أبل

  • أميركا تتحدى الضرائب التقنية “غير العادلة” في بريطانيا والاتحاد الأوروبي

    اقتصادنا 3 يونيو 2020

    شرعت الولايات المتحدة في إجراء تحقيق رسمي بشأن الضرائب الرقمية الجديدة، بسبب مخاوف من أنها “تستهدف بشكل غير عادل” عمالقة التكنولوجيا في أميركا مثل “فيسبوك”.

    وسيبحث التحقيق، بحسب ما أوردته “بي بي سي وولد”، المخططات الضريبية في 10 ولايات قضائية، بما في ذلك بريطانيا والاتحاد الأوروبي والهند. ويشكل هذا التحقيق الخطوة الأولى في العملية التي يمكن أن تؤدي إلى إدخال التعريفات أو الانتقام التجاري.

    الالتزامات الدولية

    ودافعت وزارة الخزانة عن ضريبة المملكة المتحدة، قائلة إنها لم تنتهك “الالتزامات الدولية”. وقال متحدث باسمها “إن هذه الضريبة لدينا تضمن أن الشركات الرقمية تدفع الضرائب في بريطانيا التي تعكس القيمة التي تستمدها من مستخدمي المملكة المتحدة، وتتوافق مع التزاماتها الدولية”.

    يأتي التحقيق في الوقت الذي يبحث عددٌ متزايد من البلدان فرض ضرائب جديدة على الخدمات عبر الإنترنت، بحجة أن الشركات تدفع القليل جداً بموجب القانون الحالي ويجب أن تخضع للضريبة استناداً إلى مكان حدوث المبيعات أو النشاط، بدلاً عن مكان وجودها في المقر.

    اتفاقية متعددة الأطراف

    وقالت أميركا، موطن العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل “غوغل” و”أمازون”، إن القضية يجب أن تعالج في اتفاقية متعددة الأطراف عبر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. لكن هذه المناقشات كانت بطيئة، ما دفع بلداناً عديدة إلى المضي قدماً من تلقاء نفسها.

    في المملكة المتحدة، دخلت ضريبة المبيعات الرقمية (2 في المئة) حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) الماضي، ومن المتوقع أن يبحث المشرعون في إسبانيا هذه المسألة هذا الأسبوع.

    وذكر الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر، في بيان له، أن “الرئيس دونالد ترمب قلق من أن العديد من شركائنا التجاريين يعتمد مخططات ضريبية مصممة لاستهداف شركاتنا بشكل غير عادل”. وتابع “نحن على استعداد لاتخاذ جميع الإجراءات المناسبة للدفاع عن أعمالنا وعمّالنا ضد أي تمييز من هذا القبيل”.

    زخم ضريبة التكنولوجيا

    وسبق أن قال مسؤولون إن الإدارة ستعتبر الضرائب على السيارات الأجنبية رداً على ذلك. وفي العام الماضي، بعد أن تقدمت فرنسا بفرض ضريبة بنسبة 3 في المئة على المبيعات، هددت الولايات المتحدة بتعريفات جمركية على سلع فرنسية بقيمة 2.4 مليار دولار (1.9 مليار جنيه إسترليني) ، بما في ذلك الجبن وبعض المشروبات، بعد أن أعلن تحقيق مماثل أن الضريبة الجديدة “تمييزية”. وأسقطت واشنطن التهديد هذا الشتاء بعد أن وافقت باريس على تأخير التحصيل حتى نهاية العام الحالي.

    صفقة أوسع نطاقاً

    وأضافت وزارة الخزانة أن المملكة المتحدة قالت إنها ستلغي ضريبة خدماتها في حال وجود صفقة أوسع نطاقاً. وقال متحدث في بيان “لقد كنا واضحين دائماً في أن تفضيلنا هو إيجاد حل عالمي للتحديات الضريبية التي يفرضها التحول الرقمي وسنواصل العمل مع أميركا والشركاء الدوليين الآخرين لتحقيق هذا الهدف”.

    ويتعلق التحقيق الذي تم الإعلان عنه، أمس، بالضرائب التي دخلت حيز التنفيذ، أو التي يتم التخطيط لها في النمسا والبرازيل وجمهورية التشيك والاتحاد الأوروبي وإندونيسيا والهند وإيطاليا وتركيا وإسبانيا وبريطانيا. وقد طلبت الولايات المتحدة تعليقات حول هذه المسألة، التي يجب تقديمها بحلول 15 يوليو (تموز) المقبل.

    وكانت فرنسا قد دفعت، إلى جانب العديد من البلدان الأوروبية الأخرى، ضريبة المبيعات الرقمية الخاصة بها، بينما تنتظر اتفاقية متعددة الأطراف حول كيفية فرض ضرائب على هذه الشركات من قبل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

    شريحتان من الضريبة

    وإذا توصلت هذه المنظمة إلى اتفاق بحلول نهاية هذا العام، فلن يتم تطبيق ضريبة فرنسا الأحادية على الإطلاق، وإذا لم يكن هناك اتفاق متعدد الأطراف بحلول ذلك الوقت، فستحصل فرنسا على شريحتين من الضريبة.

    وكان مسؤول حكومي فرنسي قال لـ”بي بي سي”، إن فرنسا وافقت على تأخير تحصيل ضريبة جديدة على شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات حتى نهاية عام 2020. في حين كانت ضريبة الخدمات الرقمية قد أثارت استجابة غاضبة من جانب واشنطن.

    وكان من المقرر أن يسدد عمالقة التكنولوجيا العالمية، بما في ذلك “غوغل” و”أبل” و”فيسبوك” و”أمازون” مدفوعات ضريبية تعادل 3 في المئة من عائداتها الفرنسية في أبريل ثم مرة أخرى في نوفمبر (تشرين الثاني)، وبالفعل تم تحصيل المدفوعات في نوفمبر 2019 على الإيرادات من يوليو. وهذه لا تزال خاضعة للتعديلات النهائية، لكن لن يتم ردها بموجب هذه الاتفاقية.

    وكالات

  • أبل تسجل مبيعات بـ 58.3 مليار دولار وأرباح بـ 2.55 دولار للسهم

    آقتصادنا 1 مايو 2020

    أعلنت أبل عن مبيعات وأرباح تفوق توقعات وول ستريت، إذ قال الرئيس التنفيذي تيم كوك إن
    مبيعات الصين “تمضي في الاتجاه الصحيح”، مع إعادة فتح اقتصاد البلاد بعد فيروس كورونا المستجد.

    وأعلنت الشركة عن مبيعات بقيمة 58.3 مليار دولار وأرباح بواقع 2.55 دولار للسهم في ربعها المالي الثاني المنتهي في مارس، وهو ما يزيد عن النتائج قبل عام البالغة 58 مليار دولار و2.46 دولار، ويفوق توقعات المحللين عند 54.5 مليار دولار و2.27 دولار وفقاً لبيانات آي/بي/إي/إس من رفينيتيف.

    وتذبذب أداء أسهم أبل، التي أغلقت مرتفعة بأكثر من 2%، بعد النتائج، لتنخفض 1.7% بعد أن سجلت ارتفاعا طفيفا في وقت سابق في تداولات ممددة.

    وقال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل: “على الرغم من التأثير العالمي غير المسبوق لـكوفيد-19، فإننا نفخر بالإعلان عن نمو شركة أبل في هذا الربع، مدفوعة بسجل قياسي في الخدمات وسجل قياسي ربع سنوي للتقنيات القابلة للارتداء”.

    وزادت مشتريات خدمات أبل، بما في ذلك التطبيقات، ووحدات تخزين الآي كلاود، واشتراكات أبل تي في وأبل ميوزيك، من 11,5 إلى 13,3مليار دولار، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

    لكن كوك قال إن من المستحيل توقع النتائج بصفة عامة للربع الحالي بسبب الضبابية الناجمة عن الفيروس.

    “في ظل طابعها العالمي، كان عدد محدود من الشركات الأميركية منكشف على انتشار فيروس كورونا مثل أبل، التي انخفضت مبيعات هاتفها آيفون في الربع المنتهي في مارس إذ اضطرت الشركة لبيع الأجهزة عبر الإنترنت فقط في أماكن كثيرة. وارتفعت مبيعات خدمات مثل محتوى البث التلفزيوني مع بقاء مليارات الأشخاص في منازلهم. والصين، حيث جرى اكتشاف الفيروس أولاً، سوق كبير لأبل إذ تشكل نحو سدس مبيعاتها بصفة عامة، وهي تضم أيضاً معظم المصانع المتعاقدة مع أبل”.

    وسجلت أبل مبيعات في الصين بقيمة 9.46 مليار دولار، بانخفاض يقل عن مليار دولار مقارنة مع نفس الفترة قبل عام، في مؤشر محتمل على الكيفية التي ستبلي بها الشركة في بقية الأسواق الخارجة من إجراءات العزل العام.

    وتذبذب أداء أسهم أبل، التي أغلقت مرتفعة بأكثر من 2%، بعد النتائج، لتنخفض 1.7% بعد أن سجلت ارتفاعا طفيفا في وقت سابق في تداولات ممددة.

    العربية.نت

زر الذهاب إلى الأعلى