البورصة

  • وول ستريت تفلت من الموجة الثانية وتتمسك بالتعافي

    اقتصادنا 17 يونيو 2020

    حافظت مؤشرات الأسهم الأمريكية على المكاسب التي حققتها خلال الأسبوع الجاري مدعومة بعدد من العوامل، كان أبرزها زيادة قياسية في مبيعات التجزئة لشهر مايو/ أيار أحيت الآمال في انتعاش اقتصادي سريع بعد الجائحة.

    ونجحت بورصة وول ستريت خلال الأيام الماضية في تجاوز مخاوف المستثمرين من تفشي موجة ثانية لفيروس كورونا، بعد زيادة الإصابات في عدد من المناطق حول العالم، أبرزها في الولايات المتحدة والصين.

    وفتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع اليوم الأربعاء، لتصعد للجلسة الرابعة على التوالي، إذ عززت مؤشرات على مزيد من التحفيز الآمال في انتعاش سريع للاقتصاد، حتى في الوقت الذي شهدت فيه 6 ولايات أمريكية زيادة قياسية في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

    وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 40.54 نقطة أو ما يعادل 0.15% إلى 26330.52 نقطة.

    وصعد المؤشر ستاندر آند بورز 500 بمقدار 11.39 نقطة أو 0.36% إلى 3136.13 نقطة.

    وربح المؤشر ناسداك المجمع 47.45 نقطة أو ما يعادل 0.48% إلى 9943.31 نقطة.

    وتتواصل حالة التفاؤل داخل بورصة نيويورك، بدليل تجاوز الأسهم عقبة الموجة الثانية من تفشي الفيروس، وأيضا تجاوز تحذيرات جيروم باول رئيس البنك المركزي الأمريكي.

    وحذر جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي الثلاثاء، من استمرار حالة الغموض الكبير الذي يحيط بمدى ووتيرة تعافي الاقتصاد الأمريكي من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

    جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي

    وقال باول في كلمة مكتوبة مسبقا ألقاها أمام لجنة البنوك في مجلس الشيوخ الأمريكي إن “مستويات ناتج الاقتصاد والتوظيف مازالت أقل كثيرا منها قبل الجائحة. ومازال الغموض الكبير يحيط بتوقيت وقوة التعافي”.

    ورغم التحذيرات، إلا أن النتائج تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي بدأ مرحلة الخروج من “عنق الزجاجة”، وفي طريقه للتحرر من قبضة كورونا الذي كبده خسائر حادة خلال الأشهر الماضية.

    وظهر هذا التحسن في نتائج وول ستريت، التي تأثرت بالأرقام الإيجابية لمبيعات التجزئة ونشاط المصانع الأمريكية لشهر مايو/أيار، وتحسن مؤشر الثقة في سوق المساكن في الولايات المتحدة خلال يونيو/حزيران الجاري.

    العين الاخبارية

  • الأسهم تحلق في بورصتي الإمارات بمكاسب 16.4 مليار درهم

    اقتصادنا 7 يونيو 2020

    ارتفعت اليوم الأحد وتيرة الصعود في أسواق المال الإماراتية مع بداية الأسبوع الثاني من تعاملات شهر يونيو/حزيران الجاري، بعد يوم من اتفاق المنتجين من منظمة أوبك وخارجها على تمديد تخفيضات إنتاج غير مسبوقة حتى نهاية يوليو/تموز المقبل.

    كانت أوبك+ اتفقت سابقا على خفض الإمدادات 9.7 مليون برميل يوميا في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران ثم تقليص التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل يوميا من يوليو تموز إلى ديسمبر/ كانون الأول 2020.

    وانعكست حالة التفاؤل التي سيطرت على سلوك المتعاملين على المؤشرات العامة للأسواق والتي نجحت في تخطي أكثر من حاجز فني مما عظم من مكاسب القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة والتي بلغت نحو 16.4 مليار درهم تقريبا في ختام تعاملات اليوم الأحد.

    وبالتزامن مع تسجيل الأسواق المالية المزيد من التحسن فقد ارتفعت شهية التداول، الأمر الذي قفز بحجم السيولة الى أعلى مستوياتها منذ عدة أسابيع حيث بلغت قيمة الصفقات المبرمة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين نحو 800 مليون درهم، فيما وصل عدد الأسهم المتداولة 537 مليون سهم نفذت من خلال 10124 صفقة.

    وكان المؤشر العام لسوق دبي المالي قفز الى مستوى 2133 نقطة بزيادة نسبتها 4.60% مقارنة مع جلسة يوم الخميس، وتعد هذه المكاسب الأعلى التي يحققها المؤشر خلال يوم واحد منذ فترة طويلة.

    وتظهر المتابعة اليومية لحركة التعاملات أن الدعم الأكبر لسوق دبي المالي جاء من شريحة الأسهم القيادية المدرجة ضمن قطاعي البنوك والعقار وفي مقدمتها سهم بنك الإمارات دبي الوطني المرتفع الى 9.33 درهم بالإضافة إلى سهم بنك دبي الإسلامي الصاعد لمستوى 4.03 درهم كما واصل سهم أعمار نشاطه المتميز بالغا 2.77 درهم ولحق به سهم إعمار للتطوير العقاري الى 2.28 درهم واعمار مولز 1.41 درهم.

    وفي سوق أبو ظبي للأوراق المالية فقد ارتفع المؤشر العام للسوق إلى مستوى 4405 نقاط بنمو نسبته 2.37%، كاسرا حاجزا جديدا من حواجز المقاومة القوية والتي أصبح بموجبها مرشحا للصعود بنسب أعلى خلال الأيام القادمة.

    وشملت قائمة الأسهم التي قادت النشاط في سوق العاصمة كل من سهم بنك أبوظبي الأول المرتفع الى 12 درهما الى جانب سهم بنك أبوظبي التجاري المغلق عند 5.25 درهم ومصرف أبوظبي الإسلامي 3.78 درهم.

    العين الاخبارية

  • “قفزة كبيرة” لأسعار النفط

    11 مارس 2020

    قفزت أسعار النفط أكثر من 8 بالمئة، الثلاثاء، مرتدة عن أكبر خسارة لها في حوالي 30 عاما، التي منيت بها في الجلسة السابقة، مع إقبال المتعاملين على الشراء وسط تفاؤل بتحفيز اقتصادي محتمل وخفض منتجين أميركيين الإنفاق في تحرك قد يقلص الإنتاج.

    وتعهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، بخطوات “كبرى” لحماية أكبر اقتصاد في العالم من تداعيات انتشار فيروس كورونا.

    وقالت الحكومة اليابانية إنها تخطط لإنفاق أكثر من 4 مليارات دولار في حزمة ثانية تتضمن خطوات للتصدي للفيروس.

    وعمًق منتجو النفط الصخري الأميركيون، بما في ذلك أوكسيد نتالبتروليوم كورب، تخفيضات في الإنفاق قد تخفض الإنتاج.

    وبعد هبوطها حوالي 25 بالمئة، الاثنين، تعافت أسعار النفط، الثلاثاء، حاذية حذو الأسهم والأسواق المالية الأخرى.

    وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 2.86 دولار، أو 8.3 بالمئة، لتسجل عند التسوية 37.22 دولار للبرميل.

    وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 3.23 دولار أو 10.4 بالمئة إلى 34.36 دولار للبرميل.

    وكان الخامان القياسيان كلاهما قد هبطا، الاثنين، إلى أدنى مستوى منذ فبراير 2016 مسجلين أكبر خسائرهما ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ السابع عشر من يناير 1991، في مستهل حرب الخليج الأولى.

    المصدر: سكاي نيوز عربية

  • الأسهم السعودية تصعد 5.7%.. وتقود ارتفاعات البورصات الخليجية

    10 مارس 2020

    صعدت السوق السعودية في بداية تداولات اليوم الثلاثاء، وارتفع مؤشر السوق الرئيسية “تاسي”، بعد مرور أقل من 10 دقائق من بدء التداولات بنسبة 5.73% إلى 6677.48 نقطة.

    وكانت الأسهم الإماراتية والكويتية، قد استهلت تعاملات أسواق الخليج اليوم الثلاثاء، بارتفاعات حادة قادتها الأسهم الكويتية.

    وبعد صعود مؤشر السوق الأول الكويتي خلال الدقائق الأولى من التعاملات بنسبة 7.1% ليصل إلى 5586 نقطة، قلص المكاسب بعد مرور نحو ساعة و20 دقيقة من التداولات، لتبلغ 5% إلى 5416.87 نقطة.

    وواصل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، ارتفاعه لتبلغ نسبته 4.88% إلى 4237.31 نقطة، كما عزز مؤشر سوق دبي المالي من مكاسبه التي بلغت 5% ليصل إلى 2183.3 نقطة، وذلك بعد مرور ساعة ونصف الساعة من التداولات.

    يأتي هذا عقب، الصعود القوي الذي بلغ 8% للنفط اليوم، وارتفاع أسهم سوقي الصين واليابان خلال تعاملات اليوم بنسب تراوحت بين 0.5% و2.42% بعد أن شهد العالم أمس يوما داميا على صعيد كافة أسواق الأسهم والسلع.

    وبحلول الساعة 5:00 بتوقيت غرينتش، ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة بلغت 0.52% ليصل إلى 19801.98 نقطة، فيما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 1.14% ليصل إلى 1404.85 نقطة. وجاء هذا الارتفاع عقب هبوط في المؤشرين بنسبة جاوزت 1% في بداية تعاملات الثلاثاء.

    وفي الصين ارتفع مؤشر هانج سينج بنسبة 1.81% ليصل إلى 25494.68 نقطة، وارتفع مؤشر سي إس أي 300 بنسبة 1.03% ليصل إلى 4038.26 نقطة.

    وجاء هذا، عقب انخفاض النفط، أمس الاثنين، بنسبة 25%، وسط عمليات بيع يحركها الفزع وخسائر حادة لمؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية مع تفاقم المخاوف من ركود عالمي في ظل الانتشار السريع لفيروس كورونا.

    وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 10.91 دولار بما يعادل 24.1% ليتحدد سعر التسوية عند 34.36 دولار للبرميل. وانخفض العقد بما يصل إلى 31% في وقت سابق من يوم الاثنين ليسجل 31.02 دولار، أدنى مستوياته منذ 12 فبراير/شباط 2016.

    ونزل الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 10.15 دولار أو 24.6% ليغلق على 31.13 دولار للبرميل. ونزل الخام في وقت سابق 33% إلى 27.34 دولار، أدنى مستوى أيضا منذ 12 فبراير شباط 2016.

    وشهد اليوم أكبر تراجع لجلسة واحدة بالنسبة المئوية لكلا الخامين القياسيين منذ 17 يناير كانون الثاني 1991، عندما تراجعت الأسعار بمقدار الثلث في مستهل حرب الخليج.

    وتراجعت الأسهم الأميركية تراجعا حادا، أمس، وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 2013.45 نقطة بما يعادل 7.78 % إلى 23851.33 نقطة، ونزل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 225.81 نقطة أو 7.60% ليسجل 2746.56 نقطة، وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 624.94 نقطة أو 7.29% إلى 7950.68 نقطة.

    وأغلقت أسهم أوروبا عند أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر يوم أمس، وأقفل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 7.4%، في أسوأ أيامه منذ الأزمة المالية في 2008 و2009.

    العربية.نت

زر الذهاب إلى الأعلى