منوعات

معركة بين 3 عائلات على قصر مهجور في لندن.. وهذا سعره

اقتصادنا – دبي

انتهى قصر مهجور يقع في حي خاص بالعاصمة البريطانية لندن إلى البيع أخيراً بعد معركة شرسة خاضها عدد من المشترين المحتملين، بسبب كونه فرصة استثمارية نادرة، فيما قالت تقارير صحافية إن القصر بيع أخيراً بسعر منافس ومغرٍ، لكنه أعلى من السعر الذي كان مطلوباً.

وبيع المنزل المهجور في واحدة من أكثر الأحياء تميزاً في لندن مقابل 5.75 مليون جنيه إسترليني (8 ملايين دولار أميركي)، وهو أعلى من المبلغ الذي كان مطلوباً بنحو 500 ألف جنيه إسترليني (700 ألف دولار أميركي تقريباً)، وذلك بعد “حرب مزايدة شرسة بين ثلاث عائلات”، بحسب ما وصفت التقارير التي اطلعت عليها “العربية.نت”.

ويقع القصر المهجور في قلب منطقة (St John’s Wood)، وهو حي مرغوب فيه يسكن به المطربتان ريهانا وروبي ويليامز، بالإضافة إلى نجمي التمثيل داميان لويس وهيلين ماكروري، إلا أن المنزل المكون من ثماني غرف نوم يحتاج إلى تجديد كامل، ولا يصلح حالياً للاستخدام.

وتعيش العائلات الثلاث التي تقدمت بالعطاءات في المنطقة المجاورة، وفقاً لشركة “أستون تشيس” العقارية التي تمكنت من بيعه أخيراً للمتقدم بأعلى سعر.

وتمكن المشتري من الاستحواذ على المنزل بعد أن عرض مبلغاً مذهلاً قدره 500 ألف جنيه إسترليني فوق السعر المطلوب من المالك، على أنه من المقرر أن يشرع المشتري الفائز في مشروع خاص به في المكان ويأمل إما بتجديد المنزل أو هدمه بالكامل وبناء منزل جديد من طابقين في مكانه.

وفي حال تم استكمال عملية البيع فإنه مع تكاليف الهدم سيكون المشترون قد دفعوا أكثر من 6 ملايين جنيه إسترليني مقابل قطعة الأرض فقط.

ورغم أن بعض الخبراء والتقارير وصفت عملية الشراء بأنها “حماقة”، فإن تقريراً آخر اطلعت عليه “العربية.نت” قال إن العقار يظل أقل بكثير من الأسعار التي تفرضها المنازل على بعد أقل من ميل واحد، حيث يوجد أغلى شارع في لندن، وبلغ متوسط الأسعار فيه العام الماضي 30.5 مليون جنيه إسترليني.

ويضم القصر المهجور بوابات خلفية للأمن وتحيط به حديقة كبيرة بطول 80 قدماً، بالإضافة إلى ثماني غرف نوم وستة حمامات، كما يحتوي أيضاً على سبع غرف استقبال وقبو واستوديو للفنانين.

وقال مارك بولاك من شركة “أستون تشيس”: “لقد أصاب هذا العقار المتهالك وترا حساسا مع العديد من المتقدمين الذين اجتذبتهم فرصة إنشاء منازلهم الخاصة مما أدى إلى عملية تقديم هذه العطاءات التنافسية في أقل من أسبوعين”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى