اتصالات و تكنولوجيا

“فيسبوك” تُجري تغييرًا تعتبر بداية حرب مع الحكومات

اقتصادنا – دبي
تجري حاليًا عملاقة مواقع التواصل الاجتماعي شركة “فيسبوك” تغييرًا على خلاصة الأخبار يتداخل مع الأدوات المستندة إلى المتصفح التي يستخدمها الصحفيين والباحثين، وذلك وفقًا للمنظمة الإخبارية غير الربحية “The Markup” المطورة لـ”Citizen Browser”.

وتحبط التغييرات عملية جمع البيانات الآلية لمنشورات خلاصة الأخبار، وهي تقنية تستخدمها مجموعات مثل مرصد الإعلانات التابع لجامعة نيويورك و The Markup والباحثين والصحفيين الآخرين لمراجعة ما يحدث عبر المنصة على نطاق واسع.

ووفقًا للتقرير، أضافت الشركة تعليمات برمجية إلى ميزات HTML التي تهدف إلى تحسين إمكانية الوصول للمستخدمين ضعاف البصر.
وكانت النتيجة أن التعليمات البرمجية تمنع المتصفحات من جمع البيانات تلقائيًا حول المنشورات في خلاصة الأخبار. وتؤثر أيضًا في خدمات حظر الإعلانات المستندة إلى المتصفح عبر المنصة

وقد تعيق التغييرات أيضًا برامج قراءة الشاشة التي يستخدمها المستخدمون المكفوفون وضعاف البصر، وهي مجموعة واجهت صعوبة في استخدام المنصة في الماضي.

وأصبحت هذه الأنواع من الأدوات المستندة إلى المتصفح ذات أهمية متزايدة للباحثين الذين يحاولون دراسة قضايا مثل استهداف الإعلانات والمعلومات المضللة.

ويقول الباحثون إن هذه الأدوات هي إحدى الطرق الوحيدة للوصول إلى البيانات المهمة حول كيفية عمل خلاصة الأخبار.
وقالت لورا إديلسون، الباحثة الرئيسية في برنامج الأمن السيبراني من أجل الديمقراطية بجامعة نيويورك، والتي تدير Ad Observer: إن تغييرات فيسبوك أدت إلى تعطيل Ad Observer. ولكن تمكنا من إيجاد حل بديل.

فيسبوك تحبط عملية جمع البيانات الآلية

قال متحدث باسم فيسبوك في بيان إن الشركة تحقق في الادعاءات. وأضاف: نجري باستمرار تغييرات على التعليمات البرمجية عبر خدماتنا. ولكن لم نجري تغييرات حديثة في التعليمات البرمجية لمنع هذه المشاريع البحثية. يبدو أن ميزات إمكانية الوصول لدينا تعمل إلى حد كبير كالمعتاد، ومع ذلك، فإننا نحقق في الانقطاعات المزعومة.

وتعد مسألة تغيير التعليمات البرمجية أحدث مشكلة بين الشركة والباحثين. الذين يقولون إنها قد أعاقت جهودهم لفهم ما يحدث عبر منصتها.
علاوة على ذلك عطلت الشركة في الشهر الماضي الحسابات الشخصية لباحثي جامعة نيويورك الذين يعملون مع Ad Observer. قائلة إنهم انتهكوا قواعد خصوصية الشركة. ووبخت لجنة التجارة الفيدرالية فيسبوك لاحقًا لإدلائها بتعليقات مضللة حول أسباب اتخاذ هذه الإجراءات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى