آراء وتحليلات

الملك سلمان سنديان الملوك والقادة

اقتصادنا 21 يوليو 2020

مقالة : محمد عشا
عند الحديث عن شخصية سياسية عالمية بوزن الملك سلمان فهنا لابد من قراءة مفرداتنا بعناية ومراجعة كلماتنا بدقة لكن اسمحو لي ان استسمحكم عذرا على بساطة مفرداتي فكل الافعال امامه بلا وزن وكل الصفات والجمل بحضرته مبتورة كيف لا ومفردات معجمي وقراءتي للكتب لن تسعفني في الحديث عن ملك يتكئ عليه ملوك العرب وقادتهم وشعوبهم ليس في الامور السياسية العادية بل في امورهم وشانهم الداخلي ايضا .
ينهلون من حكمته لتسيير امور بلدانهم وشؤونهم الداخلية فقد باتت السعودية ايقونة التطور والعلم والانتاج والاقتصاد ففطنته تراقص قوى الشر في المنطقة والعالم العربي ومن اراد بهم السوء بهدوء لفت به قادة العالم اجمع في جميع المحافل الدولية مما صنف بانه اكثر الشخصيات العالمية قوة وتاثيرا.
فالاصلاحات التاريخية التي قامت بعهده ووضعت السعودية في مصاف الدول المؤسسية خلال خمس سنوات ووضع رؤية تنموية للمملكة رسمت ملامح مشرقة لها .
وشهدت المملكة منذ مبايعته المزيد من الإنجازات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية
وسعى خادم الحرمين الشريفين بكل قوة وعزم وحزم إلى توفير الخير والرفاهية للمواطن الذي يبادله الحب والولاء في صورة جسدت أسمى معاني التفاف الشعب حول قائد مسيرة التنمية
اما الهم العربي من مشرقه الى مغربه ومن شماله الى جنوبه كان ولا يزال محط اهتمامه فكلما صرخت دولة عربية طالبة نجدته انجدها وكلما نزفت دولة وسال جراح اقتصادها الا وكان لها الطبيب المداوي ململما جراحها متعهدا لها بان يبقى الى جانبها الى ان تتعافى ويخصص لها متابعين ليكونوا حريصين للوقوف على ادق احتياجاتها ويلبيها .
فلم يطرق بابه طارق الا ولباه ولم يستنجد به جائر الا وحماه فكان الحزم عنوانه عندما حاولت ايدي العبث سرقة اليمين السعيد وحولته الى يمن جريح فوقف في وجوههم سدا منيعا مقاتلا شرسا لخفافيش الظلام التي حاولت العبث بامنها واستقرارها فاعاد دفتها الى حضنها العربي .
انه قائد استثنائي ربان سفينة ماهر يبحر في امواج سياسية اقتصادية عربية وعالمية متلاطمة معصفة ، يعرف كيف يرسو بسفينة الوطن العربي الى الميناء بسلامة وشراع العرب عاليا خفاقا , حتى بات يستلهم منه الملوك والقادة البصيرة والرؤى الخلاقة الابداعية وباتو يحاكون قيادته في بلدانهم للنهوض بها
مرة اخرى استسمحكم عذرا على بساطة مفرداتي فقائد عظيم وسنديانة الامة العربية لايمكن وصفه بمقال او حتى كتاب .
ادام الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وولي عهده الامين امنين سالمين معافين وحفظهم الله من كل مكروه .
وللحديث بقية

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى