الشرق الأوسط

كيف أتعامل مع ابني في مجال التعلُّم عن بُعد ؟

اقتصادنا – دبي – خاص
بقلم التربوية : تمارا فنشه
كثيراً من الأُمهات يُواجهن صعوبةً في التعامل مع ابنائهن في مجال التعلُّم عن بعد من شأنهِ زاد الأمر صعوبةً واضطرابًا، فالكثيرات يتسائلن عن كيفية التعامل مع هذا الموضوع بالشكل السليم وكيف من الممكن المساهمة في التقليل من الاضطراب بين الأطراف الثلاثة( الطالب ، المعلم ، الأهل ) .
عزيزتي الأم إليكِ بعض النصائح :

أولاً : ابدأي من إيقاظ ابنكِ/ابنتكِ باكراً ؛ لما له دورٌ كبيرٌ في زيادة نشاطه واستعداده لبدء الدوام كما هو المعتاد في التعلّم وَجاهيًا حتى وإن كانت الدروس التعليمية مٌسجلّة ويستطيع الطالب مشاهدتها في وقتٍ لاحقٍ فلا تنسي أنّ الفترةَ الصباحيةَ هي من أفضل أوقات الاستيعاب والحصول على المعلومة حيث يكون الجسم في أعلى مستويات التركيز والنقاء الذهني .
ثانيًا : لا تقومي بدور ( الطالب ) في حل واجباته اليومية أو الاختبارات ، واجعليه يعتمد على نفسهِ ولكن بمتابعتكِ المستمرة وحضوركِ قدر الإمكان ، وإن واجهتي صعوبةً في فهمكِ للمعلومات أو نقلها له يمكنكِ الاستعانة بصديقتكِ أو أحد الأقارب في ذلك .
ثالثًا : لا تسمحي له بفتح الكتاب أثناء تأديتهِ الاختبار حتى وإن أخفق في الإجابة ؛ فالاختبار هو التقييم الأساسي كما هو المعتاد في التعلّم الوجاهي .
رابعًا : لا تجعلي الدراسة بشكلٍ مستمرٍ دون أوقات استراحة فإنّ الطالبَ في التعلّم الوجاهي يلتقي بزملائهِ ويتحدث إليهم ، ويمارس هواياته كالرياضة والرسم وإعداد الوسائل والمشاركة في البرنامج الإذاعي وغيرها من الأنشطة التي تعزز ثقتهِ بنفسهِ وتنمّي قدراتهِ ؛ لذلك حاولي بتهيئة جوٍّ ملائمٍّ له في تفريغ طاقاته وتنمية قدراته بطريقة سليمة والتقليل من الضغط والتوتر النفسي لديه .
خامسًا : قومي بتحفيزهِ وتلبية رغباته إذا قام بإنجاز الواجبات الموكلة إليه أو اجتياز علامة جيدة في الاختبار .
سادسًا : تعاوني مع المعلّم وقومي بالمتابعة المستمرة والتواصل الدائم معه في ظلّ هذهِ الأزمة والمرحلة ، فإنّ الأمر بات يتطلب التكاتف بين جميع الأطراف وتقليل الأعباء؛ وذلك لتحقيق الهدف الأساسي وهو مصلحة الطالب .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى