هل يصمد الاقتصاد العالمي؟ الإجراءات الاحترازية قد تستمر لعامين

آقتصادنا 8 ابريل 2020

رغم التوقعات التي تشير إلى أن انحسار فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19” قد يستغرق أسابيع قليلة لتعود الحياة لطبيعتها مرة أخرى، كما حدث في مدينة ووهان الصينية، إلا أن بعض الأصوات تقول إن الأمر قد يستغرق وقتاً أطول، وإن الخلاص من الفيروس قد يستغرق عامين، فهل يصمد الاقتصاد العالمي.

يقول بيتر كولينيون، طبيب الأمراض المعدية وأستاذ الطلب السريري في كلية الطلب بالجامعة الوطنية الأسترالية، إن المؤشر الرئيسي لمعرفة مدى السيطرة على الفيروس هو منحنى الإصابات بالفيروس. فإذا ما ظل هذا المنحنى في الارتفاع، يعني أنه يجب النظر في اتخاذ إجراءات احترازية جديدة، ولكن إذا هبط المنحنى إلى مستوى قليل أو مستقر، نستطيع وقتها التفكير في رفع بعض القيود المفروضة.

وأضاف في حواره مع وكالة بلومبيرغ أنه من المتوقع أن يستمر الفيروس لمدة عامين على الأقل، وهو ما يعني أن كافة التدابير المتعلقة بالنظافة والحفاظ على المسافة الآمنة، ستستمر لفترة من الزمن.

وفيما يتعلق بالأدوية التي تسعى الشركات إلى تجريبها للوقاية من الفيروس، قال كولينيون إن هناك بعض التدابير يجب اتخاذها، مشيراً إلى أن إيجاد لقاح فعال وآمن قد يستغرق نحو 18 شهراً إلى عامين، حتى يكون متاحا لأكبر عدد من البشر.

ويرى أن عودة حركة الطيران إلى طبيعتها قد تستغرق وقتا، وقد تصل إلى 6 أشهر على الأقل، ويرى أن أستراليا قد تطبق قواعد الحجر على المسافرين إليها لمدة أسبوعين قبل السماح لهم بالدخول.

ويتشكك كولينيون في تقديم شركات التأمين وثائق للمسافرين، وتابع: “لا أتصور أن تعود حركة الطيران إلى طبيعتها خلال الستة أشهر المقبلة”.

Exit mobile version