الشرق الأوسط

ميادة شريم تعيد ثقة الشارع الأردني بمجلس النواب

اقتصادنا – دبي – مكتب الأردن

لا يخفى على احد حالة الاستياء العام التي تمتلك الشارع الأردني بالسلطة التشريعية (مجلس النواب الأردني) وذلك بعد أن أوجعت المجالس السابقة بتشريعاته المواطن الأردني بقراراته التي انهكت حالته الاقتصادية، بالإضافة إلى عدم أدائه بالشكل المطلوب وهو الرقابة الحقيقية على الحكومة وهو في الأصل سبب وجوده الدستوري.

في مجلس النواب التاسع عشر الحالي، حالة الشارع لم تختلف كثيرا في نظرته حينما تم انتخاب أعضائه، لكن بدأ الشارع يعرف الغث من السمين من أعضاء المجلس وذلك من خلال ادائهم.

فقد فجرت النائبة ميادة شريم قنابل شبهها مراقبون مختصون بأنها تماثل القنبلة التي أسقطت على هيروشيما في اسئلتها الرقابية في مجلس النواب والتي كانت تعتبر خطاً احمر يمنع الاقتراب منها، وهي عضوية مجالس الادارات والجميع يعرف كيف يتم الأمر.

ميادة شريم التي تهرب من الإعلام والاستعراض الإعلامي والشعبويات إلى العمل الجدي والحقيقي حيث تواصلت معها اقتصادنا عدة مرات من أجل اخذ تصريح معين لكن بلباقتها كانت تعتذر بأن العمل العام هو ما يلمسه المواطن وليس ما يسمعه، حتى أننا في اقتصادنا ذهبنا لمقابلتها شخصيا ولم تسد بابها بالاستقبال لكن دون أن تعطي اي تصاريح إعلامية.

باب مكتبها في مجلس قلقيلية للعمل الخيري والتي ترأس إدارته والمزدحم بالمتظلمين والمراجعين من جميع محافظات الأردن لا يخرج احد الا وان تكون قد لبت مطلبه في رفع التظلم عنه او مساعدته رسم لدى الشارع الأردني بان النائب الحقيقي يكمن في الشخص نفسه وليس في عدد المرات التي يصبح فيها نائبا.

مدافعة شرسة عن الاردن قيادة وشعبا، لا تسأل في قول كلمة الحق لومة لائم.
تقوم بمراقبة أدق الأمور واكثرها حساسية لدى الشارع وهو المال العام، فما ان تهدأ من تفجير قنبلة هنا او هناك في استفساراتها عن المال العام، حتى تقوم بتوجيه تسونامي من الأسئلة الرقابية على الحكومة.

نقف اليوم أمام حالة نيابية استطاعت خلال فترة وجيزة بأن تعيد ثقة نسبة كبيرة من الأردنيين وليس جميعهم بمجلس النواب الأردني وذلك بفضل صدق عملها وبعدها عن الشعبويات الزائفة والبيانات الرنانة وجميع التواقيع لتسجيل المواقف

مسؤول من العيار الثقيل جدا عمل في الشأن السياسي الأردني فضل عدم الكشف عن اسمه قال لاقتصادنا، بأن ميادة شريم تشبه في عملها رئيسة وزراء ألمانيا أنغيلا ميركل وذلك بسبب حرصها على تجويد وتطوير العمل العام وازدهاره وأرجو أن لا تحارب

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى