أخر الأخبارسوق الإمارات

زيادة مبيعات المياه والعصائر 10 أضعاف خلال رمضان

اقتصادنا – أبو ظبي

أكد عدد من الخبراء والمسؤولين في مراكز تسوق، ارتفاع مبيعات المياه والعصائر بأكثر من 10 أضعاف، خلال شهر رمضان المبارك، مقارنة بمعدلات الاستهلاك والمبيعات خلال بقية أشهر السنة.

وأرجع الخبراء الارتفاع الكبير إلى زيادة الإقبال على الشراء من المواطنين وطلبات الجمعيات الخيرية وأعمال البر، إضافة إلى تنظيم المجالس الرمضانية، وبرامج إفطار الصائم، وانتشار خيام الإفطار وموائد الرحمن، وغيرها من المبادرات خلال الشهر الفضيل.

استقرار الأسعار

وأكد إبراهيم البحر الخبير الاقتصادي في قطاع تجارة التجزئة، مدير مؤسسة البحر للاستشارات، نمو مبيعات المياه المعدنية والعصائر بأكثر من 10 أضعاف، خلال شهر رمضان المبارك، مقارنة بمعدلات الاستهلاك والمبيعات خلال بقية أشهر السنة، مشيراً إلى استقرار أسعار منتجات المياه، في ظل ضخ كميات كبيرة منها في السوق، لسد احتياجات المستهلكين خلال الشهر الفضيل.

وأضاف أن الشركات المحلية العاملة في مجال مياه الشرب المعبأة والمعدنية، شركات قوية، وتستحوذ على حصة كبيرة في السوق المحلية، بل إن كثيراً من الشركات المحلية تصدّر جزءاً من إنتاجها. وأشار إلى وجود طلب كبير على المياه الإماراتية في الأسواق الخليجية، بسبب المواصفات الجيدة والأسعار المناسبة.

وقال: هناك أيضاً زيادة في الطلب على العصائر المنتجة محلياً، بفضل ثقة المستهلكين بجودتها وأسعار بيعها، لافتاً إلى وجود فرص استثمارية في سوق العصائر المحلية، ومؤكداً على التنوع الكبير في نوعية المنتجات.

إقبال كبير

وأكد فيصل خالد النابودة مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة في جمعية الشارقة التعاونية، أن زيادة مبيعات المياه المعدنية والعصائر في شهر رمضان، ترجع إلى الإقبال الكبير على الشراء من المستهلكين، وطلبات الجمعيات الخيرية، والمشاركين في أعمال البر خلال الشهر الفضيل، إضافة إلى تنظيم المجالس الرمضانية وبرامج إفطار الصائم، وانتشار خيام الإفطار وموائد الرحمن، وغيرها من المبادرات، خلال شهر رمضان المبارك.

وأوضح أن شركات مياه الشرب المحلية، نجحت في تطوير نفسها بشكل مستمر، سواء في شكل العبوات الخارجية أو الأحجام، مع ابتكار نوعيات جديدة.

بإضافة اليود مثلاً، أو إنتاج المياه قليلة الصوديوم، وغيرها. وأشار إلى أن السوق المحلي يشهد تنافسية قوية بين العلامات التجارية للمياه، ما يزيد البدائل أمام المستهلكين لاختيار الأنسب، مؤكداً أن جميع المؤسسات والشركات العاملة في قطاع بيع واستيراد مياه الشرب، خاضعة لآليات رقابية قوية، لضمان التزامها بأفضل المواصفات.

تخفيضات وعروض

وأكد ناندا كومار مدير التسويق والاتصال المؤسسي لمجموعة اللولو، أن شهر رمضان يشهد إقبالاً كبيراً من المستهلكين على المياه والعصائر. وأوضح أن الإقبال يزداد في ظل التخفيضات والعروض السعرية، مشيراً إلى الحرص على تلبية رغبات المستهلكين، بما يتناسب مع متطلباتهم خلال الشهر الفضيل.

كما أكد على الإقبال الكبير على العصائر، حيث تعتبر أسعار العصائر المحلية مناسبة جداً، لذلك يتم الشراء بكميات كبيرة، لتوزيعها على الصائمين. وأضاف أن زيادة الطلب وارتفاع معدلات المبيعات، يسهم في انتعاش أسواق المياه المعبأة، ويحافظ على قوة القطاع، ويعزز تنافسية بيئة الأعمال والأنشطة الاقتصادية.

خبرات كبيرة

ويرى الخبير الاقتصادي أحمد الدرمكي، أن شركات المياه الإماراتية، نجحت في تطوير نفسها، واكتسبت خبرات كبيرة خلال السنوات الماضية، كما اعتمدت على الأبحاث العلمية في ابتكار أنواع وأصناف جديدة، وعبوات متنوعة.

مشيراً إلى أن الشركات المحلية تستحوذ على حصة كبيرة بالسوق. وأضاف أن مبيعات المياه المعبأة والعصائر، تشهد ارتفاعاً إضافياً خلال العشر الأواخر من رمضان، عن أول الشهر الفضيل، حيث يزداد الإقبال على التبرع بالمياه بكميات كبيرة جداً، للمساجد ومناطق إفطار الصائمين والمجالس وغيرها.

وأكد على وجود منافسة شديدة بين الشركات المحلية في السوق المحلي، بالإضافة إلى المنافسة بين الشركات المحلية والشركات المستوردة. وأوضح أن الطلب على المياه المستوردة، يتزايد بحكم تعدد جنسيات المستهلكين.

كما يوجد طلب كبير على المياه المحلية الإماراتية في الأسواق الخارجية، بسبب الثقة الكبيرة في المنتج الإمارا تي، لكونها ذات جودة عالية، وأقل كلفة من العديد من أنواع المياه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى