اسواق الخليج

الأعمال في السعودية تنتعش بأسرع وتيرة في 3 سنوات

اقتصادنا – مكتب الرياض

تحسن مناخ الأعمال في السعودية بأسرع وتيرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في مايو، بدعم من مزيد من التخفيف في القيود المتعلقة بجائحة كوفيد-19.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات في المملكة الذي جمعته IHS Markit إلى أعلى مستوى منذ يناير، مدعومًا بزيادة الأعمال الجديدة جنبًا إلى جنب مع زيادة في طلبيات التصدير. وكانت وتيرة التوسع هي الأسرع منذ ديسمبر 2017

كما حققت العمالة في أكبر اقتصاد في العالم العربي ارتفاعا طفيفا الشهر الماضي، مع قيام بعض شركات القطاع الخاص بتوسيع قدرتها التوظيفية

قال ديفيد أوين، الخبير الاقتصادي في IHS Markit: “غالبًا ما أشارت الشركات إلى النمو في الأعمال الجديدة والانتعاش الملحوظ في مبيعات الصادرات”.

وأضاف: “استمرت معظم الشركات في العمل بأعداد غير متغيرة من القوى العاملة، مما يشير إلى التركيز على زيادة الإنتاجية إلى مستويات ما قبل كوفيد.. على الجانب الإيجابي، تمت زيادة المخزونات بأسرع وتيرة في عام ونصف حيث تستعد الشركات لمزيد من الانتعاش في الطلب خلال الأشهر المقبلة”، وفق ما نقلته “بلومبرغ

في دولة الإمارات المجاورة، تحسن نشاط القطاع الخاص غير المنتج للنفط بوتيرة أبطأ مقارنة بالشهر السابق. لكن كان الطلب المحلي أفضل، وبينما استمرت أرقام الوظائف في الانخفاض، ارتفعت مستويات الإنتاج.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات في السعودية إلى 56.4 في مايو من 55.2 في أبريل، وقد قامت الشركات ببناء مخزونها بأسرع معدل في 18 شهرًا

وتحسنت توقعات الأعمال إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر، وسط آمال في مزيد من الانتعاش خلال العام المقبل. كما زادت وتيرة خلق فرص العمل للشهر الثاني، لكن بمعدل أقل من الشهر السابق.

في المقابل، انخفض مؤشر مديري المشتريات الإماراتي إلى 52.3 الشهر الماضي مقابل 52.7 في أبريل، وكانت الطلبيات الجديدة مدعومة بشكل أساسي من تحسن المبيعات المحلية، على الرغم من تأجيل الطلبيات الدولية بسبب قيود الوباء في بعض الأماكن

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى