الخدمات

  • خالد الفيصل: الخدمات في “المشاعر” جاهزة

    اقتصادنا – السعودية

    أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل ، أن الجهود المبذولة والاستعدادات لخدمة ضيوف البيت الحرام كبيرة، لافتا إلى أن العمل يجري لتوفير كافة الإمكانيات، منوها إلى وجود اجتماعات متكررة، يعقبها اجتماع بعد حج هذا العام؛ لمناقشة كافة الخدمات والاحتياجات.جاء ذلك خلال تفقد أمير مكة المشاعر المقدسة؛ للوقوف على استعدادات استقبال ضيوف البيت الحرام، وترؤسه اجتماع لجنة الحج المركزية بمشعر منى. وأشار أمير مكة إلى أنه وبسبب جائحة كورونا سيؤدي فريضة الحج هذا العام مليون حاج، منهم 150 ألفاً من الداخل و850 ألفاً من الخارج.

    وقال: «يوجد مشروع لتطوير البنية التحتية والمنطقة المحيطة بجبل الرحمة على مساحة 200 ألف م2 كمرحلة أولى، ويتضمن إنشاء مواقف عامة للحافلات والسيارات، إلى جانب إنارة الجبل والمنطقة المحيطة به، مع بدء تنفيذ مشروع تطوير المخيمات بمشعر منى على مساحة نصف مليون م2 ويغطي ما نسبته 20% من المخيمات الحالية». وأضاف: أن وزارة الصحة هيأت 18 مستشفى في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بطاقة تفوق 3700 سرير يساندها 171 مركزاً صحياً، بالإضافة للمستشفيات الميدانية ومستشفيات جدة والطائف، وفي جانب الكهرباء تم تنفيذ مشاريع لتعزيز الطاقة الكهربائية في مكة والمشاعر بقيمة تتجاوز 3 مليارات ريال.

    وقال : «بالنسبة للمياه فالمستهدف ضخ نحو 20 مليون م3 من المياه خلال شهر ذي الحجة، كما تم تجهيز 35 قطاراً سعة كل قطار 417 راكباً لنقل الحجاج بين مكة وجدة بواقع 30 رحلة يومياً قابلة للزيادة، فيما سينقل قطار المشاعر 210 آلاف حاج، كما تم توفير 16 ألف حافلة حديثة لنقل 790 ألف حاج».

    وخلال جولته التفقدية، زار الأمير خالد الفيصل المشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة، ومن أبرزها تطوير المنطقة المحيطة بجبل الرحمة وتطوير البنية التحتية بمشعر عرفات والخيام المطورة بمشعر منى، كما تفقد الجاهزية بمشعر مزدلفة.

    واستمع الأمير خالد الفيصل إلى شرح عن مشروع تطوير المنطقة المحيطة بجبل الرحمة بمساحة 200 ألف م2، الذي يحتوي على مواقع الجهات الحكومية وإنارة جبل الرحمة والمنطقة المحيطة به وتطوير البنية التحتية بمسطحات خضراء ومنطقة مطاعم، إضافة إلى شرح عن مركز الخدمات الشامل «تسليم»، الذي يهدف إلى مراجعة واعتماد إجراءات عملية جاهزية المخيمات، ورفع كفاءة التشغيل والخدمة وتقديم خدمات الحجاج، كما وقف ميدانيًا على مشروع تطوير المخيمات بمشعر منى والذي تبلغ مساحتها 500 ألف م2.

  • الصين قد تستغني عن نصف السلع الأجنبية هذا العام

    اقتصادنا 2 يونيو 2020

    قد لا تحتاج الصين إلى نصف السلع التي كانت تستوردها هذا العام، إذ تشير التوقعات إلى أن وارداتها من تلك السلع ستتراجع على نحو كبير، وهو ما يلقي الضوء على المعاناة التي قد تتكبدها الدول المصدرة لها والتي تعتمد خزائنها على نحو رئيسي على صادراتها للسلع والخدمات.

    وقالت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، إن صادرات دول العالم إلى الصين قد تتراجع بما يتراوح بين 15.5 مليار دولار و33.1 مليار دولار العام الجاري.

    أضافت أن هذا يمثل تراجعا يصل في حده الأقصى إلى 46%، مقارنة بنمو كان مستهدفا وذلك قبل وباء كورونا.

    وتثير تلك التقديرات من المخاوف، خاصة على الدول النامية التي تعتمد على تصدير السلع الأولية، والخدمات والبقوليات.

    وتعتمد ثلثي الدول النامية على صادراتها من السلع، وفقا للتقرير، الذي أرسلته المنظمة اليوم الثلاثاء.

    ومن المتوقع أن تتراجع صادرات الدول النامية التي تعتمد على تصدير السلع، بين 2.9 مليار دولار و2.9 مليار دولار، وهو ما يمثل 9% خسارة في معدل النمو السنوي.

    وتستقبل الصين خمس صادرات العالم من السلع.

    العربية.نت

زر الذهاب إلى الأعلى