الشرق الأوسط

موظفو التلفزيون الأردني لبرية وقبيلات نحن ندعم ما تقومون به لحمايتنا

اقتصادنا – مكتب الأردن
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الصحافيين المتضررين في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون

السادة/ الزميلات والزملاء الصحافيين،، الأفاضل،،

تحية طيبة، وبعد،،

تابع الوسط الصحافي، ومعه الصحافيون العاملون في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، محاولات التأزيم التي أعقبت مشاركة الزميلين إبراهيم قبيلات وعدنان برية في اجتماع اللجنة الإدارية بمجلس النواب، الذي خصص جزءاً منه لمناقشة قضية الزملاء المنقولين من المؤسسة إلى دائرة المكتبة الوطنية.

واطلع الزملاء، في مؤسسات الإعلام كافة، الحكومية والخاصة، على أداء الزميلين في الاجتماع المذكور، الذي جاء منسجماً تماماً مع مصالح وتطلعات الزملاء، أولئك المتأثرين بقرارات النقل ومن حولهم حاضنتهم من الصحافيين والصحافيات.

والحال هذه، إن الصحافيين في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ممن وجدوا في جهد واجتهاد الزميلين عملاً إيجابيا، فإننا ندعم الزميلين بريه وقبيلات فيما قاما به، ونرى ما جرى بمثابة الانتصار لقضايانا العادلة، ويصب في الصالح العام لنقابتنا وهيئتها العامة.

ولا يفوتنا الدور الإيجابي لأعضاء في مجلس نقابة الصحفيين، ممن تفهموا مشاركة الزميلين في الاجتماع، ورأوها في سياقها المساند لقضايا الصحافيين ومصالحهم، ونتقدم منهم كافة بالشكر الجزيل، ولا نراهم إلا حراباً نقابية ولسان صدق.

ونخص الزميل أمجد السنيد بالشكر على دوره الرئيسي والداعم والمساند لزملائه، سواء في مجلس النقابة أو لدور الزميلين أو في المؤسسة، الذي لم يكن يوماً إلا مدافعاً ونصيراً ورأس حربة نقابية.

أما محاولات التأزيم، فإننا نراها هامشية، ولن تصب في صالح نقابتنا العتيدة، فالزميلان شاركا في الاجتماع لارتباطهما الوثيق بقضية الزملاء المنقولين منذ بدايتها، وهما عضوان في لجنة الدفاع عن صحافي الإذاعة والتلفزيون، قبل أن يصبحا عضوين في مجلس النقابة الذي نجل ونحترم، وساهما في كافة الأنشطة التي رافقت هذه القضية، فضلا ان الدعوة وجهت لهما مباشرة من لجنة مجلس النواب.
“وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ”..
والله الموفق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى