“إي فاينانس” المصرية تعول على السعودية لدعم إيراداتها الدولارية

اقتصادنا – مصر

تترقب شركة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية المصرية بدء نشاطها في السعودية، حيث تعوّل على سوق المملكة لتكون مصدراً للعملة الصعبة التي تعاني من شحّها في سوقها الأساسية مصر.

إبراهيم سرحان، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، كشف أن فرع الشركة في الرياض سيباشر التشغيل الفعلي خلال الربع الثالث من العام الحالي.

وأضاف بمقابلة أجرتها الإعلامية آلاء جودي، أن “إي فاينانس” تتطلع لسوق السعودية “لتكون مصدراً للعملة (الصعبة)، ولتحقيق إيرادات وأرباح بمعدل أكبر بفضل فروقات التكلفة التي ستلعب دوراً مؤثراً في المنافسة لصالحنا”.

استحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عبر الشركة السعودية المصرية للاستثمار، في أغسطس من العام الماضي، على حصة 25% من أسهم “إي فاينانس”، التي تأسست عام 2005، وهي متخصصة بتطوير وإدارة البنية التكنولوجية للمعاملات المالية والرقمية، والمسؤولة عن الشبكة المالية للحكومة المصرية.

سرحان أعلن أن شركته تضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل في المملكة، متوقعاً إنجازها بحلول الربع الثالث، وبأن يظهر تأثيرها على مالية الشركة هذا العام.

“إي فاينانس” المصرية تخطط للتوسع خارجياً مع الصندوق السيادي السعودي

حققت إي فاينانس” أرباحاً بلغت 285 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام الحالي، بارتفاع 44% عن الفترة المماثلة من العام الماضي، وفقاً لإفصاحها اليوم على موقع بورصة القاهرة. ولفت رئيس الشركة إلى تحقيقها حجم معاملات يناهز ربع تريليون جنيه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام. متوقعاً أن تكون 2023 سنة استثنائية بكاملها لناحية نمو الإيرادات والأرباح أسوةً بالربع الأول.

إبراهيم سرحان أشار إلى أن سعر الصرف يمثل تحدّياً كبيراً، لا سيما لناحية رفع التكلفة؛ “ما يجعلنا نراجع تأثير الدولار على تنفيذ المشروعات شهراً بشهر، بحيث نخرج من المشروعات التي تستهلك دولارات أكثر، ونزيد المشروعات التي تعتمد على بنيتنا التحتية القائمة والطاقة البشرية لدينا”.

Exit mobile version