آقتصادنا 28 ابريل 2020
قالت مصادر تجارية، الثلاثاء إن الأسعار الفورية لخام الشرق الأوسط وروسيا المبيع في آسيا انتعشت خلال الأسبوعين الأخيرين.
ومن المتوقع أن تتقلص الإمدادات بفعل خفض قياسي في الإنتاج من كبار المنتجين، في حين يلتقط مشترون صينيون البراميل الرخيصة.
وتعافت الفروق النقدية لأغلب الدرجات من أدنى مستوياتها على الإطلاق، لتعود إلى علاوات صغيرة أو خصومات أقل بكثير لشحنات تحميل يونيو/حزيران المقبل.
وتضررت أسعار النفط من انخفاض نشاط التكرير في شتى أنحاء آسيا، إذ هبط الطلب على الوقود في ظل إجراءات لمكافحة جائحة فيروس كورونا.
ومن المقرر أن يقلص المنتجون الصادرات للوفاء بالتزام في إطار أوبك+ بخفض للإنتاج لم يسبق له مثيل بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا، ابتداء من 1 مايو/أيار المقبل، ولفترة أولية تستمر شهرين تنتهي في 30 يونيو/حزيران 2020.
وتقرر أيضا خفض مستويات الإنتاج للفترة اللاحقة الممتدة لستة أشهر من الأول من يوليو المقبل إلى 31 ديسمبر 2020 بمقدار 7.7 مليون برميل يوميا.
وسيتبع ذلك تعديل 5.8 مليون برميل في اليوم لمدة 16 شهرا من 1 يناير/كانون الثاني 2021 إلى 30 أبريل/نيسان 2022.
وقالت المصادر إن الإقبال على النفط الرخيص من أكبر مستورد في العام دعم الأسعار أيضا.
وقال متعامل مقره سنغافورة: “يتسرب (تأثير) خفض الإمدادات”.
وأضاف أن الطلب على الوقود ربما يتحسن قريبا أيضا في بعض البلدان التي يبدو أنها ستخفف إجراءات العزل العام.
وقالت المصادر إن انخفاض الإمدادات من خام مزيج شرق سيبيريا المحيط الهادي الروسي في يونيو/حزيران المقبل، وانتعاش الطلب الصيني على الخام مع رفع المصافي معدلات الاستهلاك، تسببا في تعاف قوي على غير المتوقع لهذه الدرجة من الخام.
وخام مزيج شرق سيبيريا، هو درجة رائجة بين شركات التكرير الصينية المستقلة.
وبالنسبة لخام الشرق الأوسط، انتعشت درجات أبوظبي، بعد فترة قصيرة من إخطار شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” المشترين بعقود محددة المدة أنها ستخفض إمداد الخام بما بين 5% و15% لدرجات الخام الأربع. وتحول خام زاكوم العلوي تحميل يونيو/حزيران المقبل، إلى علاوة قدرها ثلاثون سنتا للبرميل لأسعار بيعه الرسمية من خصم 1.60 دولار الشهر الماضي.
بينما تقلص الخصم على شحنات خام مربان في يونيو/حزيران المقبل، مقابل أسعار بيعه الرسمية إلى أربعين سنتا للبرميل من خصم كبير يصل إلى 2.10 دولار في الشهر السابق.
العين
