أسواق العالم

الشتاء يخيّم على وول ستريت .. و”ناسداك 100″ يفقد خُمس قيمته

اقتصادنا – أميركا

واصلت موجات البيع ضرب الأسهم في وول ستريت، بينما ارتفعت السندات والدولار وسط المخاوف الجيوسياسية ومع استعداد المستثمرين لتأكيد الاحتياطي الفيدرالي تشديد سياساته المالية الأسبوع.

امتد نزيف خسائر مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” ليفقد 10% من مستواه القياسي، بينما ارتفع مؤشر التقلب (VIX). فيما هوى مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 3.1% ، في ظل هبوط عمالقة الشركات مثل “أبل” و”مايكروسوفت” في ظل الترقب لنتائج الأعمال في الأيام القليلة المقبلة. كما تدخل الشركات الصغيرة لسوق هابطة، وفقد مؤشر “راسل 2000″ما يوازي 20% من قمته التاريخية

واصلت موجات البيع ضرب الأسهم في وول ستريت، بينما ارتفعت السندات والدولار وسط المخاوف الجيوسياسية ومع استعداد المستثمرين لتأكيد الاحتياطي الفيدرالي تشديد سياساته المالية الأسبوع.

امتد نزيف خسائر مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” ليفقد 10% من مستواه القياسي، بينما ارتفع مؤشر التقلب (VIX). فيما هوى مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 3.1% ، في ظل هبوط عمالقة الشركات مثل “أبل” و”مايكروسوفت” في ظل الترقب لنتائج الأعمال في الأيام القليلة المقبلة. كما تدخل الشركات الصغيرة لسوق هابطة، وفقد مؤشر “راسل 2000″ما يوازي 20% من قمته التاريخية

تفوق أداء عملات الملاذ الآمن وسط مخاوف بشأن عمل عسكري روسي محتمل ضد أوكرانيا. فيما سجل منحنى عائد الخزانة مستويات منخفضة قياسية جديدة، حيث لامس الهامش بين السندات لأجل عامين و السندات لاجل 10 أعوام مستوى شوهد آخر مرة في أواخر عام 2020. فيما غرقت “بتكوين”.

الشتاء حلّ على الأسهم
ما يزال التجار يتوقعون أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض حتى في حالة اضطراب الأصول الخطرة. تظهر أسواق المقايضة رفعاً بمقدار ربع نقطة في مارس، وما يقرب من نقطة مئوية كاملة لكامل عام 2022 فيما غرقت “بتكوين”.

الشتاء حلّ على الأسهم
ما يزال التجار يتوقعون أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض حتى في حالة اضطراب الأصول الخطرة. تظهر أسواق المقايضة رفعاً بمقدار ربع نقطة في مارس، وما يقرب من نقطة مئوية كاملة لكامل عام 2022. قال مايكل ويلسون من مورغان ستانلي إن هزيمة الأسهم في شهر يناير “تتناسب بشكل جيد” مع ما يسمى برواية الثلج والنار، حيث من المتوقعأن يتراجع النمو الاقتصادي وسط تشديد السياسات النقدية وتباطؤ النمو الاقتصادي. وفي أي حال يجب أن يستمر التراجع لأن “الشتاء حلّ” على الأسهم، كما كتب.

من جهتها، قالت جوان فيني، الشريكة في “أدفايزورز كابيتال مانجمنت” لتلفزيون بلومبرغ اليوم الإثنين: “بالتأكيد هناك العديد من الأمور المطروحة على الطاولة هذا الأسبوع، وأعتقد أن سلوك السوق وكل هذه المخاطر التي يواجهها حقًا تختبر قوة المستثمر طويل الأجل”.

جدد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تحذيرهم من أنهم سيفرضون “عواقب وخيمة” على روسيا إذا غزت أوكرانيا، لكنهم تركوا التفاصيل المحددة للعقوبات لوقت لاحق قبل إجراء محادثات افتراضية مع الولايات المتحدة. وقال وزير الخارجية أنطوني بلينكين ومنسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل للصحفيين إنه لن تتم مناقشة تدابير محددة، حتى لو وعدت المجموعة “بتكاليف باهظة” إذا كان هناك مزيد من العدوان على أوكرانيا. من جانبه، نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يخطط لشن هجوم

ويفقد المضاربون، الذين ألغوا مراهناتهم الصعودية على الدولار بأسرع وتيرة في أكثر من 18 شهرًا، الآن مسيرة ارتفاع العملة قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي المنتظر يوم الأربعاء. انخفض صافي رهانات الصعود الإجمالية للدولار مقابل أقرانها الرئيسيين بأكبر قدر منذ يونيو 2020، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن لجنة تداول العقود الآجلة للسلع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى