الاقتصاد الأمريكي

  • “الفيدرالي” يتعهد بتقديم دعم مفتوح للاقتصاد.. وترمب يشيد

    اقتصادنا 2 يوليو 2020

    أظهر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي أن صانعي السياسة بالبنك المركزي الأميركي اتفقوا بشكل عام على الاستخدام الكامل للأدوات التي تحت تصرفه للمساعدة في تعزيز تعافٍ من الركود الذي أثارته جائحة فيروس كورونا.

    ونشر مجلس الاحتياطي يوم أمس الأربعاء محضر اجتماعه الذي عقد في التاسع والعاشر من يونيو والذي وافق فيه صانعو السياسة النقدية بالإجماع على الإبقاء على أسعار الفائدة قرب الصفر وسط كساد اقتصادي ناتج عن الجائحة.

    وأظهر محضر الاجتماع أيضا أن مسؤولي مجلس الاحتياطي يتوقعون أسوأ تراجع للاقتصاد الأميركي منذ الحرب العالمية الثانية، وأنهم ليس لديهم نية‭ ‬لإبطاء تقديم الحوافز في المستقبل المنظور.

    وقال مجلس الاحتياطي في محضر الاجتماع “أشار الأعضاء إلى أنهم يتوقعون الحفاظ على هذا النطاق المستهدف إلى أن يكون لديهم الثقة بأن الاقتصاد اجتاز الأحداث الأخيرة، وأنه يمضي في مسار نحو تحقيق أهداف اللجنة للتوظيف واستقرار الأسعار”.

    وقال مجلس الاحتياطي مراراً إن آفاق الاقتصاد الأميركي تبقى غير مؤكدة إلى حد كبير، وكرر القول بأن تعافياً اقتصادياً كاملاً مرهون بالسيطرة على الفيروس الذي قتل أكثر من 127 ألف شخص في الولايات المتحدة.

    ومنذ الاجتماع، دفعت قفزة في حالات الإصابة بالفيروس في أميركا عدداً من صانعي السياسة النقدية إلى التحذير من أن بوادر على تعافٍ اقتصادي ناشئ على مدار الأسابيع القليلة الماضية قد يكون بالفعل تحت التهديد مع قيام الولايات الأكثر تضرراً من الفيروس بوقف أو التراجع عن إعادة فتح اقتصاداتها.

    وانزلق الاقتصاد الأميركي إلى ركود في فبراير شباط وما زال الناتج الاقتصادي ومعدل البطالة منخفضين كثيراً عن مستوياتهما قبل الأزمة على الرغم من تعافيهما مع تخفيف القيود. وتلقي أكثر من 30 مليون شخص إعانة بطالة في الأسبوع الأول من يونيو حزيران، أو حوالي 20% من القوة العاملة.

    وفي اجتماع لجنته للسياسة النقدية الشهر الماضي، أشار مجلس الاحتياطي إلى أنه يعتزم تقديم دعم استثنائي للاقتصاد لسنوات، مع توقع صانعي السياسة أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 6.5% في 2020 وأن معدل البطالة سيكون عند 9.3 في نهاية العام.

    وإلى جانب خفض أسعار الفائدة، ضخ المركزي الأميركي أيضاً تريليونات الدولارات في الاقتصاد للحفاظ على تدفق الائتمان إلى الشركات والأسر.

    إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إنه أصبح يشعر برضا عن أداء رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول الذي سبق أن وجه إليه انتقادات لاذعة لعدم خفض أسعار الفائدة إلى أقل من الصفر.

    وأشاد ترمب بالبنك المركزي الأميركي لضخه سيولة في الاقتصاد أثناء جائحة فيروس كورونا.

    وفي مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، قال ترمب “أستطيع أن أقول إنني لم أكن راضيا عنه في البداية.. أصبحت أشعر برضا متزايد عنه. أعتقد أنه ارتقى إلى المهمة المنوطة به. هو يؤدي وظيفته بشكل جيد”.

    لكن ترمب لم يشأ أن يجيب عن سؤال عما إذا كان يعتقد أن باول ينبغي أن يحصل على فترة أخرى في المنصب.

    العربية.نت

  • لاري كودلو: الاقتصاد الأميركي ما زال يتجه نحو تعاف قوي برغم الانتكاسات

    اقتصادنا 30 يونيو 2020

    صرح المستشار الاقتصادي بالبيت الأبيض، لاري كودلو، إن الاقتصاد الأميركي ما زال يتجه فيما يبدو نحو تعاف قوي على الرغم من انتكاسات في مساعي إعادة فتح الاقتصادات في بعض الولايات التي اغلقت لاحتواء فيروس كورونا.

    وأدت قفزة في حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في عدد من الولايات الأميركية إلى تراجع عدد منها عن إجراءات لإعادة فتح اقتصاداتها.

    وأثار هذا تساؤلات بشأن مدى السرعة التي قد يتعافى بها الاقتصاد الأميركي من هبوطه العميق المرتبط بفيروس كورونا.

    بينما ينصب الاهتمام الأكبر الآن نحو تقديم حوافز لتشجيع عودة المزيد من الأميركيين إلى العمل بعد صدمات سوق العمل الأميركي المتتالية منذ تفشي فيروس كورونا.

    CNBC Arabia

  • وول ستريت تفلت من الموجة الثانية وتتمسك بالتعافي

    اقتصادنا 17 يونيو 2020

    حافظت مؤشرات الأسهم الأمريكية على المكاسب التي حققتها خلال الأسبوع الجاري مدعومة بعدد من العوامل، كان أبرزها زيادة قياسية في مبيعات التجزئة لشهر مايو/ أيار أحيت الآمال في انتعاش اقتصادي سريع بعد الجائحة.

    ونجحت بورصة وول ستريت خلال الأيام الماضية في تجاوز مخاوف المستثمرين من تفشي موجة ثانية لفيروس كورونا، بعد زيادة الإصابات في عدد من المناطق حول العالم، أبرزها في الولايات المتحدة والصين.

    وفتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع اليوم الأربعاء، لتصعد للجلسة الرابعة على التوالي، إذ عززت مؤشرات على مزيد من التحفيز الآمال في انتعاش سريع للاقتصاد، حتى في الوقت الذي شهدت فيه 6 ولايات أمريكية زيادة قياسية في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

    وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 40.54 نقطة أو ما يعادل 0.15% إلى 26330.52 نقطة.

    وصعد المؤشر ستاندر آند بورز 500 بمقدار 11.39 نقطة أو 0.36% إلى 3136.13 نقطة.

    وربح المؤشر ناسداك المجمع 47.45 نقطة أو ما يعادل 0.48% إلى 9943.31 نقطة.

    وتتواصل حالة التفاؤل داخل بورصة نيويورك، بدليل تجاوز الأسهم عقبة الموجة الثانية من تفشي الفيروس، وأيضا تجاوز تحذيرات جيروم باول رئيس البنك المركزي الأمريكي.

    وحذر جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي الثلاثاء، من استمرار حالة الغموض الكبير الذي يحيط بمدى ووتيرة تعافي الاقتصاد الأمريكي من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

    جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي

    وقال باول في كلمة مكتوبة مسبقا ألقاها أمام لجنة البنوك في مجلس الشيوخ الأمريكي إن “مستويات ناتج الاقتصاد والتوظيف مازالت أقل كثيرا منها قبل الجائحة. ومازال الغموض الكبير يحيط بتوقيت وقوة التعافي”.

    ورغم التحذيرات، إلا أن النتائج تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي بدأ مرحلة الخروج من “عنق الزجاجة”، وفي طريقه للتحرر من قبضة كورونا الذي كبده خسائر حادة خلال الأشهر الماضية.

    وظهر هذا التحسن في نتائج وول ستريت، التي تأثرت بالأرقام الإيجابية لمبيعات التجزئة ونشاط المصانع الأمريكية لشهر مايو/أيار، وتحسن مؤشر الثقة في سوق المساكن في الولايات المتحدة خلال يونيو/حزيران الجاري.

    العين الاخبارية

زر الذهاب إلى الأعلى