التجارة

  • تأكيد بريطاني بمواصلة التجارة مع الصين

    اقتصادنا – اقتصاد
    أكدت بريطانيا، اليوم الخميس، على مواصلتها التجارة مع الصين ولكن مع الحرص على عدم الاعتماد عليها استراتيجيا.

    وسط معاناة العالم من أزمة تراكم سلاسل التوريد بسبب سياسات الصين الصارمة ضد انتشار فيروس كورونا، أصبح من الواضح بشكل مؤلم مدى ضعف الاقتصاد العالمي أمام الاضطرابات الوطنية أو حتى الإقليمية، خاصة إذا حدثت في الصين، والتي تعد المورد العالمي الأول للبضائع في العالم.
    وعلى مدى العقود القليلة الماضية، نمت الصين لتصبح مركز التصنيع في العالم وأكبر مصدر للسلع بهامش كبير، مما حولها من سوق ناشئة إلى قوة اقتصادية عظمى.

    ووفقاً لتقديرات أحدث تقرير عن آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي، تشكل الصين 18.8% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي على أساس مقياس تعادل القوة الشرائية (PPP). وهذا ارتفاع من 8.1% فقط قبل عقدين من الزمان، عندما كانت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي متقدمين بأميال على الناتج الاقتصادي للصين.

  • بقيمة 7.73 مليار دولار.. الرياض والقاهرة توقعان اتفاقيات اقتصادية وتجارية

    وقعت الرياض والقاهرة، الثلاثاء، رزمة اتفاقيات اقتصادية وتجارية بقيمة 29 مليار ريال (7.73 مليارات دولار)، على هامش زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى مصر.

    جاء ذلك، وفق ما أوردته وزارة الاستثمار السعودية عبر حسابها على تويتر، قالت فيه إن الاتفاقيات وقعت بين مجموعة من شركات سعودية في مختلف الأنشطة الاقتصادية وشركات وجهات مصرية.

    وقالت وزارة الاستثمار السعودية، إن التوقيع جاء خلال حفل أُقيم اليوم (الثلاثاء)، بالتعاون بينها من جهة، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المصرية من جهة أخرى.

    وخلال كلمته بالحفل، قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح: “يأتي دور وزارة الاستثمار داعماً ومحفزاً وميسراً لمشاركة القطاع الخاص في تنمية وتطوير القطاعات الاقتصادية داخل المملكة وخارجها”.

    وأعلن الديوان الملكي السعودي، الإثنين، سفر ولي العهد في جولة خارجية تشمل مصر والأردن وتركيا، ولاحقا ذكرت بوابة الأهرام المصرية (حكومية)، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبله بمطار القاهرة في زيارة تستغرق يومين.

    وحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية، ارتفع التبادل التجاري بين المملكة ومصر في 2021 بنسبة 88 بالمئة، إلى 14.5 مليار دولار، مقابل 7.7 مليارات في 2020.

    وتبلغ الاستثمارات السعودية في مصر 32 مليار دولار، مقابل خمسة مليارات دولار استثمارات مصرية في السعودية، وفق بيانات اتحاد الغرف التجارية السعودية.

    ويعمل في مصر 6800 شركة سعودية، بينما 802 شركة مصرية تتواجد في المملكة.

  • احتجاجات أمريكا ومخاوف حرب التجارة تكبح خسائر الذهب

    اقتصادنا 2 يونيو 2020

    وسط آمال بتعافي الاقتصاد العالمي، تراجعت أسعار الذهب الثلاثاء لكن المعدن النفيس تلقى الدعم من مخاوف من أن الاحتجاجات بشأن مقتل أمريكي من أصل إفريقي لدى احتجازه من قبل الشرطة قد يفاقم انتشار فيروس كورونا، وقد يلحق الضرر بتعافي أكبر اقتصاد في العالم.

    ووعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الإثنين بإعادة فرض الأمن في الولايات المتحدة التي تشهد موجة غضب تاريخية أثارتها وفاة جورج فلويد أثناء قيام الشرطة بتوقيفه، مهددا بنشر الجيش لوقف أعمال العنف.

     

    أقرأ أيضآ … صعود قوي للأسهم الأميركية يدفع الشركات لإصدار قياسي للأسهم

    وهبط الذهب اليوم بفعل الآمال المتنامية في تعاف تدريجي للنمو الاقتصادي عقب تخفيف إجراءات العزل العام، لكن تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين واحتجاجات في الولايات المتحدة، تثير مخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا، يكبح الخسائر.

    وتراجع المعدن النفيس في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1737.16 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0633 بتوقيت جرينتش. وتراجع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.2% إلى 1747.10 دولار.

    وقال جون شارما من بنك أستراليا الوطني “يبدو أن هناك عوامل تدعم سعر الذهب، وتحد من الارتفاع معا”.

    وأضاف شارما أن من المرجح أن تلغي الولايات المتحدة وضعا خاصا لهونج كونج، فيما سترد الصين عبر الحد من مشتريات منتجات أمريكية مما يضع الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة محل شك، ويقدم الدعم للذهب، بينما يكبح تخفيف إجراءات العزل العام المكاسب.

    وفي مؤشر على أن أسوأ تراجع اقتصادي ناجم عن جائحة فيروس كورونا ربما يكون انتهى، ارتفع نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة قليلا من أدنى مستوى في 11 عاما، وعاود نشاط المصانع في الصين النمو في مايو أيار على نحو غير متوقع.

    وعلى الرغم من بعض التفاؤل بشأن إعادة فتح الاقتصادات تدريجيا، ارتفعت أسعار الذهب على مدى الجلسات الثلاث الماضية وبلغت أعلى مستوى منذ 21 مايو أيار أمس الإثنين.

    وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم 0.4% إلى 1954.12 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.3% إلى 844.82 دولار، ونزلت الفضة 0.6% إلى 18.16 دولار.

    العين الاخبارية

  • الصين تدعم تمويل التجارة والقروض الاستهلاكية لتعزيز الاقتصاد

    قال مسؤول في لجنة تنظيم البنوك والتأمين الصينية اليوم الأحد إن الصين ستشجع البنوك على تقديم المزيد من التمويل التجاري والقروض الاستهلاكية في محاولة لمساعدة ثاني أكبر اقتصاد في العالم على التعافي من تأثير تفشي فيروس كورونا.

    وأضاف يي يوان مسؤول أبحاث السياسات في اللجنة خلال مؤتمر صحفي اليوم أن التجارة الخارجية تواجه “صعوبات كبيرة نسبيا” إذ لم يتم بعد احتواء الوباء في أنحاء العالم.

    وقال إن اللجنة ستشجع البنوك على زيادة التمويل التجاري لدعم استقرار الوضع.

    وكان البنك المركزي الصيني أقر بالفعل اعتبارا من 13 مارس آذار حصة إعادة إقراض منخفضة التكلفة بقيمة 184 مليار يوان (26 مليار دولار) بهدف دعم الشركات، بما في ذلك تلك التي تصنع المعدات اللازمة للسيطرة على وباء فيروس كورونا.

    وصرح سون قوه فنغ رئيس قسم السياسة النقدية في بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، خلال نفس المؤتمر الصحفي، أن البنوك المحلية أصدرت 107.5 مليار يوان أخرى على شكل قروض بمعدلات فائدة تفضيلية للشركات الصغيرة والشركات الزراعية.

    سكاي نيوز العربية

زر الذهاب إلى الأعلى