اتصالات و تكنولوجيا

21 مليار دولار حجم سوق الواقع الافتراضي 2025

توقعت دراسة حديثة لشركة «ماركتس أند ماركتس» أن يصل حجم سوق تقنيات الواقع الافتراضي عالمياً إلى 20.9 مليار دولار في 2025، أي بمعدل نمو سنوي مركب 28% بعد أن سجل السوق 6.1 مليارات دولار نهاية العام الماضي.

ويؤكد خبراء أن الإمارات هي أكبر سوق لتقنية الواقع الافتراضي في منطقة الشرق الأوسط التي يلامس حجم سوقها حالياً حوالي 8 مليارات دولار (30 مليار درهم)، متوقعين ازدهار هذه التقنية خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع تراجع أسعار أجهزة الواقع الافتراضي، وزيادة استخدامات أجهزة ومحتويات الواقع الافتراضي بشكل تجاري في المزيد من القطاعات الرئيسية مثل التعليم والعقارات والسيارات والتجزئة، فضلاً عن انتشار تقنية الاتصال بالجيل الخامس 5G بشكل أوسع.

محركات

وقال محمد تيّم، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة انتوراج التي قامت مؤخراً بتطوير منصة «إيف» الافتراضية التي تسهم وتساعد في استضافة كبرى المؤتمرات والورش واللقاءات بتقنية الواقع الافتراضي: «إن هذه التقنيات ساعدت الكثير من الشركات في قطاعات عدة على التعايش مع الظروف التي استجدت بعد جائحة كورونا من خلال محاكاة البيئة الطبيعية بشكل افتراضي، خصوصاً مع توفر بنية اتصالات تحتية عالية الجودة في الدولة متوقعاً استمرار هذا التوجه مع انتشار تقنيات الجيل الخامس».

وأوضح أن تقنية «إيف» هي بيئة افتراضية بتقنية ثلاثية الأبعاد يستطيع من خلالها الزائر التجول والتنقل في كافة أروقة المعرض كما لو أنه يعيش في الواقع الفعلي. كما بإمكانه حضور الندوات وورش العمل والتحدث مع العارضين والمشتركين الرسميين والتعرف على الحضور وتبادل الفرص التجارية والخبرات المشتركة، وإجراء مكالمات مرئية وصوتية.

في نفس الوقت تمكّن العارضين من عرض منتجاتهم وبيعها للحضور من خلال تطبيق التجارة الإلكترونية داخل المنصة، كما يمكن للزائر الحصول على هدايا تذكارية كذلك، فهي تجربة حقيقية متكاملة تحاكي الواقع.

دعم الأعمال 

وقال دانيال خياط، رئيس المنتجات في شركة «إتش تي سي»: «إن الشركات الرائدة عالمياً في تقنيات الواقع الافتراضي تختبر حالياً مع العديد من المؤسسات والمطورين في الإمارات تطوير محتويات افتراضية ممتازة في جميع القطاعات.

وأضاف: «على عكس أي أداة أو وسيلة أخرى، فإن الواقع الافتراضي لديه القدرة على الاتصال وإشراك الفرق والموظفين البعيدين كما لو كانوا معاً في نفس الغرفة المادية». مشيراً إلى أن التقنية توفر امتلاك صور رمزية دقيقة وصوت ستريو يزيد من الشعور بالانغمار. وأضاف: «أصبح مستقبل العمل سريعاً بشكل أكبر وعالمياً، ونعتقد أن الواقع الافتراضي هو الحل المطلوب للنجاح في هذا الواقع الجديد».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى