أخبار الملاعب

نتائج الشركات الفصلية تربك حسابات المستثمرين في “وول ستريت”

اقتصادنا 14 يوليو 2020

حالة من التذبذب شهدتها الجلسة الافتتاحية للأسواق الأميركية أمس، إذ بدأت على ارتفاعات قوية، استمراراً لحالة التفاؤل التي عاشتها الأسبوع الماضي، لكن إغلاق أمس كان متفاوتاً بين التراجع والصعود الطفيف.
وانخفض مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” 0.94 في المئة، إلى 3155.22 نقطة، بينما أنهى مؤشر “ناسداك” الجلسة منخفضاً 2.13 في المئة، إلى 10390.84 نقطة. وتمكّن مؤشر “داو جونز” الصناعي من الإغلاق مرتفعاً بنسبة طفيفة عند 0.04 بالمئة، عند 26085.80 نقطة، بدعم من مكاسب بضع شركات، من بينها بايونتيك وفايزر، مع حصول اثنين من لقاحتهما التجريبية المضادة فيروس كورونا على موافقة مبدئية من إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية.
نتائج فصلية مقلقة
وكانت البورصات عاشت نهاية أسبوع قوية الأسبوع الماضي، إذ حققت قفزات بالمؤشرات وصلت إلى أربعة في المئة، وذلك على خلفية معلومات عن تقدّم كبير في إيجاد عقار مضاد لفيروس كورونا، غير أن معنويات المستثمرين تبدَّلت مع تزايد أعداد كورونا بالولايات المتحدة بشكل متسارع ومقلق، ووجود تخوّف من النتائج الفصلية للشركات والبنوك.
ومن المفارقة أن “ستاندرد آند بورز 500” لامس خلال جلسة أمس أعلى مستوى له منذ الخامس والعشرين من فبراير (شباط)، حسب بيانات “رويترز”، وكان المؤشر قد تعافى بأكثر من 40 في المئة منذ منتصف مارس (آذار).
وترك رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس روبرت كابلان إشارات سلبية في الأسواق أمس، عندما قال إنّ “الاقتصاد الأميركي سينكمش ما بين 4.5 في المئة إلى خمسة في المئة هذا العام، وسيهبط 35 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني”.
وأشار أمس إلى أن “الاقتصاد تباطأ منذ أن عاود فيروس كورونا المستجد الظهور بأعداد كبيرة في أرجاء الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى