أخبار محليةاسواق الخليج

السعودية تعزز مكانتها كأكبر مورد نفطي للصين

اقتصادنا – مكتب الرياض
أظهرت بيانات جمركية اليوم الجمعة، ارتفاع واردات الصين من النفط السعودي بـ 43% مقارنة مع أكتوبر إلى 8.48 مليون طن أو ما يعادل 2.06 مليون برميل يومياً.

وزادت الواردات من المملكة خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2.2% على أساس سنوي إلى 77.98 مليون طن

وارتفعت واردات الصين من النفط الخام من الولايات المتحدة 13 ضعفاً في نوفمبر على أساس سنوي إلى ثالث أعلى مستوى على الإطلاق، إذ سرعت الشركات وتيرة مشتريات الطاقة المنصوص عليها بموجب اتفاق تجاري مع واشنطن.

وكشفت بيانات من الإدارة العامة للجمارك أن واردات الصين من النفط الأميركي بلغت 3.61 مليون طن أو ما يعادل 878 ألفا و839 برميلاً يومياً ارتفاعاً من 0.26 مليون طن في نوفمبر من العام الماضي ومقابل 1.625 مليون طن في أكتوبر.

ويأتي المستوى المسجل في نوفمبر مقارنة مع المستوى القياسي في سبتمبر البالغ 3.9 مليون طن.

وتكشف البيانات أن روسيا التي تحل في المركز الثاني وردت 6.1 مليون طن، أو ما يعادل 1.48 مليون برميل يوميا، مقارنة مع 1.56 مليون برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول.

وتعتبر السعودية وروسيا متقاربتين لكي تصبحا أكبر مورد نفط للصين في 2020، إذ يعزز البلدان صادرات الخام إلى القوة الاقتصادية حتى في الوقت الذي تلحق فيه جائحة فيروس كورونا الضرر بالطلب العالمي على النفط في العام الجاري.

وشحن العراق الذي يحتل المركز الثالث بين الموردين 5.098 مليون طن من النفط إلى الصين أو ما يعادل 1.24 مليون برميل يومياً، فيما بلغ إجمالي الكمية في أول أحد عشر شهراً من العام 56.94 مليون طن، بزيادة نحو 21% فوق مستوى نفس الفترة قبل عام

ولم تتلق الصين أي نفط من فنزويلا مجدداً بحسب ما تكشفه البيانات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى