رغم التراجعات الحادة في 2022.. بيتكوين تحقق عائداً تجاوز 57000% خلال 10 أعوام

اقتصادنا – دبي
منذ إنشائها، شهدت بيتكوين العديد من المعالم البارزة، وسنوات من النجاحات والصعود، وأخرى من الإخفاقات والتراجع، وبفضل التذبذبات الحادة فقد صنع البعض منها ثروات، بينما خسر البعض مدخراتهم.

ولا تقف العملة المشفرة فقط عند هذا الحد، فقد شكلت أيضاً حالة طويلة من الجدل، إذ اعترفت بعض الدول بها قانونياً كعملة رسمية، مثل السلفادور، فيما تم تجريم الاقتراب منها في دول أخرى، مثل الصين، في حين كان التعامل متزناً لا تقنين ولا تجريم في الكثير من الدول
وفي مارس 2010، بدأت بيتكوين التداول في سوق بيتكوين البائد الآن، وهو واحد من أولى منصات تبادل العملات المشفرة على الإطلاق.

وخلال أيامها الأولى اشترى رجل من فلوريدا يُدعى، لازلو هانيتش، بيتزا بـ 10 آلاف بيتكوين في مايو 2010، مما يجعلها المرة الأولى التي يستخدم فيها أي شخص العملة لشراء شيء ما
وفي يونيو 2011، شهدت بيتكوين أول ارتفاع كبير في الأسعار، حيث قفزت إلى 29.60 دولاراً (ارتفاعاً من 0.30 دولار فقط في يناير) قبل أن تنخفض مرة أخرى في وقت لاحق من ذلك العام.

وشهد النصف الثاني من عام 2013 ارتفاعاً كبيراً آخر – من 68 دولاراً في 4 يوليو إلى 1237 دولاراً في 3 ديسمبر قبل أن تنخفض مرة أخرى.

وحدثت إحدى أهم الزيادات في بيتكوين خلال عام 2017، حيث ارتفعت قيمتها من حوالي 1000 دولار في بداية العام إلى 19345 دولاراً بحلول منتصف ديسمبر
وفي عام 2019، شهدت عملة بيتكوين ارتفاعاً آخر، حيث وصلت إلى 13813 دولاراً في 26 يونيو قبل أن تنخفض.

وبعد أن شهدت ارتفاعات وانخفاضات متواضعة حتى أكتوبر 2020، بدأت قيمة بيتكوين في الارتفاع مرة أخرى.

ووصلت إلى أعلى مستوى فلكي بأكثر من 66000 دولار في نوفمبر 2021.
وخلال أكثر من 10 سنوات من التذبذبات، فإن العائد الإجمالي للعملة المشفرة خلال آخر 10 سنوات فقط لا زال من بين أفضل العوائد الاستثمارية في العالم، حتى مع الخسائر الضخمة للعملة المشفرة في عام 2022، والتي تجاوزت الـ 54%، إذ صعدت العملة المشفرة من 29.6 دولار إلى نحو 17 ألف دولار حالياً ما يمثل عائد خلال 10 سنوات يبلغ 57432%.