سوق الإمارات

سيجنيتشر تعيد الغترة إلى بوصلتها بطرق ابداعية شاهد الصور والفيديو

اقتصادنا – دبي – خاص
الغترة او غطاء الراس الاماراتي التقليدي والذي كان في الأساس ملازما وصديقا للرجل الاماراتي عبر الزمن فقد كان يقيه حر الشمس ويدفيه من برد الشتاء وغبار الصحراء.

فبات الهوية الابرز للرجل الاماراتي.
يقول خالد بلهول صاحب ومؤسس شركة سيجنيتشر للغترة وهي أول شركة اماراتية لصناعة الشماغات والغترة في مقابلته مع شبكة اقتصادنا الإخبارية الدولية.
شاهد 👇

ان فكرة انشاء الشركة لصناعة الغترة أتت من أجل تعزيز الهوية الثقافية الإماراتية بالدرجة الاولى فنحن نشاهد الأجانب كيف يرتدونها وهي بالطبع بشكل خاطئ ولأن الغترة اماراتية يتوجب علينا الشباب بأن نكمل مسيرة الآباء والأجداد في ارساء تعاليم الثقافة الإماراتية وان نقوم بتصحيح اي مفهوم خاطئ عن كيفية ارتدائها.

ونحن مجموعة من الشباب في سيجنيتشر ارتاينا بأن نقوم بإنشاء شركة مختصة لصناعة الغترة وتكون إنتاجها من الإمارات لانه لا يوجد مصنع إماراتي مختص لهذا المنتج، ناهيك عن الطريقة الفريدة التي نقدم بها الغترة لعملائنا.

وأضاف بلهول ان الغترة التي نقوم بتصنيعها تختلف عن اقرانها من حيث طبيعة الخيوط المستخدمة فيها، والاقمشة الخاصة بها حتى في رونقها العصري والذي يحافظ على هويتها التراثية بحيث نقوم باختيار خيوطها بعناية فائقة، بالإضافة إلى انه يكتب توقيع الشركة على الغترة واننا في قادم الأيام سوف نقوم بإدخال كتابة الاسم عليها.

ويضيف خالد بأن منتجنا لقي رواجا كبيرا لدى المستهلك الاماراتي، بحيث بات مقصدا للنساء والرجال من أجل أن يتبادلوا الهدايا به وما يحمله العرض المقدم من فكرة إبداعية لافتة غير موجودة في الإمارات.

ويضيف بأن الغترة الخاصة بالشركة لها عطرها الخاص وسائل التنظيف لها المختص الذي تقدمه الشركة معها في بوكس معد له.
شاهد👇


ويضيف خالد بلهول احد المؤسسين نحن انطلقنا كشركاء ثلاثة من العمل اون لاين في المنازل وكنا نقوم بتصنيع المنتج بأنفسنا قبل أن نتوسع ونفتتح لنا فرعا في دبي مول بدعم من وزيرة الشبتب ونحن الان بصدد فتح فرع لنا في إكسبو دبي 2020، مضيفا بأنه تم أخذ وكالة لنا في البحرين وبدأنا في التوسع هناك.
شاهد 👇

ويضيف خالد بأنه أيضا نحن ادخلنا صناعة المسابح لكن بطريقة ثلاثية الأبعاد من أجل أن نتفرد بالابداع، لانه لايوجد لغاية الآن اي شركة تقوم بمثل هذا العمل

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى