اسواق الخليج

السعودية تقول إن تخفيضات النفط الطوعية كانت لشهر يونيو فقط

اقتصادنا 8 يونيو 2020

قال وزير الطاقة السعودي إن السعودية سترفع إنتاجها في يوليو تموز ليتماشى مع حصتها في أوبك مع وقف تعميق طوعي للتخفيضات، إذ تتوقع الحاجة إلى مزيد من النفط في الداخل ووسط مؤشرات على تعافي الطلب العالمي.

,اتفقت أوبك وروسيا وحلفاء آخرون يوم السبت على مد أجل تخفيضات إنتاج قدرها 9.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية يوليو تموز، مما يقلص المعروض العالمي بنحو عشرة بالمئة.

وبالنسبة لشهر يونيو حزيران، كانت السعودية والكويت والإمارات تعهدت بخفض 1.18 مليون برميل يوميا فوق ذلك، لتتخلى الرياض عن مليون برميل يوميا إضافية.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن هذا لن يستمر في يوليو تموز، إذ ستضخ السعودية حصتها الكاملة ضمن أوبك.

وقال في مؤتمر صحفي عن بعد لأوبك+ “الخفض الطوعي أدى الغرض منه ونحن ماضون قدما. سيتجه جانب كبير من زيادتنا في يوليو تموز للاستهلاك المحلي.”

وأشار الوزير إلى أن استهلاك الخام السعودي لتوليد الكهرباء عادة ما يرتفع في شهور الصيف الحارة.

ويوم السبت، رفعت شركة النفط الوطنية أرامكو السعودية أسعار بيع خاماتها في يوليو تموز إلى جميع الوجهات في خطوة تهدف على ما يبدو إلى منع الشراء بغرض التخزين، بل والمساعدة على خفض المخزونات.

وقال الأمير عبد العزيز إن الزيادة في أسعار البيع السعودية قد تعتبر مؤشرا على عودة الطلب العالمي على النفط.

وارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم بعد أنباء اتفاق أوبك+. وفي وقت لاحق من اليوم، هبط خام برنت 0.3% إلى 42.16 دولار للبرميل بحلول الساعة 1210 بتوقيت غرينتش. ونزل خام غرب تكساس الوسيط واحدا بالمئة إلى 39.14 دولار.

ويتعين على السعودية، أكبر منتجي أوبك، وروسيا مراعاة التوازن بينما تدفعان أسعار النفط للصعود لتلبية احتياجات موازنتيهما لكن دون رفعها كثيرا فوق مستوى الخمسين دولارا للبرميل تفاديا لعودة إنتاج النفط الصخري الأمريكي المنافس للزيادة.

CNBC Arabia

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى