منوعات

أسرع 5 أسواق لصناعة الثروات في العالم بحلول 2030

اقتصادنا 21 مايو 2020

كانت أمريكا الشمالية أكبر سوق صانع للثروات في العالم خلال العقد الماضي، وفقًا لتقرير جديد أصدرته شركة “Wealth-X” للأبحاث، وأشارت الشركة التي درست الثروات من 2010 إلى 2019 إلى أن الولايات المتحدة حافظت على دورها المهيمن كأكبر الأسواق الصانعة للثروات في العالم.

وفي عام 2010، كانت أمريكا موطنًا لـ27.7% من أصحاب الثروات التي لا تقل عن 5 ملايين دولار. وفي عام 2019، تفاخر أكبر اقتصاد في العالم بحصوله على نسبة 35.9%.

انعكست هذه البيانات على تصنيف مجلة فوربس العالمية لأثرياء العالم، حيث تصدرت الولايات المتحدة القائمة برصيد 614 مليارديرًا -وهو رقم قياسي، ويزيد بسبعة أثرياء عن عام 2019- على الرغم من أن إجمالي ثروة هؤلاء الأثرياء انخفضت من 3.1 تريليون دولار في العام الماضي إلى 2.9 تريليون دولار حاليًا.

وأبرزت الشركة اتجاهًا في غاية الإثارة وهو تغير ميزان القوى من الغرب إلى الشرق. حيث تعد آسيا موطنًا لأسواق الثروة الأسرع نموًا في العالم، وذلك بفضل ظهور أسواق ناشئة عديدة في جميع أنحاء القارة. وقد سجلت المنطقة زيادة في عدد أصحاب الثروات التي تزيد على 5 ملايين دولار بواقع ثلاثة أضعاف خلال الفترة من 2010 إلى 2019. ويمثل هذا ارتفاعًا بنسبة 10% تقريبًا في حصتها من أثرياء العالم التي تبلغ 27%.

إليكم أعلى 5 دول في قائمة الأسواق الأكثر صنعًا للثروات خلال العقد الماضي، وتشمل المجموعة اقتصادات صغيرة وأخرى ضخمة، وفقًا لتقديرات شركة (Wealth-X) للأبحاث.

ويتم حساب الأرقام على أساس متوسط معدل النمو السنوي للسكان أصحاب الثروات التي تزيد على 5 ملايين دولار. ويعتبر وجود أربع دول آسيوية في قائمة الخمس الأوائل دليل على أن السنوات العشرة الماضية لم تشهد توسعًا للصين فحسب بل لاقتصادات آسيوية أخرى أيضا:

انعكست هذه البيانات على تصنيف مجلة فوربس العالمية لأثرياء العالم، حيث تصدرت الولايات المتحدة القائمة برصيد 614 مليارديرًا -وهو رقم قياسي، ويزيد بسبعة أثرياء عن عام 2019- على الرغم من أن إجمالي ثروة هؤلاء الأثرياء انخفضت من 3.1 تريليون دولار في العام الماضي إلى 2.9 تريليون دولار حاليًا.

وأبرزت الشركة اتجاهًا في غاية الإثارة وهو تغير ميزان القوى من الغرب إلى الشرق. حيث تعد آسيا موطنًا لأسواق الثروة الأسرع نموًا في العالم، وذلك بفضل ظهور أسواق ناشئة عديدة في جميع أنحاء القارة. وقد سجلت المنطقة زيادة في عدد أصحاب الثروات التي تزيد على 5 ملايين دولار بواقع ثلاثة أضعاف خلال الفترة من 2010 إلى 2019. ويمثل هذا ارتفاعًا بنسبة 10% تقريبًا في حصتها من أثرياء العالم التي تبلغ 27%.

إليكم أعلى 5 دول في قائمة الأسواق الأكثر صنعًا للثروات خلال العقد الماضي، وتشمل المجموعة اقتصادات صغيرة وأخرى ضخمة، وفقًا لتقديرات شركة (Wealth-X) للأبحاث.

ويتم حساب الأرقام على أساس متوسط معدل النمو السنوي للسكان أصحاب الثروات التي تزيد على 5 ملايين دولار. ويعتبر وجود أربع دول آسيوية في قائمة الخمس الأوائل دليل على أن السنوات العشرة الماضية لم تشهد توسعًا للصين فحسب بل لاقتصادات آسيوية أخرى أيضا:

–    بنجلاديش

هي ثالث أكبر اقتصاد في جنوب آسيا، وتعد بنجلاديش أفضل حالًا من الهند وباكستان، وأفاد البنك الدولي أن الاستهلاك الشخصي في بنغلاديش نما بنسبة 5.4% خلال السنة المالية 2019.

كما ارتفعت تحويلات البلاد بنسبة 9.8%، وسجلت رقمًا قياسيًا بلغ 16.4 مليار دولار في الفترة نفسها.

–     فيتنام

أعلنت فيتنام في يناير/كانون الثاني الماضي عن فائض تجاري للسنة الرابعة على التوالي، وانخفاضٍ في نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي بنحو ثماني نقاط مئوية مقارنة بعام 2016، وفقًا للبنك الدولي.

وتجددت ثقة المستثمرين الأجانب في فيتنام خلال عام 2019 حيث كانت البلاد تجمع استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 3 مليارات دولار في المتوسط شهريًا.

–     الصين

يرجع تباطؤ النمو في الصين ووصولها إلى المركز الثالث في هذه القائمة إلى تباطؤ نمو الاستثمار في البلاد العام الماضي. وتظهر بيانات البنك الدولي أن نمو الناتج المحلي الإجمالي انخفض إلى 6% في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2019، مقارنة بـ6.6% في 2018.

ومع ذلك ، ظل نمو الاستهلاك مرنًا نسبيًا، مدعومًا بنمو قوي في الدخل المتاح للإنفاق.

ووفقًا لقوائم فوربس، الصين هي الدولة الوحيدة التي نجح أثرياؤها في زيادة ثرواتهم من بين الدول العشرة الأكثر احتضانًا للأثرياء في العالم.

ويبلغ عدد أصحاب المليارات في القوة العظمى الآسيوية 389 مليارديرًا، ويبلغ إجمالي ثرواتهم 1.2 تريليون دولار، مقارنة بنحو 981 مليار دولار العام الماضي.

–     كينيا

وجد البنك الدولي أنه منذ عام 2016، شهدت كينيا متوسط نمو سنوي بنسبة 10.8% في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأصبح تسارع الصناعة عنصرًا مهمًّا في عملية التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل، إلى جانب آثاره غير المباشرة في كل قطاع من قطاعات الاقتصاد.

ومع ذلك، لا تزال البلاد تواجه فجوة رقمية كبيرة، حيث يتمتع 44% من سكان المناطق الحضرية بإمكانية الوصول إلى الإنترنت مقارنة بنحو 17% في المناطق الريفية.

–     الفلبين

كان الاستهلاك الشخصي هو المحرك الرئيسي للنمو في الفلبين خلال عام 2019، حيث انتعش النمو بنسبة 5.8% على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2019، مقابل 5.3% خلال الفترة نفسها من عام 2018.

ويتوقع البنك الدولي أن يساعد تشجيع المنافسة على توفير فرص عمل ويعزز من قدرة البلاد على مكافحة الفقر.

العين الاخبارية

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى