إقتصاد

بائعة الهوى ميا خليفة هاجمت إسرائيل لجرائمها في القدس والعرب يتفرجون

مآذن عروس عروبتكم تستغيث ألم يصبكم الخجل بعد

اقتصادنا – دبي – محرر الشؤون الدولية.

عندما نرى طفلة لايتجاوز عمرها الخامسة عشر عاما تقاوم اعتى جيوش العالم ورعاة الصهاينة وهم يحاولون اقتحام المسجد الأقصى ويقومون بتكبيلها وتقييدها وحبسها وهي مبتسمة.
ورئيس وزراء الأردن الذي يملك مليكه الوصاية الهاشمية على القدس ذهب في رحلة استجمام مستغل عطلة العيد فنحن بتنا يهود أكثر من اليهود نفسهم.

وعندما تمرمغ فتاة من شعرها وتضرب وهي في ربيعها الثاني وهي عازفة كمال ثم تبتسم وهي تقيد، وهي تقاوم و ترفض دخول الصهاينة الاسرائيليين إلى القدس الشريف، وطائرات الشحن وسفن النقل العربية والإسلامية لم تنقطع او تتوقف عن الاسرائيليين فنحن اسرائيليين أكثر منهم.

وعندما تنزف الدماء من أنف مسنة لأنها ترفض تدنيس الأقصى وارادت ان تكون مرابطة في العشر الأواخر في الأقصى وقد امضت أكثر من ٨ ساعات مشيا على اقدامها التان تعانيان من الروماتيزم، اتية من احد المدن الفلسيطينة، ولم نرى سوى بيانات شجب واستنكار من جامعة الدول العربية فنحن أصبحنا يهودا بدرجة حاخامات.

وعندما نرى المصلون يفترشون المسجد الأقصى ووسادات نومهم كوم حجارة وهي ذخيرتهم للدفاع عن مسرى النبي محمد ونحن ننفق في مشترياتنا للعيد اولوف الدولارات على ملابس تدعم ميزانيات الاحتلال وارصدته، فنحن من نقتلكم ونحاصركم ونعتدي عليكم.

نجزم هنا بأن الزعماء في جميع دول العالم وليس العربي والإسلامي فقط يرون ويعرفون أكثر مما نرى ونسمع ونشاهد ولم يحركوا ساكنا فعندها يجب عليهم تكفين ما يسمى الجامعة العربية.

اليست القدس عروس عروبتكم الذي تتغنون بها وهذه مآذنها تستغيث من هجوم المرتزقة الاسرائيليين الصهاينة عليه أليس بكم خجل على أنفسكم.

سيلعنكم التاريخ ولن يرحم احد منكم فهو يكتب الان تخاذلكم وتواطؤكم وجبنكم.

في الأقصى لايوجد أكثر من ألف مرابط هزو جيشا باكمله، وحركوا وجدان العالم بأسره، حتى بائعات الهوى مثل ميا خليفة من الولايات المتحدة تعاطفت وساهمت بنشر جرائم اليهود عبر حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي اما انتم فلم تهتز لكم قصبة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى