الشرق الأوسط

الاقتصاد التركي يواجه كابوسا مرعبا

اقتصادنا – دبي
سجلت الليرة التركية أسوأ أداء أسبوعي لها في نحو 21 عاما الأسبوع الماضي لتمحو كافة المكاسب الطفيفة التي حققتها وذلك وسط حالة فزع انتابت المستثمرين حيال تثبيت المركزي التركي لأسعار الفائدة على الرغم من المصاعب الاقتصادية التي تمر بها البلاد في خضم جائحة كورونا والتوترات الجيوسياسية التي تثقل كاهل الاقتصاد التركي.
والهبوط المسجل الأسبوع الماضي هو تاسع تراجع أسبوعي للعملة التركية والتي اقتربت من حاجز نفسي هام عند مستويات 8 ليرات للدولار الواحد ما يؤكد مخاوف الأسواق من أن تحرك البنك المركزي التركي لن يرق إلى مستوى الصعوبات التي يواجها الاقتصاد البالغ حجمه نحو 700 مليار دولار، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ
وبعد رفع الفائدة على نحو غير متوقع في اجتماع سبتمبر الماضي، كانت التوقعات تشير إلى تحول في السياسات النقدية للبنك لانتشال الاقتصاد من عثرته وهو ما لم يحدث إذ أبقى البنك على نحو غير متوقع على أسعار الفائدة في اجتماع الخميس الماضي ما تسبب في موجة بيع جديدة للأصول المقومة بالليرة التركية

وقال محلل أدوات الدخل الثابت لدى Aberdeen لإدارة الأصول في لندن للوكالة “النية لم تتوفر لدى البنك بعد… سنوات من أخطاء السياسات تسببت في خسائر كبيرة في الاحتياطيات وضغط على العملة… القرار الذي اتخذه البنك أيضا يوضح أن السلطات غير راغبة في خفض معدلات الائتمان وهو أمر ضروري لإعادة التوازن إلى السوق مرة أخرى

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى