آراء وتحليلاتأخبار محليةأسواق العالمإقتصاداسواق الخليجالإقتصاد و الأعمالالشرق الأوسط

تحليل الذهب: ماذا ينتظره اليوم؟

8 مارس 2020

تمكن سعر الذهب من اختراق المقاومة المحورية والتي كانت تمثل مفتاح الاتجاه 1666.00 ووصل حاليا عند سعر 1682.72 وفي حال تمكن السعر من الثبات أعلى مفتاح الاتجاه 1666.00 فسوف يستهدف الذهب مستوى 1720 كهدف أولي على المدى المتوسط وذلك بدعم قوي جدا من مؤشر الموفينج افريج 55.

ولانغفل أن الاتجاه للذهب يعتبر صاعد ويسير ضمن قناة رئيسية صاعدة ولانغفل عن ذكر بيانات يوم الأمس وهي عوائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات، وسنتين تهبط لأدنى مستوياتها على الإطلاق، والدولار متعثر بقوة جراء تخفيض الفائدة، والتوقعات الاقتصادية المتزايدة السوء.

ويركز السوق اليوم على بيانات سوق العمل الأمريكي. وتظل التوقعات لسوق العمل الأمريكي الذي يقترب من التوظيف الكامل قوية رغم الأحداث الجارية. ومن المتوقع هبوط معدل البطالة، وزيادة الأجور للساعة. ولكن، من المتوقع أن نرى مزيدًا من الضعف، ولو حدث هذا سيزيد من ضعف الدولار، وعندها ترتفع قوة الذهب.والأمر اليوم متوقف على خطابات أعضاء لجنة السوق المفتوح اليوم والتي من شأنها أن تسبب تقلبات في الأسعار اليوم.”

وبشكل عام ملك الملاذات الآمنة الذهب في الوضع الحالي لايوجد أمامه سوى الصعود ومن الممكن أن يحلق اكثر في حال أن الصين لم تتمكن من السيطرة على فيروس كورونا وانتشار الفيروس إلى بقية انحاء العالم وسط خوف وهلع من أن يصبح وباء عالمي فمن شأنه أن يؤثر على الاقتصاد العالمي ككل.

وارتفاع الخوف لدى المستثمرين من تطورات الوضع الحالي وأيضا في حال ان العديد من المصانع توقفت وأيضا الرحلات الجوية متوققة بشكل جزئي مما يؤدي إلى شلل اقتصادي جزئي فكل هذة العوامل تودي الى ان جميع التجار والمستثمرين يلجأون إلى شراء الذهب والاحتفاظ به لأن الذهب مخزن للقيمه ولايفقد قيمته في حال حصلت اي اختلالات اقتصادية بعكس النقود الذي من شانها ان تضعف وتنهار بتاثر اقتصاد دولتها ومما يؤدي ازدياد الإقبال والطلب على الذهب الى ارتفاع سعره على المدى الطويل.

الاتجاه العام للذهب: يعتبر صاعد

سوف يتذبذب سعر الذهب مابين الدعم 1590.00 والمقاومه 1750.00 الرئيسان .

يمكنكم متابعة تحليلاتي وحلقاتي التعليمية من خلال موقعي الالكتروني

أتمنى أن أكون قد أستطعت أن أقدم لكم تحليل شامل ووافي أساسياً وفنياً

تقبلوا خالص تحياتي

محمد قيس عبدالغني ، المصدر: investing.com

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى