الجزائر

  • الجزائر تكتشف 3 آبار جديدة للغاز والنفط

    اقتصادنا – الجزائر

    أعلنت “سوناطراك” الجزائرية أنها أنجزت ثلاثة اكتشافات، من بينها اكتشافان للغاز اعتماداً على مجهودها الخاص وكذا اكتشافاً للنفط بالشراكة مع شركة “إيني” الإيطالية.

    الاكتشاف الأول كان للغاز المكثّف بمكمنين من طبقة الديفوني، بعد التنقيب الذي قامت به “سوناطراك” في بئر استكشافي بعين إكر جنوب غرب-1 في رقعة البحث عين “أميناس2” بحوض إليزي. وبلغت معدلات التدفق المسجلة خلال الاختبارات 300.000 متر مكعب باليوم من الغاز و26 متراً مكعباً يومياً من المكثّفات من المكمن الأول و213.000 متر مكعب في اليوم من الغاز و17 متراً مكعباً يومياً من المكثفات من المكمن الثاني.

    قامت “سوناطراك” وشريكتها “إيني” الإيطالية بالاكتشاف الثاني بعد حفر بئر استكشاف “غرّد أولاد جمعة غرب-1” في رقعة البحث “سيف فاطمة 2″ الواقع في المنطقة الشمالية من حوض بركين.

    وقد كشفت بئر غرد أولاد جمعة غرب1 (RODW-1)، التي تُعتبر الثالثة في حملة الحفر الاستكشافية الحالية في المنطقة المذكورة، عن اكتشاف للنفط الخام في الأحجار الرملية في خزان (TAGI) في التكوين الترياسي. أنتجت البئر 1.300 برميل في اليوم من النفط و51.000 متر مكعب يومياً من الغاز المصاحب، خلال اختبار الإنتاج.

    قالت سوناطراك”: “سيتم التعامل مع هذين الاكتشافين من خلال تطوير (المسار السريع)، نظراً لقربهما من المرافق الحالية لأوهانات وغرّد أولاد جمعة”.

    كما سجّلت سوناطراك نتيجة إيجابية ثالثة أثناء حفر بئر ترسيم تامزاية-3 (TAMZ-3) في رقعة أبحاث تاغيت في حوض بشار، وقالت الشركة إنه تمّ الحصول على “إنتاج مهمّ” من الغاز أثناء اختبار تكوين خزان الطبقة السييجينة (الديفوني السفلى).

    واعتبرت الشركة أن هذه النتيجة تؤكّد وجود “إمكانات معتبرة” من الغاز في هذا الخزان غير المختبر سابقاً في منطقة تُعتبر محيطاً ناشئاً

  • إعادة فتح الحدود البرية التونسية الجزائرية

    اقتصادنا – تونس
    أعادت السلطات التونسية والجزائرية فتح الحدود البرية بينهما، الجمعة، بعد إغلاق لأكثر من عامين بسبب انتشار وباء كوفيد-19 وبدأ عبور المسافرين من الجهتين بوتيرة عادية من معبر طبرقة (شمال-غرب).

    وينتظر أن يصل نحو مليون جزائري غالبيتهم من السياح عبر تسعة منافذ حدودية بين البلدين وفقا للسلطات

    وتم إعلان قرار إعادة فتح الحدود من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره التونسي قيس سعيّد خلال الاحتفال بعيد الاستقلال الجزائري في 5 تمّوز/يوليو.

    وتعتبر السلطات التونسية أن المعبر الحدودي “ملولة” بطبرقة هو الأهم وقد عبر منه في العام 2019 نحو 25% من مجموع القادمين من الجزائر إلى تونس. وتم وضع لافتة كبيرة في المعبر كتب عليها “عاشت الأخوة الجزائرية التونسية”.

    ويراقب أعوان الجمارك داخل مراكز وثائق المسافرين ومنها وثائق تثبت تلقي اللقاح ضد كوفيد-19.

    وفي العام 2019، زار تونس نحو ثلاثة ملايين جزائري، جاؤوا للسياحة والعلاج وكذلك لزيارة أقاربهم وعائلاتهم.
    وفي العام 2019 سجلت السياحة التونسية حركة لافتة إثر ركود استمر سنوات وشكل الجزائريون ثلث السياح القادمين، وناهز عددهم تسعة ملايين. وعبر من “ملولة” ما بين 16 و17 ألف جزائري يوميا.

    ويتوجه السياح الجزائريون غالبا إلى المناطق السياحية على غرار سوسة والحمّامات (شرق البلاد) والقيروان (وسط).
    والحدود البرية بين البلدين كانت مغلقة منذ العام 2020 وكان يسمح فقط للحالات الطارئة بالعبور.

  • عاجل : الجزائر تبدأ تصدير الغاز إلى فرنسا عوضا عن روسيا

    اقتصادنا – الجزائر
    قالت شركة الطاقة الجزائرية الحكومية Sonatrach الخميس 7 يوليو تموز إنها وقعت عقداً مدته ثلاثة أعوام مع شركة Engie الفرنسية لتوريد الغاز بسعر جديد.

    وتراجع الجزائر أسعار الغاز لجميع عملائها لمواكبة ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية

  • الحكم بسجن وزير الطاقة الجزائري السابق

    اقتصادنا – السوق الأفريقي

    أيد مجلس قضاء الجزائر حكما غيابيا صدر في 14 شباط/فبراير، بالسجن لمدة عشرين عاما بحق وزير الطاقة السابق شكيب خليل بتهم فساد. ويُتهم خليل الذي يرجح أن يكون في الولايات المتحدة لكونه يحمل الجنسية الأمريكية، بـ”منح امتيازات غير مبررة للغير” و”سوء استغلال الوظيفة” و”إبرام صفقات مخالفة للتشريع والقوانين”. كذلك أيد القضاء حكما بسجن المدير التنفيذي السابق لمجموعة سوناطراك محمد مزيان، خمس سنوات ومساعده عبد الحفيظ فغولي ست سنوات، في القضية نفسها.
    قالت وكالة الأنباء الجزائرية إن محكمة بالعاصمة أيدت الثلاثاء حكما غيابيا بسجن شكيب خليل 20 سنة بتهم فساد خلال توليه منصب وزير الطاقة على مدى أكثر من عشر سنوات في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

    وأيد مجلس قضاء الجزائر (محكمة الاستئناف) حكما صادرا في 14 شباط/فبراير بإنزال عقوبة “السجن 20 سنة مع تنفيذ الأمر الدولي بالقبض عليه والصادر في أيلول/سبتمبر 2019″.

    كذلك، قضت المحكمة بتغريم خليل الذي تولى وزارة الطاقة في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مليوني دينار جزائري (نحو 13000 يورو).

    وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن خليل اتهم بـ”منح امتيازات غير مبررة للغير” و”سوء استغلال الوظيفة” و”إبرام صفقات مخالفة للتشريع والقوانين”.

    وصدر الحكم في حق شكيب خليل غيابيا كونه متواريا عن الأنظار خارج البلاد، ويرجح أن يكون في الولايات المتحدة إذ إنه يحمل الجنسية الأمريكية.

    كذلك، أيد الاستئناف عقوبة المدير التنفيذي الأسبق لمجموعة النفط والغاز الحكومية (سوناطراك) محمد مزيان، بالسجن 5 سنوات وست سنوات لمساعده عبد الحفيظ فغولي، المتهمين في القضية نفسها.

    واتهم مسؤولو سوناطراك في قضية تتعلق بإنشاء مصنع الغاز الطبيعي بأرزيو (وهران) الذي أوكل للشركة الإيطالية “سايبام” بأمر من الوزير السابق، على حساب الشركة الإماراتية “بيروفاك”، بحسب أقوال محمد مزيان خلال المحاكمة.

    وقضت المحكمة غيابيا بسجن كل من “جيلبرتو بولاطو وماسيمو ستيلا، الممثلين عن المجموعة الإيطالية سايبام، 5 سنوات ومليون دينار (6250 يورو) غرامة مالية لكل واحد منهما”، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.

    وترك شكيب خليل، 82 سنة، الحكومة في 2010 بعد فضائح فساد في مجموعة سوناطراك طالت مديرها التنفيذي ومسؤولين كبارا في شركة النفط والغاز تمت محاكمتهم وإدانتهم.

    وفر خليل إلى الولايات المتحدة، وصدر في 2013 أمر دولي بالقبض عليه، لكن تمت تبرئته من تهم ضلوعه في تلقي “رشاوى” من عملاق النفط الإيطالي “إيني” في مقابل الحصول على عقود جزائرية.

    وعاد خليل إلى الجزائر في 2016 بعد إلغاء مذكرة التوقيف الصادرة في حقه، لكن المحكمة العليا أعادت فتح ملف الفساد بخصوصه، فغادر الجزائر مجددا.

    وبعد تنحي بوتفليقة في الثاني من نيسان/أبريل 2019 تحت وطأة احتجاجات “الحراك” الشعبي وضغط الجيش، فتح القضاء تحقيقات في قضايا يشتبه بضلوع مقربين منه فيها، بينهم شكيب خليل.

    وصدرت أحكام قضائية في حق مسؤولين سابقين كثر ورجال أعمال، خصوصا في قضايا فساد.

  • سوناطراك: اكتشاف جديد من الغاز المكثّف بحقل حاسي الرمل

    اقتصادنا – الجزائر
    كشفت الشركة الجزائرية للمحروقات “سوناطراك”، اليوم الإثنين، أنها تمكنت من تحديد إمكانات مهمة جديدة من المحروقات في مكمن لياس الكربوناتي “LD2″، على مستوى رقعة استغلال حقل حاسي الرمل، جنوب الجزائر وفق ما أفاد به بيان للشركة.

    أظهر التقييم الأولي لهذه الإمكانات حجماً يتراوح بين 100 و340 مليار متر مكعب من الغاز المكثّف، بحسب ما أوردته الشركة. واعتبرت “سوناطراك” أن هذا الحجم من الغاز المكثّف يشكّل واحدة من أكبر عمليات إعادة تقييم للاحتياطات خلال العشرين سنة الماضية.

    وافادت “سونطراك” بأنه يجري إنجاز برنامج أشغال تطويري لتأكيد الأحجام التقديرية والعمل على إنتاج مستعجل يقدر بنحو 10 ملايين متر مكعب يومياً اعتباراً من نوفمبر 2022.

    كانت “سوناطراك” الجزائرية قد وقعت اتفاقاً مع مجموعة الطاقة الإيطالية “إيني”، لتسريع وتيرة تطوير حقول غاز في الجزائر وتطوير إنتاج الهيدروجين الأخضر في إطار تحركات لزيادة صادرات الجزائر لإيطاليا

  • قصة الخلاف بين إسبانيا والجزائر.. مدريد تتعهد بالدفاع عن مصالحها

    اقتصادنا – إسبانيا
    صرح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس للصحفيين اليوم الخميس بأن الحكومة الإسبانية “ستدافع بقوة” عن مصالحها الوطنية في ضوء قرار الجزائر إلغاء معاهدة صداقة وتعاون منذ 20 عاما وحظر كل التجارة مع إسبانيا ما عدا الغاز.

    وأضاف ألباريس للصحفيين أن إسبانيا تراقب تدفقات الغاز من الجزائر، أكبر مورد لها وتمثل نحو نصف إجمالي وارداتها، والتي قال الوزير إنها لم تتأثر حتى الآن بالخلاف الدبلوماسي بين البلدين بسبب موقف مدريد من قضية الصحراء الغربية.
    وقالت رابطة المصارف الجزائرية أمس الأربعاء إن مدفوعات من وإلى إسبانيا توقفت بسبب تعليق المعاهدة التي تؤثر، وفقا لمصادر جزائرية، على كل جوانب التجارة عدا إمدادات الغاز.

    وقال ألباريس للصحفيين “نحن نحلل نطاق وعواقب ذلك الإجراء على الصعيدين الوطني والأوروبي بطريقة هادئة وبناءة ولكن أيضا بحزم في الدفاع عن إسبانيا ومصالح المواطنين الإسبان والشركات الإسبانية”.

    وتشمل صادرات إسبانيا للجزائر الحديد والصلب والآلات ومنتجات ورقية والوقود والبلاستيك بينما تشمل الخدمات التي تصدرها لها أعمال الإنشاءات والخدمات المصرفية والتأمين. ولدى شركات طاقة إسبانية مثل ناتورجي وريبسول وكبسا عقودا مع شركة سوناطراك الجزائرية المملوكة للدولة.

    وقالت وزيرة الطاقة الإسبانية تيريزا ريبيرا اليوم الخميس إنها واثقة من أن شركة الغاز الجزائرية المملوكة للدولة سوناطراك ستحترم عقودها التجارية لتوريد الغاز الطبيعي إلى المرافق الإسبانية على الرغم من الخلاف الدبلوماسي.

    وقالت في مقابلة مع محطة الإذاعة الإسبانية أوندا سيرو “لا نعتقد أنه يمكن مخالفة (العقود) بشكل أحادي بقرار من الحكومة الجزائرية”. وأقرت ريبيرا بأن الخلاف يأتي في توقيت دقيق إذ تخضع عقود إمدادات الغاز حاليا لعملية مراجعة أسعار.

    وزادت أهمية إمدادات الغاز من شمال أفريقيا لأوروبا هذا العام في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.

    وأثارت إسبانيا غضب الجزائر في مارس/آذار عندما دعمت خطة مغربية لعرض الحكم الذاتي على الصحراء الغربية. وتدعم الجزائر جبهة البوليساريو التي تسعى للاستقلال الكامل بالمنطقة التي تعتبرها المغرب جزءا من أراضيها وتسيطر على أغلبها

    وقطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب العام الماضي بعد أن تأجج الصراع في الصحراء الغربية مجددا في 2020 بعد ثلاثة عقود من دخول وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ.

    وقررت الجزائر العام الماضي أيضا عدم تمديد اتفاق لتصدير الغاز عبر خط أنابيب يمر عبر المغرب لإسبانيا والذي كان يشكل كل الإمدادات المغربية من الغاز تقريبا. وتمد الجزائر إسبانيا بالغاز عبر خط أنابيب تحت البحر وبالسفن

    كما ألزمت معاهدتها مع إسبانيا الطرفين بالتعاون في السيطرة على تدفقات الهجرة بما يجعل تعليقها مشكلة محتملة لإسبانيا في هذا الملف وربما يمثل مشكلة للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي أيضا.

    وتستضيف إسبانيا القمة المقبلة لحلف شمال الأطلسي وستسعى خلالها لأن تضم خريطة الطريق السياسية الجديدة للحلف العسكري “التهديدات الهجينة” مثل الهجرة غير المنتظمة صوب الشمال وفقا لما قاله ألباريس
    وتحول إسبانيا لدعم موقف المغرب في قضية الصحراء الغربية أنهى نزاعا بين مدريد والرباط العام الماضي يتعلق بالمنطقة المتنازع عليها وبالهجرة الجماعية أيضا

  • اعتباراً من اليوم.. الجزائر تحظر كل الواردات من إسبانيا

    اقتصادنا – الجزائر
    قال بيان من جمعية المصارف الجزائرية إن الجزائر حظرت كل الواردات من إسبانيا، بدءا من اليوم الخميس،

    ويأتي الحظر بعد ساعات من تعليق الجزائر معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أبرمتها مع إسبانيا قبل 20 عاما، وألزمت الجانبين بالتعاون في السيطرة على تدفقات الهجرة، مما يزيد من تصعيد الخلاف حول موقف مدريد إزاء الصراع في الصحراء الغربية

    وأوردت الخبر وسائل الإعلام الحكومية الجزائرية دون إبداء أي أسباب، لكن الجزائر سحبت في مارس سفيرها إلى إسبانيا للتشاور، بسبب الخلاف المتعلق بالصحراء الغربية

    وأكدت مصادر دبلوماسية إسبانية قرار الجزائر، قائلة إن حكومة مدريد تأسف للقرار وتؤكد التزامها بمضمون ومبادئ المعاهدة.

    وكان 113 مهاجرا غير شرعي وصلوا أمس الأربعاء إلى جزر البليار الإسبانية، وهو طريق تقول السلطات الإسبانية إن القوارب القادمة من الجزائر تميل إلى استخدامه.

    وزادت تدفقات المهاجرين بشكل حاد عبر البحر المتوسط ​​هذا العام، بعد أن أثر وباء كورونا والغزو الروسي لأوكرانيا على الاقتصاد العالمي

  • الجزائر تنهي خلافات الغاز مع إيطاليا بـ”حل وسط”

    اقتصادنا 1 يوليو 2020

    أنهت، الأربعاء، الجزائر وإيطاليا سنتين من الخلافات والمفاوضات حول قضية تتعلق بمدة عقد تصدير الغاز الطبيعي عبر “حل وسط” يضمن مصلحة الطرفين.

    ووقع المدير العام لشركة سوناطراك النفطية الجزائرية توفيق حكار والمدير العام لشركة إيني الإيطالية كلاوديو ديسكالزي اتفاقاً لتجديد عقد تصدير الغاز الجزائري إلى السوق الإيطالية حتى عام 2049.

    وذكر بيان لـ”سوناطراك” أن الجزائر وإيطاليا وقعتا 3 اتفاقيات غازية تتعلق لتوريد 1.5 مليار متر مكعب على مدار 29 عاماً من 3 حقول غازية.

    ويتعلق الأمر بحقول “أورهود 2″ و”سيف فاطمة 2″ و”زملت العربي” الواقعة في الجنوب الجزائري، فيما كان أول عقد وقع بين الشركتين الجزائرية والإيطالية عام 1977.

    وأكدت سوناطراك وإيني أن الاتفاق يؤكد إرادة الطرفين في تطوير شراكتهما في مختلف قطاعات الصناعة النفطية والغازية وفي مجال الطاقات المتجددة.

    كما تم الاتفاق أيضا على إجراء دراسات بين الجانبين لإنجاز مشاريع محطات الطاقة الكهروضوئية.

    وسبق للجزائر وإيطاليا أن وقعتها، مايو/أيار 2019 على اتفاقية أخرى مع إيني لتجديد تزويد روما بـ10 مليارات متر مكعب سنوياً من الغاز الطبيعي لمدة 10 أعوام وأخرى مع “إينال” بـ3 مليارات متر مكعب سنوياً لمدة 8 أعوام.

    يأتي ذلك، بعد أيام من توقيع شركة سوناطراك الجزائرية وتوتال الفرنسية على اتفاقية تجديد توريد الغاز الجزائري للسوق الفرنسية لمدة 3 أعوام أخرى، بعد أن تعطلت لأكثر من عام بسبب الخلافات الدبلوماسية بين البلدين.

    ووقعت الشركتان في 25 يونيو/حزيران الماضي اتفاقية لتزويد السوق الفرنسية بالغاز الجزائري المسال بكمية تقدر بـ2 مليون طن سنوياً، على أن يتم تسليمها بمحطة “فوس كافاو” للغاز الطبيعي المسال.

    وأشار المدير العام لشركة سوناطراك الجزائرية توفيق حكار في تصريحات صحفية أن توقيع الاتفاق مع توتال الفرنسية “يؤكد مكانة الشركة النفطية الجزائرية كشريك موثوق به، ويحترم التزاماته التعاقدية ويتمتع بمصداقية أكيدة في سوق الطاقة الدولية”.

    فيما تمكنت الجزائر ومدريد نهاية العام الماضي من تجاوز خلافاتهما حول طبيعة عقود توريد الغاز، بعد توقيع سوناطراك و”ناتيرجي” الإسبانية اتفاقية جديدة لتصدير الغاز الجزائري إلى السوق الإسبانية لمدة 10 أعوام، قدرت كميتها بـ8 مليارات متر مكعب سنوياً.

    ودخلت الجزائر في يوليو/تموز 2018 في مفاوضات مع إيطاليا وإسبانيا وفرنسا بخصوص تجديد عقود تصدير الغاز الجزائري إليها، والتي تسببت في توتر بين الجزائر وعواصم هذه الدول الأوروبية.

    وتأخرت المفاوضات بسبب الخلافات حول صيغة العقود المنتهية والتي تحولت إلى أزمة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي بعد الشروط التي قدمها الطرف الأوروبي للجزائر شهر فبراير/شباط 2018، والمتعلقة بتغيير مدة العقود الحالية إلى عقود قصيرة الأجل، وبأسعار تنافسية، فيما أصر الطرف الجزائري على أن تبقى “طويلة الأمد”.

    وشهدت السوق النفطية والغازية الأوروبية منافسة كبيرة في العامين الأخيرين بين الجزائر وروسيا والولايات المتحدة بشكل بات يهدد صادرات الغاز الجزائري إلى القارة الأوروبية، فيما اعتبر خبراء توقيع الاتفاقيتين مع روما وباريس “انتصاراً غازياً للجزائر” رغم عدم الكشف عن سعر الغاز الذي شكل خلافاً بين الجانبين.

    وتعد شركة سوناطراك الجزائرية، ثاني أكبر ممون لأوروبا بالغاز بعد غاز بروم الروسية، عبر 3 أنابيب غاز عابرة للقارات بعقود طويلة الأمد تضمن لأوروبا بنحو 36 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً.

    ويتعلق الأمر بأنبوبين يربطان الجزائر بإسبانيا يمران عبر الأراضي التونسية وهما “بيدرو دوان فاريل” و”ميدغاز”، والثالث يربط الجزائر بإيطاليا عبر الأراضي المغربية وهو “أنريكو ماتي”، ما يضمن للأوروبيين 30% من احتياجاتهم الغازية من الجزائر منذ دخول الأنابيب حيز الخدمة، وتنتهي غالبية العقود ما بين 2019 و2021.

    أما عن حصص الدول الأوروبية من الغاز الطبيعي الجزائري، فتحتل إيطاليا المرتبة الأولى بنسبة 60 %، ثم إسبانيا بـ 20 % ثانية، وفرنسا ثالثة بـ 12 %، والبرتغال رابعة بـ 6 %، وتأتي سلوفينيا في المركز الخامس بـ 1 %.

    فيما ترتبط الجزائر وفرنسا باتفاقية لنقل شحنات من الغاز الطبيعي الجزائري منذ مايو/أيار عام 1967، وأجرى عليها الطرفان تعديلات كثيرة.

    ويبلغ حجم الصادرات الجزائرية الإجمالي من الغاز الطبيعي 55 مليار متر مكعب، في وقت تمثل 39 % من قيمة الصادرات الجزائرية من المحروقات.

    وتحتل الجزائر المركز الـ 11 عالمياً من حيث احتياطات الغاز الطبيعي التقليدي والمقدرة بـ بحوالي 159 ترليون قدم مكعب، في حين تملك احتياطات مؤكدة من البترول التقليدي بحوالي 12.2 مليار برميل، من بينها 3.9 بالحقل النفطي لحاسي مسعود (جنوب الجزائر).

    العين الاخبارية

زر الذهاب إلى الأعلى