“فايزر” تحدد موعدا لطرح لقاح كورونا وتوقيت التجارب
آقتصادنا 29 ابريل 2020
في ظل السباق المحتدم من أجل التوصل إلى لقاح لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد، انضمت شركة فايزر الأمريكية عملاق صناعة الأدوية إلى تلك الجهود، قائلة إنها سرعت الجدول الزمني لاختبار اللقاح، وإنه قد يكون جاهزًا للاستخدام بحالات الطوارئ في الخريف.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، قالت فايزر، الثلاثاء، إنها ستبدأ تجارب لقاحها التجريبي في الولايات المتحدة اعتبارًا من الأسبوع المقبل، في الوقت الذي قال فيه باحثو جامعة أكسفورد البريطانية إن لقاحهم المرشح قد يكون متاحًا للاستخدام الطارئ بحلول سبتمبر/أيلول.
وأوضح ألبرت بورلا، المدير التنفيذي لصحيفة “وول ستريت جورنال”: “هذه أزمة حاليًا، وهناك حاجة ماسة لحل”.
وتعمل عملاق صناعة الأدوية مع شركة “بيونتيك –BioNtech” الموجودة في ألمانيا على تسليم اللقاح، وقد بدأت التجارب السريرية على المتطوعين من البشر في ألمانيا بالفعل.
وأوضح بورلا للصحيفة أن الهيئات التنظيمية الصحية في الولايات المتحدة ربما تصدق على اختبارات اللقاح على البشر بحلول الأسبوع المقبل.
وأشار إلى أنه حال صح هذا الجدول الزمني، يمكن تسليم نتائج الدراسة خلال شهر، ثم مع نتائج الاختبارات المناسبة، قد يكون اللقاح جاهزًا للتوزيع في حالات الطوارئ بحلول الخريف.
استثمرت الشركة الموجودة في نيويورك 650 مليون دولار في تطوير وربما تصنيع اللقاح، حيث قال المدير التنفيذي للصحيفة: “يمكنك تخيل الطلب على شيء مثل هذا.. سيكون مرتفعا جدًا جدًا.”
وأشار التقرير، مستشهدًا بدراسة أجريت عام 2013 نشرتها دورية “PLOS ONE”، إلى أن احتمالات تطوير لقاح ناجح ضعيفة، مع 6% فقط منها تصبح جاهزة للسوق بعد سلسلة من الاختبارات الصارمة.
كان علماء بجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة قالوا إنهم على بعد خطوة واحدة من تطوير لقاح لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتحققت نتائج واعدة الشهر الماضي، بعد حقن 6 من قردة المكاك الريسوسي بجرعة واحدة من لقاح الجامعة الجديد.
وتسجل جامعة أكسفورد الآن أكثر من 6 آلاف مشارك في التجارب التي ستبدأ نهاية الشهر المقبل؛ لتبين إن كان اللقاح آمنا وفعالا، أم لا، وحال ثبتت فاعلية اللقاح ومع اعتماد الطوارئ من جانب المشرعين، قد تصبح ملايين الجرعات متاحة بحلول سبتمبر/أيلول.
وبالنسبة للتجارب على الحيوانات، التي تجرى بمختبر روكي ماونتن في مونتانا، حقن 6 من قردة المكاك الريسوسي بجرعة واحدة من اللقاح، ثم تعرضوا جميعا لسلالة فيروس كورونا المستجد، المعروفة باسم “سارس-كوف-2″، التي أمرضت قردة أخرى داخل المختبر.
العين الاخبارية