معظم بورصات الخليج تغلق منخفضة بفعل محادثات الدين الأمريكي وارتفاع السعودية

اقتصادنا – الخليج

أغلقت معظم البورصات الخليجية منخفضة يوم الخميس وسط مخاوف إزاء محادثات رفع سقف الدين العام الأمريكي، غير أن المؤشر السعودي ارتفع مخالفا الاتجاه.

وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.3 بالمئة مع هبوط سهم سالك لتحصيل التعرفة المرورية 1.3 بالمئة.

وتجددت الضغوط على سوق الأسهم في دبي بعد انتعاش قوي يوم الأربعاء. وقالت فرح مراد محلل أول الأسواق لدى إكس.تي.بي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن المتعاملين بالسوق قد يتوخون مزيدا من الحذر في ظل استمرار تأثير مشكلات الولايات المتحدة على التوقعات.

وأضافت “نتيجة لذلك قد يشهد المؤشر الرئيسي بعض التصحيحات السعرية إذا استمر التراجع في المعنويات”.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 0.6 بالمئة مواصلا مكاسبه من جلسة يوم الأربعاء مع ارتفاع سهم البنك الوطني السعودي، أكبر بنوك المملكة، 2.7 بالمئة.

وقال منتدى الطاقة العالمي يوم الخميس نقلا عن بيانات مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) إن صادرات المملكة من الخام ارتفعت إلى 7.52 مليون برميل يوميا في مارس آذار من 7.455 مليون في فبراير شباط.

وهبط مؤشر السوق في أبوظبي 0.2 بالمئة.

واستقرت أسعار النفط بصفة عامة وسط ترقب حذر من جانب المتعاملين لأي مؤشرات على إحراز تقدم في محادثات رفع سقف الدين الأمريكي وذلك بعدما قفزت أسعار الخام في الجلسة الماضية وسط تفاؤل إزاء الطلب على الوقود في الولايات المتحدة.

وشدد الرئيس جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي يوم الأربعاء على عزمهما التوصل لاتفاق لرفع سقف دين الحكومة الاتحادية البالغ 31.4 تريليون دولار وتفادي تخلفها عن سداد التزاماتها، الأمر الذي ستكون له عواقب اقتصادية وخيمة.

ويتعين التوصل لاتفاق وحصوله على موافقة غرفتي الكونجرس قبل نفاد أموال الحكومة، والمتوقع بحلول أول يونيو حزيران.

وأغلق المؤشر القطري منخفضا 0.4 بالمئة بعدما ارتفع اثنين بالمئة يوم الأربعاء وسط تقارير إعلامية بأن الدولة الخليجية تعتزم تعزيز سوق الأسهم لاجتذاب المستثمرين الأجانب.

وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.5 بالمئة متأثرا بهبوط سهم البنك التجاري الدولي (EGX:COMI) 2.7 بالمئة.

وأظهر مسح لرويترز يوم الاثنين أن من المتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه يوم الخميس بعدما تراجع التضخم قليلا في أبريل نيسان وبعدما رفع البنك أسعار الفائدة 200 نقطة أساس في مارس آذار.

Exit mobile version