طاقة

  • شل: الطاقة الإنتاجية الفائضة للنفط منخفضة

    اقتصادنا – اقتصاد

    قال الرئيس التنفيذي لشركة شل، بن فان بيردن، إن حالة عدم اليقين في أسواق النفط والغاز قد تستمر لبعض الوقت، موضحا أن الطاقة الإنتاجية الفائضة تعتبر منخفضة للغاية، فيما أن الطلب على النفط والغاز ما زال يتعافى.

    وشهدت العقود الآجلة لخام برنت القياسي لشهر أغسطس، تغيرا طفيفا إلى 117.9 دولار للبرميل.

    ويحل أجل عقود أغسطس غدا الخميس، فيما ارتفعت عقود سبتمبر 23 سنتا، أي 0.2% إلى 114.06 دولار للبرميل.

  • الحكم بسجن وزير الطاقة الجزائري السابق

    اقتصادنا – السوق الأفريقي

    أيد مجلس قضاء الجزائر حكما غيابيا صدر في 14 شباط/فبراير، بالسجن لمدة عشرين عاما بحق وزير الطاقة السابق شكيب خليل بتهم فساد. ويُتهم خليل الذي يرجح أن يكون في الولايات المتحدة لكونه يحمل الجنسية الأمريكية، بـ”منح امتيازات غير مبررة للغير” و”سوء استغلال الوظيفة” و”إبرام صفقات مخالفة للتشريع والقوانين”. كذلك أيد القضاء حكما بسجن المدير التنفيذي السابق لمجموعة سوناطراك محمد مزيان، خمس سنوات ومساعده عبد الحفيظ فغولي ست سنوات، في القضية نفسها.
    قالت وكالة الأنباء الجزائرية إن محكمة بالعاصمة أيدت الثلاثاء حكما غيابيا بسجن شكيب خليل 20 سنة بتهم فساد خلال توليه منصب وزير الطاقة على مدى أكثر من عشر سنوات في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

    وأيد مجلس قضاء الجزائر (محكمة الاستئناف) حكما صادرا في 14 شباط/فبراير بإنزال عقوبة “السجن 20 سنة مع تنفيذ الأمر الدولي بالقبض عليه والصادر في أيلول/سبتمبر 2019″.

    كذلك، قضت المحكمة بتغريم خليل الذي تولى وزارة الطاقة في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مليوني دينار جزائري (نحو 13000 يورو).

    وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن خليل اتهم بـ”منح امتيازات غير مبررة للغير” و”سوء استغلال الوظيفة” و”إبرام صفقات مخالفة للتشريع والقوانين”.

    وصدر الحكم في حق شكيب خليل غيابيا كونه متواريا عن الأنظار خارج البلاد، ويرجح أن يكون في الولايات المتحدة إذ إنه يحمل الجنسية الأمريكية.

    كذلك، أيد الاستئناف عقوبة المدير التنفيذي الأسبق لمجموعة النفط والغاز الحكومية (سوناطراك) محمد مزيان، بالسجن 5 سنوات وست سنوات لمساعده عبد الحفيظ فغولي، المتهمين في القضية نفسها.

    واتهم مسؤولو سوناطراك في قضية تتعلق بإنشاء مصنع الغاز الطبيعي بأرزيو (وهران) الذي أوكل للشركة الإيطالية “سايبام” بأمر من الوزير السابق، على حساب الشركة الإماراتية “بيروفاك”، بحسب أقوال محمد مزيان خلال المحاكمة.

    وقضت المحكمة غيابيا بسجن كل من “جيلبرتو بولاطو وماسيمو ستيلا، الممثلين عن المجموعة الإيطالية سايبام، 5 سنوات ومليون دينار (6250 يورو) غرامة مالية لكل واحد منهما”، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.

    وترك شكيب خليل، 82 سنة، الحكومة في 2010 بعد فضائح فساد في مجموعة سوناطراك طالت مديرها التنفيذي ومسؤولين كبارا في شركة النفط والغاز تمت محاكمتهم وإدانتهم.

    وفر خليل إلى الولايات المتحدة، وصدر في 2013 أمر دولي بالقبض عليه، لكن تمت تبرئته من تهم ضلوعه في تلقي “رشاوى” من عملاق النفط الإيطالي “إيني” في مقابل الحصول على عقود جزائرية.

    وعاد خليل إلى الجزائر في 2016 بعد إلغاء مذكرة التوقيف الصادرة في حقه، لكن المحكمة العليا أعادت فتح ملف الفساد بخصوصه، فغادر الجزائر مجددا.

    وبعد تنحي بوتفليقة في الثاني من نيسان/أبريل 2019 تحت وطأة احتجاجات “الحراك” الشعبي وضغط الجيش، فتح القضاء تحقيقات في قضايا يشتبه بضلوع مقربين منه فيها، بينهم شكيب خليل.

    وصدرت أحكام قضائية في حق مسؤولين سابقين كثر ورجال أعمال، خصوصا في قضايا فساد.

  • 9.1 مليار درهم أرباح طاقة خلال 2019

    اقتصادنا 19 مارس 2020

    حققت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” أرباحا إجمالية بقيمة 9.1 مليار درهم، قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك حسب النتائج المالية الصادرة اليوم، للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2019.

    فيما بلغت إيرادات شركة “طاقة” 17.6 مليار درهم خلال عام 2019.

    وخلال 2019 حقّقت طاقة أداء تشغيلياً قوياً، حيث سجلت زيادة ملحوظة في مستويات الإنتاج عبر قطاعات أعمالها كافة، والتي تشمل توليد الكهرباء وتحلية المياه وقطاع النفط والغاز.

    وهو الأمر الذي أسهم في ضمان استمرار تحقيق الأرباح للمجموعة للعام الثالث على التوالي، رغم ظروف الأسواق المعاكسة التي شهدها قطاع النفط والغاز.

    وعلى صعيد قطاع توليد الكهرباء وتحلية المياه، بلغ معدل التوافر الفنّي العالمي، أحد أهم المؤشرات الرئيسية، 93.4%، بزيادة عن نسبة عام 2018 البالغة 93.1%.

    ووصل إجمالـي حجم توليد الكهرباء من عمليات الشركة إلى 91,307 جيجاواط ساعي، مسجلاً زيادة مقارنة عن عام 2018، البالغ 89,922 جيجاواط ساعي.

    وبلغ إنتاج الشركة من الماء المحلى 246,894 مليون جالون إمبراطوري هذا العام، مقارنة مع 246,558 مليون جالون إمبراطوري عام 2018.

    وأسهمت هذه الزيادة في نمو الإيرادات من الأعمال الرئيسية بنسبة 1% إلى 11.5 مليار درهم.

    وبلغ معدل إنتاج النفط والغاز لهذا العام 124,418 برميل نفط مكافئ يومياً، مسجلاً ارتفاعاً عن عام 2018، والذي بلغ 123,100 برميل نفط مكافئ يومياً، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى زيادة الإنتاج في حقل أتروش في إقليم كردستان العراق.

    وقد ساعد ذلك الارتفاع في تعويض انخفاض أحجام الإنتاج في أوروبا، والتي تأثرت بالانخفاض الطبيعي في الاحتياطيات وتأجيل بعض المشاريع الرأسمالية.

    وقد عوّض ارتفاع إجمالي الإنتاج جزئياً انخفاض أسعار السلع الأساسية، وتراجعت عائدات قطاع النفط والغاز بنسبة 4%، لتصل إلى 6.1 مليار درهم.

    واستفادت المجموعة من انخفاض تكاليف التمويل بنسبة 7%، مقارنة مع عام 2018 كنتيجة للانخفاض المستمر في إجمالي الدين وانخفاض المصاريف المتراكمة في أوروبا، بسبب مراجعة التزامات إزالة الموجودات عند التقاعد خلال العام.

    وبلغ صافي الدخل لمساهمي شركة “طاقة” 234 مليون درهم، أي ما يعادل انخفاضاً سنوياً قدره 164 مليون درهم.

    وتواصل “طاقة” تقوية ميزانيتها العمومية مع انخفاض إجمالي الدين بنحو 2.9 مليار درهم خلال عام 2019، ليصل إلى 63.3 مليار درهم في نهاية الفترة المالية.

    وحافظت شركة “طاقة” على مستويات سيولة قوية حتى نهاية العام، حيث بلغت 14.3 مليار درهم، ويشمل ذلك سيولة نقدية ومكافئ نقدي بقيمة 2.9 مليار درهم، وتسهيلات ائتمانية غير مسحوبة بقيمة 11.5 مليار درهم.

    ويعكس ذلك عملية إعادة تمويل وزيادة حجم التسهيلات الائتمانية المتجددة في شركة “طاقة” في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي من 3.1 مليار إلى 3.5 مليار دولار.

    وحافظت الشركة على تدفقات نقدية حرة قوية عند 6.8 مليار درهم.

    وارتفعت النفقات الرأسمالية بشكل طفيف من 1.7 مليار درهم في عام 2018 إلى 1.8 مليار درهم في عام 2019، أي ما يعادل زيادة بنسبة 6%.

    وجاء تمويل النفقات الرأسمالية بالكامل من السيولة النقدية الناتجة عن عمليات الشركة، وتركّز على تطوير أصولها في مجال الطاقة والمياه والنفط والغاز والمحافظة عليها.

    وقال سعيد مبارك الهاجري، رئيس مجلس الإدارة في شركة “طاقة”: “واصلت الشركة تحقيق نتائج قوية خلال عام 2019، مما يعكس الاستقرار الذي شهدته محفظة أعمالنا الأساسية في قطاع توليد الطاقة وتحلية المياه”.

    وأضاف “مع مضيّ شركة طاقة قدماً في تخفيض مستويات ديونها تسعى الشركة إلى اغتنام الفرص الجديدة والواعدة لتنمية محفظة أصول توليد الطاقة وتحلية المياه”.

    وتابع “نحن نتطلع بثقة تامة وتفاؤل إزاء الآفاق المستقبلية المتاحة للشركة، وقدرتنا على مواصلة دورنا الحيوي في صياغة مشهد الطاقة في دولة الإمارات والعالم”.

    من جانبه، قال سعيد حمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة “طاقة”: “حققت الشركة أداء تشغيلياً قوياً عبر أعمال المجموعة كافة خلال 2019، مما مكننا من تعويض الآثار السلبية لتراجع أسعار السلع”.

    وتابع “اليوم.. نبقى ملتزمين بخطتنا لتعزيز قيمة أصول الشركة الحالية من خلال تعزيز كفاءة العمليات وخفض التكاليف، ونحن واثقون من استراتيجيتنا وسنواصل استكشاف الفرص الاستثمارية التي ستعزز قيمة أعمالنا وتحقق عوائد أعلى لمساهمينا”.

    آموال

زر الذهاب إلى الأعلى