ملكة بريطانيا

  • بريطانيا تزيد عدد مدربي الوظائف مع تأثير العزل العام على سوق العمل

    اقتصادنا 5 يوليو 2020

    قالت وزارة المالية البريطانية إن الحكومة ستزيد عدد مدربي التأهل للوظائف إلى المثلين في إطار خطة لمعالجة الزيادة في معدل البطالة والتي نجمت عن تدابير العزل العام ضد فيروس كورونا.

    وأضافت الوزارة أن عدد مدربي الوظائف في مراكز العمل البريطانية سيتضاعف إلى 27 ألف شخص بتكلفة تبلغ 800 مليون جنيه، أي ما يعادل 997 مليون دولار.

    ومن المقرر أن يعلن وزير المالية البريطاني ريشي سوناك يوم الأربعاء خطواته التالية لانتشال خامس أكبر اقتصاد في العالم من الركود الذي أصابه بسبب تدابير العزل العام والتي أدت إلى انكماش بلغ 20 في المئة في الإنتاج في أبريل نيسان.

    وتراجع عدد المدرجين على كشوف رواتب أرباب العمل أكثر من 600 ألف شخص في أبريل نيسان ومايو أيار.

    وقالت الوزارة إن مدربي العمل سيوفرون للساعين للالتحاق بوظائف دعما لبناء مهارات وتحسين احتمالات التحاقهم بعمل.

    وكانت جيتا جوبيناث كبيرة اقتصادي صندوق النقد الدولي قد قالت الأسبوع الماضي إنه يتعين على بريطانيا التفكير في زيادة إعانة البطالة للمساعدة في جعل الناس يلتحقون بنوع العمل الذي من المرجح أن يكون محل طلب بعد العزل العام.

    وطالب أرباب العمل الحكومة بخفض مساهماتهم في التأمين الاجتماعي واتخاذ اجراءات أخرى لمساعدتهم على الاحتفاظ بالعاملين بعد انتهاء برنامج الاجازات المؤقتة الحكومي الضخم في بريطانيا في آخر أكتوبر تشرين الأول.

    CNBC Arabia

  • اقتراح لصنع يخت ملكي بريطاني باهظ الثمن لرفع المعنويات

    اقتصادنا 7 يونيو 2020

    في وقتٍ تواجه المملكة المتحدة الجائحة والركود الاقتصادي والتظاهرات الشعبية على خلفيّة عدم المساواة العنصرية، خرج وزير دولة سابق لشؤون التجارة باقتراحٍ مبتكر لرفع معنويات الشعب: إنفاق 100 مليون جنيه استرليني (126 مليون دولار) لبناء يختٍ ملكيّ جديد!

    في التفاصيل أن اللورد جونز، واسمه الكامل ديغبي جونز، من بيرمينغهام الذي تولّى منصباً وزارياً في حكومة غوردون براون، اعتبر أن فكرة بناء يخت ملكي بريطاني جديد تماماً ستكون بمثابة المنشّط الذي يحتاجه الشعب في هذه الأوقات العصيبة.

    وأشار اللورد جونز إلى أن اليخت “سيقوم بجولاتٍ في بريطانيا… وسينظّم أياماً مفتوحة لاستقبال الزوار، وسيفاجئكم عدد الأشخاص الذين سيأتون لرؤيته”. وإذ رأى أن الاقتراح سيقدم “إحدى أكبر الدفعات المعنوية التي يمكن أن ينالها الشعب”، فقد أضاف متسائلاً، “لماذا نبنيه الآن؟ لأن البلاد ستجتاز هذه المحنة بشكلٍ أفضل… نملك فرصةً حقيقية في هذا البلد وسيكون بناء يخت ملكيّ الآن بالذات بمثابة رسالة مباشرة وإيجابية”.

    يُشار إلى أن اليخت الملكي الأخير أُحيل إلى التقاعد عام 1997 وتحوّل اليوم إلى متحفٍ وطني في أندنبرة.

    بيد أن اللورد جونز الذي ترأس “اتحاد الصناعة البريطانية” لستّ سنوات، اعتبر أنه يمكن تمويل بناء اليخت المزعوم بالتساوي من قبل ثلاث جهات هي الشركات التجارية ودافعو الضرائب واليانصيب الوطني. كما أشار إلى إمكانية استخدام السفينة الجديدة لمساعدة الشركات والجامعات البريطانية على الترويج لأنفسها في الأسواق العالمية.

    وفي حديثٍ لمدوّنة صوتية لصحيفة “دايلي تلغراف”، طالب وزير الدولة السابق “شراء اليخت للبلد بأسره”. معتبراً أنه “ليس اقتراحاً نخبوياً أو أمراً يستهوي المتقدمين بالسن، بل إنه سيجذب المراهقين البالغين 13 و14 سنة أيضاً”.

    ولكن، بعيداً من اكتشاف ثغرة مخفيّة في اهتمامات المراهقين، يبدو أن الوزير السابق، 64 سنة، أساء تقدير الوضع وأضاع البوصلة في هذا الطرح في ظلّ الكارثة التي تسبّبت بها أزمة فيروس كوفيد19.

    وفي هذا السياق، تعرض الاقتراح للانتقاد، ولعل السؤال الذي طرحه أحد مستخدمي موقع تويتر يلخّص الرد الشامل على الفكرة، إذ كتب يقول “من سيحتاج إلى النقل العام ما دمنا سنحظى بيختٍ ملكيّ لن يتسنّى لغالبيّتنا رؤيته أبداً”؟ وتساءل مستخدم آخر قائلاً، “حتّى وإن لم نكن نعاني من جائحة، لماذا سيرى أحدهم في فكرة يختٍ ملكيّ دفعة معنويّة؟ إنه أمر غريب”.

    وكالات

  • فيروس كورونا “يجبر” ملكة بريطانيا على مغادرة قصرها

    15 مارس 2020

    ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، السبت، أن الملكة إليزابيث غادرت قصر باكنغهام بسبب مخاوف من الإصابة بفيروس كورونا، حيث تضاعف عدد الوفيات في البلاد السبت ليبلغ 21 حالة.

    وأضافت الصحيفة أن الملكة إليزابيث (93 عاما) نُقلت من قصر باكنغهام (وسط لندن)، الذي يضم عددا كبيرا من الموظفين مقارنة بالقصور الملكية الأخرى، إلى قلعة وندسور (غربي لندن) من أجل سلامتها.

    ونقلت الصحيفة عن مصدر ملكي قوله إن الملكة “بصحة جيدة، لكن يعتقد أنه من الأفضل نقلها. الكثير من موظفيها يشعرون بالذعر بعض الشيء بسبب فيروس كورونا المستجد”.

    وأضاف المصدر: “القصر كان يستضيف سيلا مستمرا من الزوار، بمن فيهم السياسيون والشخصيات البارزة من جميع أنحاء العالم”، مشيرا إلى أنه “لا توجد مخاوف محددة أو حالات إيجابية للفيروس حتى الآن، لكن لا أحد يريد أن يخاطر”.

    وكانت الملكة إليزابيث أرجأت، كإجراء “احترازي”، لقاءاتها المقررة، الأسبوع المقبل، في قصر بكنغهام، كما أجّل ابنها تشارلز أيضا جولة كانت مقررة، الأسبوع المقبل، إلى كل من البوسنة وقبرص والأردن.

    وتقول الصحيفة إن هناك خطط جاهزة لوضع الملكة والأمير فيليب (98 عاما) في الحجر الصحي في قصر ساندرينغهام، أحد القصور الخاصة للملكة إليزابيث، إذا تفشى الفيروس.

    وفي سياق متصل، تستعد حكومة بوريس جونسون البريطانية، التي انتقدت لبطئها في التعامل مع تفشي كورونا المستجد، لاتخاذ إجراءات منع التجمعات الحاشدة.

    وأوضح بوريس جونسون أنه يعتمد على العلم في خطته للتعامل مع الأزمة.

    وفي رسالة في صحيفة “تايمز”، طلب عدد من الخبراء بينهم رئيس تحرير مجلة “ذي لانسيت” الطبية، من الحكومة أن تنشر “بشكل طارئ الدلائل العلمية والمعطيات والنماذج” التي تستند إليها.

    وسجلت عشر حالات وفاة جديدة لأشخاص ينتمون إلى فئات “تحت الخطر” أي متقدمون في السن أو يعانون من أمراض أخرى، كما أكد كبير مسؤولي القطاع الصحي في إنجلترا كريس ويتي، في بيان.

    وقالت وسائل الإعلام البريطانية إن من المفترض اعتماد قانون طارئ لمنع التجمعات في البرلمان.

    وقد يطال هذا الإجراء مناسبات رياضية وثقافية كبطولة ويمبلدون لكرة المضرب ومهرجان غلاستبوري الموسيقي المقررين في يونيو.

    كما يمكن إلغاء سباقات خيل مثل السباق الوطني الكبير المقرر في أبريل، وسباق “رويال أسكوت” المقرر في يونيو، وفق صحيفة “ديلي تلغراف” القريبة من جونسون.

    سكاي نيوز العربية

زر الذهاب إلى الأعلى