منظمة الصحة العالمية

  • منظمة الصحة العالمية تحذر من “مرحلة جديدة وخطيرة” لفيروس كورونا

    اقتصادنا 20 يونيو 2020

    أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا “يواصل التفشي سريعا، ويبقى مميتا، ولا تزال غالبية الناس عرضة له”. وجاء ذلك على لسان مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس الذي حذر من أن “العالم دخل “مرحلة جديدة وخطيرة” للوباء. وأحصت المنظمة الخميس 150 ألف إصابة جديدة عبر العالم، وهو العدد الأعلى للإصابات خلال يوم واحد منذ بدء تفشي الفيروس.

    ومع الرفع الجزئي للقيود الصحية التي فرضت جراء أزمة فيروس كورونا، عادت منظمة الصحة العالمية لتدق ناقوس الخطر بشكل أكثر جدية. وقالت المنظمة إن العالم دخل “مرحلة جديدة وخطيرة” من أزمة الوباء مع بدء الدول تخفيف قيود العزل والتنقل.

    وبهذا الخصوص، قال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي افتراضي: لقد “دخل العالم مرحلة جديدة وخطيرة”.

    وأضاف أن “الكثير من الناس بالتأكيد تعبوا من البقاء في بيوتهم. الدول ترغب في إعادة فتح مجتمعاتها واقتصاداتها”، قبل أن يستدرك “لكن الفيروس يواصل التفشي سريعا، ويبقى مميتا، ولا يزال غالبية الناس عرضة له”.

    وأشار مدير المنظمة إلى أن “الصحة العالمية” أحصت الخميس 150 ألف إصابة جديدة، وهو العدد الأعلى للإصابات خلال يوم واحد منذ بدء تفشي الوباء.

    وقال تيدروس: “ندعو جميع البلدان وجميع الناس إلى توخي اليقظة. استمروا في الحفاظ على التباعد بينكم، والزموا منازلكم إذا شعرتم بالمرض، واستمروا في تغطية أنوفكم وأفواهكم عند السعال، وضعوا كمامة عند اللزوم، واستمروا في غسل أيديكم”.

    وقد سُجل ما يقرب من نصف هذه الحالات في القارة الأمريكية، فيما يتقدم الوباء أيضا في جنوب آسيا والشرق الأوسط

    وكان مدير المنظمة قد اعتبر في مؤتمر صحافي سابق أن “التراخي هو الخطر الأكبر حاليا” في الدول التي تشهد الأوضاع فيها تحسنا، مضيفا أن “سكان دول العالم بغالبيتهم لا يزالون عرضة للإصابة” بكوفيد-19. وأضاف أنه “بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الجائحة، ليس الآن الوقت المناسب” للتراخي.

  • بعد الصحة العالمية.. ترامب يلاحق منظمة دولية جديدة

    اقتصادنا 18 يونيو 2020

    يسعى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لـ”إعادة برمجة” منظمة التجارة العالمية، التي يعتقد بأنها تعاملت بشكل غير منصف مع المصالح الأميركية، وفق ما أعلن الممثل التجاري الأميركي، روبرت لايتهايزر، الأربعاء.

    وقال لايتهايزر إن منظمة التجارة العالمية “تعاملت فعليا مع واحدة من القوى الاقتصادية الأكثر حرية وانفتاحا في العالم، والتي لديها عجز تجاري هائل على أنها أكبر منتهك للتجارة في العالم”.

    وبعدما شلّت الهيئة المعنية بتسوية النزاعات لدى منظمة التجارة العالمية لإجبارها على فرض إصلاحات، قال لايتهايزر إن واشنطن تخطط الآن لاستهداف السياسة الجمركية والمعاملة الخاصة التي تحظى بها الدول النامية.

    كما ستسعى الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق “المرحلة الثانية” مع الصين و”إعادة التوازن” إلى العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، حيث وضع الأعمال التجارية الأميركية غير مؤات، بحسب شهادة لايتهايزر حول أجندة ترامب التجارية والتي يتوقع أن يقدمها إلى لجان مجلسي النواب والشيوخ.

    وقال لايتهايزر إن واشنطن “تسعى لإعادة برمجة أوسع لمنظمة التجارة العالمية”، حيث “المحددات الجمركية التي عفا عليها الزمن باتت عالقة في موقع لم يعد يعكس خيارات الدول الأعضاء السياسية وظروفها الاقتصادية”.

    وأفاد بأن القواعد تعني أن “العديد من الدول ذات الاقتصادات الكبيرة والمتقدمة تحافظ على معدلات تعريفية عالية، أعلى بكثير من تلك التي تفرضها الولايات المتحدة”.

    وأضاف أن “على الولايات المتحدة ضمان أن الرسوم تعكس الحقائق الاقتصادية الحالية لحماية مصدّرينا وعمالنا”.

    والأربعاء، قال وزير التجارة، ويلبر روس، الأربعاء، إن هدف ترامب النهائي هو خفض الرسوم.

    وصرّح لشبكة “فوكس بزنس”: “لطالما كانت لدى الرئيس فكرة بأن على الرسوم أن تكون متبادلة. إذا فرض بلد ما مبلغا معينا علينا، فلا ينبغي أن نفرض عليهم جزءا فقط من هذا المبلغ. لكن هدفه الحقيقي هو خفضها جميعا”.

    وتابع أن “المشكلة الحقيقية تكمن في إقناع الدول الأخرى على تخفيف حمائيتها”.

    وفيما يتعلّق بالصين، قال لايتهايزر إن الخطوة التالية بعد التوقيع على اتفاق “المرحلة الأولى” مطلع العام الجاري “ستركّز على مسائل القدرة الزائدة والدعم والضوابط في الشركات الصينية المملوكة من الدولة والسرقة الإلكترونية”.

    لكن إضافة إلى ذلك، ستسعى واشنطن “للحصول على دعم أوسع لمقترحاتنا المرتبطة بتطبيق الإخطارات والمعاملة الخاصة والتمييزية للدول النامية”، وهو توصيف تطبقه منظمة التجارة في حالة الصين.

    سكاي نيوز العربية

  • بعد تنفيذ ترمب تهديده.. من يمول منظمة الصحة العالمية؟

    آقتصادنا 15 ابريل 2020

    فعلها أخيرا ترمب ونفذ تهديده السابق، وأعلن، الثلاثاء، أنه أمر إدارته بتعليق دفع المساهمة المالية للولايات المتحدة في منظمة الصحة العالمية بسبب “سوء إدارة” المنظمة الأممية لأزمة تفشّي فيروس كورونا المستجد.

    ويثير قرار ترمب الكثير من التساؤلات حول تمويل منظمة الصحة العالمية.

    وفي السابق، اتهم ترمب منظمة الصحة العالمية بمحاباة الصين والتستر عن حقائق حول انتشار فيروس كورونا.

    وقال ترمب أمس الثلاثاء: “إنني اليوم آمر بتعليق تمويل منظّمة الصحة العالمية في الوقت الذي يتم فيه إجراء مراجعة لتقييم دور منظمة الصحة العالمية في سوء الإدارة الشديد والتعتيم على تفشّي فيروس كورونا”

    ووجّه الرئيس الأميركي لائحة اتهام مطوّلة إلى المنظّمة الأممية، وقال إن “العالم تلقّى الكثير من المعلومات الخاطئة حول انتقال العدوى والوفيات” الناجمة عن الوباء. والمنظمة الأممية فشلت كليا في تقديم معلومات شفافة حول الفيروس”.

    وفي بادئ الأمر، هونت منظمة الصحة العالمية من خطورة الفيروس، وقالت في نهاية يناير الماضي، إنه لا يمثل حالة طوارئ عالمية.

    إلا أنها وفي نهاية يناير، تراجعت وأعلنت حالة الطوارئ، حيث تأخرت المنظمة في الإعلان عن خطورة الفيروس سمح لملايين البشر بالتحرك بحرية حول العالم.

    ولم تصنف المنظمة الفيروس كـ”جائحة” إلا في مطلع مارس، وأصابع الاتهام توجهت نحوها بمحاباة الصين كونها ثاني أكبر مساهم في موازنتها.

    وتسهم الصين بنحو ‪29‬ مليون دولار في موازنة منظمة الصحة العالمية، فيما تختبر الولايات المتحدة أكبر مساهم في موازنة المنظمة بنحو ‪58‬ مليون دولار.

    كما تعتبر ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا من كبار المساهمين، بمساهمة إجمالية تبلغ ‪44‬ مليون دولار.

    إلا أن منظمة الصحة العالمية دافعت عن نفسها وقالت إنها تخوض حربا بالعفل مع كورونا.

    وأكد أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، أن الوقت الراهن ليس مناسباً للتقليل من موارد منظمة الصحة العالمية أو أي منظمة إنسانية أخرى تشارك في جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد”كوفيد 19″.

     العربية.نت
  • «الصحة العالمية» تعلن «كورونا» وباء.. وتعرب عن قلقها من انتشاره

    12 مارس 2020

    أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسيوس، أمس، أن المنظمة ترى أن تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) يشكل وباء، مضيفاً خلال مؤتمر صحافي بجنيف: «قلقون للغاية من مستويات الانتشار، ومن مستويات عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة، لذلك وصلنا إلى تقييم مفاده أن (كوفيد-19) يمكن تصنيفه بأنه وباء»، وأوضح أنه خلال الأسبوعين الماضيين، تزايدت أعداد الحالات المصابة، خارج مركز المرض في الصين، 13 ضعفاً، وعدد الدول التي تضررت زاد ثلاثة أضعاف.

    وأشادت منظمة الصحة العالمية، بالتسهيلات التي قدمتها دولة الإمارات لتيسير عمل المنظمة من أجل مكافحة فيروس كورونا في عدد من البلدان، وأعربت عن شكرها للدولة في هذا الشأن.

    ونوه رئيس لجنة الطوارئ في المنظمة، الدكتور مايك رايان، خلال المؤتمر الصحافي بجنيف، إلى الشكر الذي كان قد وجهه المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسيوس، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعمه منظمة الصحة العالمية من أجل تسهيل عملية إيصال المواد اللازمة لمكافحة الفيروس بعدد من بعض البلدان التي ظهر بها المرض.

    إلى ذلك، كشفت آخر حصيلة أعدتها وكالة «فرانس برس» أن فيروس كورونا الجديد أدى إلى أكثر من 4354 وفاة، و119 ألفاً و711 إصابة، منذ بدء تفشيه في نحو 110 بلدان حول العالم.

    وحثت إيران مواطنيها، أمس، على البقاء في بيوتهم وتجنب الخروج لغير ضرورة، بعد ارتفاع الوفيات إلى 354 حالة، والإصابات إلى 9000.

    وأعلنت إيطاليا ارتفاع عدد الإصابات بواقع 2313 حالة ليصل الإجمالى إلى 12 ألفاً و462 إصابة، وفي فرنسا بلغ إجمالي الإصابات 1784 حالة، بالإضافة إلى 33 وفاة، فيما قالت وزارة الصحة البريطانية إن عدد حالات الإصابة المؤكدة ارتفع إلى 456 حالة، أمس، واستقر عدد الوفيات عند ست حالات.

    وفي هولندا، قالت السلطات الصحية إن عدد المصابين قفز إلى 503 حالات، كما زاد عدد حالات الوفاة جراء الإصابة بالفيروس في هولندا من أربع إلى خمس حالات، وفي بلجيكا ارتفع عدد الوفيات إلى ثلاث حالات.

    وفي الولايات المتحدة، حيث ارتفع عدد الإصابات إلى ما يزيد على 900 حالة، تقرر فرض العزل على مدينة نيوروشيل بضاحية نيويورك.

    ووصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى 1850 حالة، وبلغ عدد الوفيات ثلاث حالات.

    وسجلت المفوضية الأوروبية أول أربع حالات إصابة بفيروس كورونا بين موظفيها البالغ عددهم نحو 32 ألف موظف.

    وقال مسؤولون في كوريا الجنوبية إن البلاد سجلت قفزة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، أمس، بلغ 242، ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 7755 حالة، وارتفعت حالات الوفاة إلى 60 بعد وفاة أحد المرضى، وأعلنت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد حالات الإصابة بـ«كورونا» إلى 75 شخصاً.

    وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن تسجيل ثماني إصابات جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 59 حالة، كما أعلنت عن ثاني حالة وفاة في البلاد، وأعلنت وزارة الصحة في المغرب تسجيل إصابتين جديدتين ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى خمس حالات.

    وقالت وزارة الصحة البحرينية إنها سجلت 77 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بين مواطنين تم إجلاؤهم من إيران على متن طائرة، هذا الأسبوع.

    وأعلنت وزارة الصحة الكويتية تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات المسجلة في الكويت إلى 72 حالة، وأعلنت الكويت تعليق كل رحلات الطيران التجاري من وإلى البلاد، اعتباراً من الغد وحتى إشعار آخر.

    وتلقت بعض الصناعات الرئيسة في مدينة ووهان، بؤرة تفشي فيروس كورونا الجديد، إشعاراً من السلطات، أمس، يسمح لها باستئناف أنشطتها، وذلك بعد يوم من أول زيارة يقوم بها الرئيس الصيني، شي جينبينغ، للمدينة منذ ظهور الفيروس.

    المصدر: الإمارات اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى