اتصالات و تكنولوجيا

تعرف أيهم أكثر خصوصية واتساب أم سيغنال وتليغرام

اقتصادنا – دبي – مكتب الأردن
أول شيء تجب معرفته هو أنه ضمن منصات المراسلة الثلاث الأكثر شيوعاً، هناك مستويات مختلفة من البيانات التي يتم جمعها. وهي قضية مركزية لأن هذه المعلومات محل الجدل والتي يمكن لـ WhatsApp مشاركتها مع Facebook والتطبيقات الأخرى التي تمتلكها تلك الشركة.

يوضح كريستيان ليون، رئيس برنامج الابتكار في شؤون المنظمات المدنية في الجنوب ومقره الأرجنتين، لـBBC: “يحتوي WhatsApp على الكثير من البيانات الوصفية، وهي المعلومات التي يتم الحصول عليها من أي رسالة نرسلها، مثل العلامة التجارية للهاتف، وتوقيت الرسالة، والموقع، وغيرها. وبالتعامل مع هذه المعلومات، يمكنك معرفة الكثير عن مستخدميها”.

ويشير خبير الحقوق الرقمية أيضاً إلى أن “تطبيق المراسلة هذا، وهو الأكثر شعبية في العالم، يحتوي على كود برمجة مغلق وبالتالي لا يتمتع بشفافية كبيرة حول ما يجمعه من معلومات”.

على صفحة الويب الخاصة بـ WhatsApp، يتم تفصيل البيانات التي تم الحصول عليها والمعلومات التي يقدمها الشخص عند قبول شروط الاستخدام الخاصة به. وبالإضافة إلى الاسم ورقم الهاتف وجهات الاتصال، هناك تفاصيل حول استخدام النظام الأساسي (الوقت أو الأداء، على سبيل المثال)، والمعاملات التي تتم من خلال التطبيق والعلامة التجارية وطراز الجهاز أو نوع الاتصال، من بين أمور أخرى

لكن ليون يقول إن Telegram وSignal يجمعان بيانات أقل بكثير، فالأول يطلب من مستخدميه رقم الهاتف والاسم وقائمة الاتصال، أما تطبيق Signal فيقتصر على طلب رقم الهاتف، كما أن إضافة الاسم أمر اختياري.

وكلاهما، على عكس WhatsApp، له رموز برمجة مفتوحة، لذلك من الممكن التدقيق في البيانات التي يتم الحصول عليها وما يتم فعله بها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى