ميادة شريم تراقص خفافيش الظلام وتقسوا عليهم

اقتصادنا -دبي – مكتب الأردن – محمد سليمان
سألني صديق لي عن سبب ايماني بالنائب ميادة شريم علما بانني من الصحفيين الذين ينتقدوا أداء مجلس النواب والنواب بشكل عام.

صفنت لبرهة وجاوبته بأن ميادة شريم او ام ناصر وهو الاسم الأقرب إليها بأنها دخلت مجلس النواب ليس بطمع جاه او برستيج فهي تدير مجلس قلقيلية الذي ينفق سنويا ملايين الدنانير على المحتاجين والفقراء دون ضجيج اعلامي او حتى ابتذال وشاهدوني وانا بعطي وبتصدق كما يفعل الكثيرين.

لان ميادة من خلال إدارتها للمجلس شكلت علاقات واسعة مع جميع أركان ومفاصل الدولة لان عمل المجلس (قلقيلية) الانساني أيضا يشتبك مع الحكومة في تسهيل الإجراءات فليست بحاجة إلى علاقات ويستدعي عضويتها في مجلس النواب فهي متوفرة وبكثرة.

ان ميادة دخلت بما يعرف عش الدبابير في الأردن في اسئلتها النيابية التي كنا نشاهدها وكانت تخلق حالة من الارتباك لكثير من مؤسسات الدولة، حتى عرض عليها وظائف ومغريات شخصية او ما ذا تريدين لكنها لم تلتفت لشيء الا لمصلحة الوطن.

ان ميادة يا صديقي نائب اداؤها جعل منها رقما يقبل القسمة على الجميع مقبولة لدى الكل حتى أن خصومها شهدو لها قبل مؤيديها.

يا صديقي انا من الأشخاص الذين دخلوا مع ميادة في إحدى السجالات والاسئلة النيابية وادركت حجم الضغوطات والمغريات التي تتعرض له، لكنها كانت ترفض وبقسوة لهذه الأمور.

فتارة تراها منغمسة في الذهاب إلى إحدى محافظات الجنوب لتقديم العون للمحتاجين وتارة منغمسة في خصومة مع احد المؤسسات والوزارات من أجل المال العام أو فساد هنا اوهناك حتى أنني في ذات مساء اتصلت بي وقالت انا الان دخلت البيت وكانت الساعة تتجاوز ١٢ ليلا وذلك من أجل ترتيب امر يهم الشأن العام

يا صديقي لست بصدد مدح ام ناصر فوالله سأكون اول المهاجمين الشرسين عليها لو وجدت عندها مكاسب شخصية او انها تخوض حروب بالوكالة،، لكنها نائب تراقص خفافيش الظلام بمهارة ودقة عالية وتوجع اعشاشهم غير النظيفة وذلك من أجل الأردن والاردنيين..