الطلب العالمي

  • النفط يصعد بدعم من رفع توقعات الطلب العالمي

    اقتصادنا 11 يوليو 2020

    زادت أسعار النفط بأكثر من 2% بعد أن رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب في 2020، لكن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بأرقام قياسية قوض التوقعات لتعاف سريع لاستهلاك الوقود.

    تدعمت الأسعار أيضا بعد أن أظهرت بيانات أن شركات الطاقة الأميركية قلصت عدد حفارات النفط والغاز العاملة إلى مستوى منخفض قياسي للأسبوع العاشر على التوالي.

    وجرت تسوية خام برنت بزيادة 89 سنتا، أي ما يوازي 2% إلى 43.24 دولار للبرميل، وجرت تسوية الخام الأميركي على ارتفاع 93 سنتا، أو 2.4% إلى 40.55 دولار للبرميل.

    دعم أسعار النفط أيضا صعود الأسهم. وأشارت مجموعة من البيانات الاقتصادية إلى تعاف لنشاط الأعمال بالولايات المتحدة في يونيو حزيران.

    وعلى أساس أسبوعي، لم يطرأ على الخام الأميركي تغير يذكر، في حين حقق برنت مكسبا أسبوعيا بنحو 1%.

    رفعت الوكالة التي مقرها باريس توقعاتها للطلب إلى 92.1 مليون برميل يوميا، بارتفاع 400 ألف برميل يوميا عن توقعاتها في الشهر الماضي، عازية ذلك إلى انخفاض بوتيرة أقل من المتوقع في الربع الثاني من العام.

    وجرى الإعلان عن ما يزيد عن 60 ألفا و500 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة الخميس، مما مثل رقما قياسيا جديدا. والعدد أيضا هو الأكبر يوميا لأي دولة منذ ظهور الفيروس في الصين في أواخر العام الماضي.

    كانت الأسعار هبطت في وقت سابق من الجلسة بعد أن أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أنها رفعت حالة القوة القاهرة التي تفرضها على جميع صادرات النفط، وذلك بعد نصف سنة من الحصار من جانب قوات من شرق البلاد.

    وما زالت مخزونات النفط تشهد تخمة بسبب تبدد الطلب على البنزين والديزل وبقية أنواع الوقود خلال التفشي الأولي للجائحة.

    وارتفعت مخزونات النفط الأميركية بنحو 6 ملايين برميل الأسبوع الماضي بعد أن توقع محللون انخفاضها بنحو نصف ذلك الرقم.

    العربية.نت

  • الطلب العالمي على الغاز يتجه لأكبر تراجع سنوي على الإطلاق

    اقتصادنا 14 يونيو 2020

    قالت وكالة الطاقة الدولية في تقرير توقعاتها السنوي، إن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي يتجه صوب تسجيل أكبر تراجع سنوي على الإطلاق بفعل أزمة فيروس كورونا وشتاء معتدل الحرارة في نصف الكرة الأرضية الشمالي.

    وطرح البعض تساؤلات بشأن مستقبل أسواق الغاز الطبيعية، ومدى إمكانية أن تشهد أزمة مماثلة للأزمة التي شهدتها أسواق النفط، وإمكانية هبوط أسعاره لمعدلات قياسية.

    وبحسب وكالة الطاقة من المتوقع تراجع الطلب العالمي على الغاز 4% أو ما يعادل 150 مليار متر مكعب إلى 3850 مليار متر مكعب هذا العام، أي مثلي حجم التراجع الذي أعقبته الأزمة المالية في 2008.

    وشهدت أسواق الغاز العالمية الكبيرة تراجع الأسعار إلى مستويات قياسية منخفضة، إذ تعثر الطلب بفعل إجراءات العزل العام المطبقة لمكافحة جائحة كوفيد-19 وتراجع الإنتاج الصناعي.

    ويقلص قطاع النفط والغاز الإنفاق ويرجئ قرارات استثمارية، وعلى الرغم من توقعات تعافي الطلب في 2021 فإن وكالة الطاقة لا تتوقع العودة سريعا إلى مستويات ما قبل الأزمة.

    وبالنسبة للعام بأكمله، من المتوقع أن تشهد المزيد من الأسواق المتقدمة في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا أكبر انخفاضات في الطلب، لتمثل ما يصل إلى 75 % من التراجع الإجمالي في 2020.

    وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: “من المتوقع تعافي الطلب العالمي على الغاز بشكل تدريجي في العامين المقبلين، لكن هذا لا يعني أنه سيعود سريعا إلى الوضع المعتاد.

    وأضاف: “سيكون لأزمة كورونا أثر دائم على تطورات السوق مستقبلا حيث تثبط معدلات النمو وتعزز الضبابية، وستكون غالبية الزيادة في الطلب بعد 2021 في آسيا وفي مقدمتها الصين والهند حيث تطبق سياسة دعم قوية”.

    وفي الأسبوع الماضي هوت كميات الغاز الطبيعي التي تتدفق في خطوط أنابيب إلى محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في 13 شهرا، مما يشير إلى طلب ضعيف حول العالم بسبب إجراءات العزل العام الرامية لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.

    وانهارت الأسعار العالمية للغاز الطبيعي المسال إلى مستويات قياسية منخفضة في أوروبا وآسيا في الأسابيع القليلة الماضية بسبب وفرة في المعروض من الغاز الطبيعي، رغم أن الاستهلاك يبقى أقوى من استهلاك البنزين الذي تكبحه قيود السفر.

    رويترز.

زر الذهاب إلى الأعلى