أسواق العالم

هل ستلجأ بكين إلى إلغاء الاتفاق التجاري مع واشنطن؟

آقتصادنا 12 مايو 2020

قالت وزارة الخارجية الصينية ، اليوم الثلاثاء، إن المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة ستصب في صالح البلدين والعالم، بعد أن تلقت سؤالا عما إذا كانت بكين تبحث إمكانية إعادة التفاوض على الاتفاق.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، للصحفيين خلال إفادة يومية، أن على البلدين تطبيق الاتفاق على أساس المساواة والاحترام المتبادل.

وذكرت صحيفة غلوبال تايمز الرسمية الصينية أمس الاثنين أن بعض المستشارين الحكوميين يحثون بكين على إبطال الاتفاق التجاري.

الصين تعفي بعض السلع الأميركية من الرسوم

من جهة أخرى، أعلنت الصين الثلاثاء أنها ستعفي الولايات المتحدة لمدة عام من رسوم جمركية إضافية على 79 سلعةً مستوردة، في وقت يدعو الرئيس الأميركي دونالد ترمب بكين إلى احترام التزاماتها التجارية.

ترامب: سمعت برغبة الصين التجارية “ولست مهتما”

وتتضمن لائحة البضائع المعفية التي نشرتها وزارة المالية الصينية شرائح السيليكون التي تستخدم في الصناعات الإلكترونية، ومعقمات طبية، فضلاً عن معادن نادرة وضرورية في صناعة التقنيات العالية.

وستعفى هذه السلع من الرسوم الإضافية اعتباراً من 19 أيار/مايو ولمدة عام.

ولم تحدد الوزارة الكميات التي استوردتها الصين من هذه المواد العام الماضي، ولا قيمة الإعفاءات.
وفي شباط/فبراير، أعلنت الصين إعفاء 65 سلعةً مصنعة في الولايات المتحدة من الرسوم الإضافية، بينها قطع طائرات ومعدات طبية.

وتأتي هذه الإجراءات في وقت تستأنف الصين نشاطها تدريجياً بعد توقفه منذ كانون الثاني/يناير بسبب وباء كوفيد-19، الذي عرقل سلاسل الإنتاج في العملاق الآسيوي.

كما يأتي القرار في ظل هدنة تجارية بين بكين وواشنطن.

وأكد المفاوضون الصينيون والأميركيون الجمعة خلال مكالمة هاتفية التزامهم بتنفيذ اتفاق “المرحلة الأولى” الذي أبرم في كانون الثاني/يناير بعد عامين من حرب تجارية وتبادل فرض رسوم جمركية عقابية.

واستبعد ترمب الاثنين إعادة التفاوض على الاتفاق مع الصين، رغم تأثير وباء كوفيد-19 على النمو العالمي، داعياً بكين بداية إلى احترام التزاماتها.

وبموجب الاتفاق، التزمت إدارة ترمب بالامتناع عن أي زيادة جديد للرسوم. ومن جهتهم تعهد الصينيون برفع قيمة وارداتهم من الولايات المتحدة بـ200 مليار يورو على عامين، مقارنة مع قيمتها عام 2017.

العربية.نت

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى