الشرق الأوسط

وزير الاعلام الأردني يحدث جلبة بتعيينه ومختصين يردون

اقتصادنا – دبي – مكتب الأردن
اختلف رواد مواقع التواصل الاجتماعي على تعيين وزير الدولة لشؤون الاعلام صخر دوين عبر صفحاتهم في موقع فيس بوك وتويتر لان تخصصه ليس في الإعلام بل مهندس وعضو نقابة مهندسين ولم يعمل في الإعلام يوما.
حيث يرى مختصون ان هذه المنصب هو سياسي بامتياز وان كل وزير له رؤيته ومخططه

عميد كلية الإعلام في جامعة اليرموك وعضو مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني الدكتور خلف الطاهات قال لاقتصادنا ان هذا الموقع سياسي بامتياز هناك وزراء لم يكونوا تكنوا قراط وكانوا من انجح الوزراء فنحن هنا نحكم على الأداء الكي يقوم به الوزير من تشريعات إعلامية وغيرها.
وأضاف الطاهات ان ملف الإعلام يتعامل مع سياسات الدولة وهناك مؤسسات إعلامية تقوم على ترجمة سياسة الدولة مثل التلفزيون الأردني ووكالة الأنباء الأردنية بترا والعاملين فيها بالإضافة إلى العاملين الاعلاميين في مؤسسات الدولة وغيرها، بالإضافة إلى أن الوزير يحمل في جعبته خطة شمولية للإعلام ويجب جميعنا ان نقوم بدعم الوزير في برنامجه وان نتوقف عن جلد الذات لأننا أمام أزمة حقيقية وهي كورونا وما تخلفه من تحديات كبيرة على الوطن والمواطن.

الإعلامي والمذيع في التلفزيون الأردني عماد النشاش صرح لاقتصادنا
تعيين وزير دولة لشؤون الإعلام من خارج الوسط الإعلامي في هذه المرحلة أمر إيجابي فالوزير دودين رجل دولة سياسي وهو ما تحتاجه الحكومة فيما يخص إعلامها أما عن قضايا الإعلام أرى من الجيد دخوله لحل قضايا الإعلام وتطويره باعتباره شخصا حياديا سيقف على مسافة واحدة من الجميع

اما محمد زيد الشوابكة المدير التنفيذي للمركز الوطني للحريات الإعلامية قال في تصريحات لاقتصادنا إن منصب وزير الاعلام في الأردن لايفترض به بأن يكون صحفيا او عامل في المجال الصحفي بل يجب أن يكون رجل دولة ومرحلة، وهنا نستذكر واحد من أبرز رجال الإعلام الوزير الاسبق الرائد عدنان ابو عودة الذي اتي به من القوات المسلحة الأردنية وهناك العديد من الأمثلة فهناك وزراء إعلام ليسو أبناء مهنة واثبتو نجاحهم.

نضال منصور رئيس مركز حماية وحرية الصحفيين نشر على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قال فيه

اعلاميون يستغربون تعيين صخر دوين وزير دولة لشؤون الاعلام، ويتساءلون عن خبراته الصحفية والاعلامية؟
بصراحة ليست هذه المرة الاولى الذي يعين وزيرا للاعلام من خارح القطاع الاعلامي.
راجعوا سيرة وزراء الاعلام في السنوات الماضية وستكتشفون ذلك، وباعتقادي مروان المعشر كان من انجح وزراء الاعلام ولم يكن صحفيا، وبالتأكيد كان هناك اسماء اخرى كان لها حضور مميز ولم تعمل بالصحافة، وبذات الوقت هناك من جاء من الوسط الاعلامي ولم يكن ناحجا وكان معاديا للصحافة وحريتها .

الصحفي ومدير مكتب اندبنتنت عربي في الأردن طارق الديلواني قال

المشكلة ليست في شخص وزير الأعلام ولا خبراته العملية والعلمية بقدر ما هي في نهج وآلية تشكيل الحكومات التي تخلت عن الإعلام الرسمي والصحافة الورقية ولم تعد تعبأ باستمراريتها مما فاقم ازماتها.
حل مشكلة الصحافة والأعلام لن يكون الا بإرادة سياسية حقيقية ، والحل ليس ماليا بقدر ما هو ايمان حقيقي لدى الحكومات بأهمية الصحافة للدولة.

في عديد من الدول العربية تتكفل الحكومات بدعم الصحف من الموازنة السنوية وتخصص لها صناديق مالية تضمن استمراريتها، بل وتطلق عليها مسمى الصحف القومية كما هو الحال في مصر.
في المقابل يجب على إدارات الصحف إعادة التموضع والتأقلم مع التغييرات الجديدة والكبيرة في عالم الصحافة الرقمية والاعلام الالكتروني، وان تطور أدواتها ومحتواها وطريقة خطابها وتناولها للمواضيع والملفات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى