أخر الأخباراتصالات و تكنولوجيا

روبوتات تتحدى قادة العالم بالكفاءة والفعالية باتخاذ القرارات

اقتصادنا – دبي
أكد روبوت في رد على سؤال صحفي أن الروبوتات أفضل من قادة العالم بالكفاءة والفعالية باتخاذ القرارات لأنها لا تضمر انحيازا في تفكيرها ولا تدع مكانا للعواطف لضعضعة عملية اتخاذ القرار.

ونقلت رويترز تقريرا عن تجمع تسعة روبوتات بشرية في مؤتمر الأمم المتحدة “AI for Good” في جنيف في المؤتمر الصحفي الأول في العالم للروبوتات البشرية.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي باسم أول مؤتمر صحفي للروبوتات خلال انعقاد القمة العالمية عن الذكاء الاصطناعي من أجل المنفعة الاجتماعية» التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة.
أشارت ا ف ب لأمم المتحدة إلى أن المؤتمر ببعقد ليومين وتشارك فيه روبوتات ذات أشكال بشرية. وتفاجأ عدد كبير من الحاضرين بالطابع الواقعي الذي تظهره الروبوتات التي سارت في ممرات « وتشهد الأبحاث المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتحديداً التوليدي منه ازدهاراً كبيراً، فيما تدعو الأمم المتحدة إلى وضع قواعد وضمانات كي تحمل هذه التقنيات فائدة للبشر من دون تعريضهم لأي خطر أو ضرر. وتقول الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات دورين بوغدان مارتن خلال المؤتمر«عندما أحدث الذكاء الاصطناعي التوليدي صدمةً في العالم قبل بضعة أشهر فقط، لم نكن قد رأينا شيئاً مماثلاً قط. وحتى أكبر الأسماء في مجال التكنولوجيا وجدت أنّ التجربة مذهلة»، في إشارة إلى برنامج «تشات جي بي تي».

وتضف بالقول «بات احتمال أن يصبح هذا الشكل من الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاءً من البشر قريباً جداً منا».

ورداً على ذلك، دعا مئات الأكاديميين والشخصيات إلى وقف تطوير أقوى أنظمة الذكاء الاصطناعي لستة أشهر، مشيرين إلى «مخاطر كبيرة» يحملها على البشرية.

وفي جنيف، جمعت الأمم المتحدة هذا الأسبوع أكثر من ثلاثة آلاف من الخبراء والقياديين وممثلي الشركات لمناقشة الحاجة إلى وضع قواعد من شأنها ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض تنطوي على إيجابية للبشرية كمكافحة الجوع أو التنمية المستدامة.

ومن دون قواعد مماثلة، من المحتمل أن يتسبب الذكاء الاصطناعي بكابوس للبشر، بحسب بوغدان مارتن التي تشير إلى عالم فيه ملايين الوظائف المعرضة للخطر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى