أسبوع “مؤلم” للمستثمرين في بورصة قطر.. 4.2 مليار ريال تتبخر

اقتصادنا 25 يونيو 2020

تراجعت بورصة قطر في تعاملات الأسبوع الجاري المنتهي اليوم الخميس، وسط شح في تذبذب السيولة المالية وتراجع رغبة المستثمرين ضخ سيولة في سوق الأسهم، بينما فقدت القيمة السوقية مليارات خلال جلسات الأسبوع الخمس.

وبحسب مسح لـ “العين الإخبارية” بالرجوع لبيانات البورصة خلال الأسبوع الجاري، فقد تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 1.45% أو 135.21 نقطة، لتستقر قراءة المؤشر عند 9184.97 نقطة مقارنة مع إغلاق جلسة الأسبوع الماضي البالغة 9320.18 نقطة.

وفي ختام جلسة الأسبوع الجاري، تراجعت 6 مؤشرات من أصل 7 تتألف منها البورصة، بينما ارتفع مؤشر وحيد فقط، وهو مؤشر جميع أسهم النقل، بنسبة 0.50% لتستقر قراءته عن 2699.50 نقطة.

وتصدر جميع أسهم الصناعة، المؤشرات المتراجعة في ختام جلسة الأسبوع الجاري، بنسبة 2.10% مقارنة مع الأسبوع السابق له، لتستقر قراءة المؤشر عند 2584.39 نقطة، وفق البيانات الرسمية لبورصة قطر.

وفقدت القيمة السوقية للشركات المدرجة في بورصة قطر بمقدار 4.2 مليارات ريال (1.177 مليار دولار)، لتبغ القيمة السوقية 524.9 مليار ريال (144.28 مليار دولار)، مقارنة مع إغلاق جلسة الأسبوع الماضي البالغة 529.2 مليار ريال (145.46 مليار دولار).

وانخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 14.93% لتصل إلى 1.757 مليار ريال (482.9 مليون دولار أمريكي)، نزولا من قرابة 2.065 مليار ريال (567.6 مليون دولار أمريكي) في الأسبوع الماضي.

وتشهد بورصة قطر ضعفا حادا في التداولات، وسط تخارج للاستثمارات من سوق الأسهم المحلية إلى أسواق وصناديق أكثر استقرارا خارج قطر، مع استمرار الضعف في المجالين الصحي والاستثماري، وهذا الأخير ناجم عن المقاطعة العربية للدوحة.

يأتي ضعف التداول كذلك، بالتزامن مع تحضيرات للشركات المدرجة للإفصاح عن نتائج النصف الأول من العام الجاري، إذ يتوقع ان تسجل غالبية الشركات تراجعات حادة في الأرباح وزيادة في الخسائر المسجلة، على أساس سنوي.

وتتألف بورصة قطر من 7 قطاعات رئيسية تتوزع فيها الشركات المدرجة الـ 47، وهي قطاع البنوك والخدمات المالية، وقطاع الصناعة، وقطاع التأمين، وقطاع النقل، وقطاع الاتصالات، وقطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، وقطاع العقارات.

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، ما أثر على اقتصادها سلبا ومؤشراتها وقطاعاتها كافة، وأدى إلى تخارج نقد أجنبي واستثمارات، وتعثر مشاريع.

العين الاخبارية

Exit mobile version