إقتصاد

هبوط جماعي لأسواق الخليج بسبب “أوميكرون”

اقتصادنا – دبي
شهدت الأسواق الخليجية تراجعات حادة في مستهل تعاملات اليوم الأحد، متأثرة بالتراجعات الحادة لأسعار النفط في تعاملات يوم الجمعة، وارتفاع مؤشر الخوف لدى المستثمرين من العودة للإغلاقات الاقتصادية، بسبب تفشي متحول جديد من كورونا أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم “أوميكرون”.

وخلال دقائق من بداية تعاملات الأحد، تراجع المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية بنسبة جاوزت 5% ليصل إلى مستوى 10700 نقطة، ليلحق بتراجعات أسواق الإمارات التي سبقته في مستهل التعاملات حيث هبط مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 2.6% ليصل إلى مستوى 8230 نقطة، وكذلك تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة جاوزت 4% ليصل إلى مستوى 3030 نقطة

وكذلك تراجعت مؤشر بورصة قطر وسوق الكويت بنسبة جاوزت 2% خلال الدقائق الأولى من تعاملات اليوم الأحد.

كانت أسواق الأسهم والسلع العالمية تعرضت لموجة حمراء في تعاملات الجمعة، مع إعلان منظمة الصحة العالمية عن متحول جديد من فيروس كورونا وصفته بالمقلق.

تراجعات حادة للنفط في تعاملات الجمعة
تراجعت أسعار النفط في تعاملات الجمعة لأدنى مستوى منذ سبتمبر الماضي، وبنسبة هبوط هي الأعلى منذ أكثر من عام، ليصل خام برنت إلى مستوى دون 73 دولار للبرميل بتراجع يومي تجاوزت نسبته 10%، وكذلك هبط الخام الأمريكي دون 69 دولار للبرميل بانخفاض يومي 12% تقريباً.

وبحسب بيانات بلومبرغ تراجعت أسعار السلع من النحاس إلى النفط والقطن في تعاملات الجمعة عقب انتشار سلالة “أوميكرون”، التي تحمل العديد من التحورات من فيروس كوفيد19.

تراجعت المعادن الصناعية، ومن بينها الزنك والنيكل بأكثر من 3% في لندن، وانخفضت أسعار الكاكاو بنسبة 4.6% يوم الجمعة، مع إعادة فتح الأسواق الأمريكية بعد عطلة عيد الشكر. كما انخفضت أسعار السكر والقمح والبن والذرة. وهبط “مؤشر بلومبرغ للسلع الأساسية” بنسبة 3.4% ليسجل أكبر انخفاض له منذ يونيو.

وتترقب أسواق النفط موقف تحالف أوبك+ من تلك التراجعات والتهديدات التي تتعرض لها أسواق الطاقة بسبب تخوفات تراجع الطلب، والتدخل الأمريكي بضخ براميل النفط من الاحتياطي الاستراتيجي بالتنسيق مع الهند والصين واليابان وكوريا الجنوبية.

من المقرر أن يعلن التحالف يوم الخميس المقبل موقفه من الإنتاج للشهور القادمة والتي تشير التوقعات إلى التراجع عن سياسة زيادة الإنتاج التدريجية وربما الرجوع لخطوات إلى الخلف.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى