منظمة_الصحة_العالمية

  • بعد الصحة العالمية.. ترامب يلاحق منظمة دولية جديدة

    اقتصادنا 18 يونيو 2020

    يسعى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لـ”إعادة برمجة” منظمة التجارة العالمية، التي يعتقد بأنها تعاملت بشكل غير منصف مع المصالح الأميركية، وفق ما أعلن الممثل التجاري الأميركي، روبرت لايتهايزر، الأربعاء.

    وقال لايتهايزر إن منظمة التجارة العالمية “تعاملت فعليا مع واحدة من القوى الاقتصادية الأكثر حرية وانفتاحا في العالم، والتي لديها عجز تجاري هائل على أنها أكبر منتهك للتجارة في العالم”.

    وبعدما شلّت الهيئة المعنية بتسوية النزاعات لدى منظمة التجارة العالمية لإجبارها على فرض إصلاحات، قال لايتهايزر إن واشنطن تخطط الآن لاستهداف السياسة الجمركية والمعاملة الخاصة التي تحظى بها الدول النامية.

    كما ستسعى الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق “المرحلة الثانية” مع الصين و”إعادة التوازن” إلى العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، حيث وضع الأعمال التجارية الأميركية غير مؤات، بحسب شهادة لايتهايزر حول أجندة ترامب التجارية والتي يتوقع أن يقدمها إلى لجان مجلسي النواب والشيوخ.

    وقال لايتهايزر إن واشنطن “تسعى لإعادة برمجة أوسع لمنظمة التجارة العالمية”، حيث “المحددات الجمركية التي عفا عليها الزمن باتت عالقة في موقع لم يعد يعكس خيارات الدول الأعضاء السياسية وظروفها الاقتصادية”.

    وأفاد بأن القواعد تعني أن “العديد من الدول ذات الاقتصادات الكبيرة والمتقدمة تحافظ على معدلات تعريفية عالية، أعلى بكثير من تلك التي تفرضها الولايات المتحدة”.

    وأضاف أن “على الولايات المتحدة ضمان أن الرسوم تعكس الحقائق الاقتصادية الحالية لحماية مصدّرينا وعمالنا”.

    والأربعاء، قال وزير التجارة، ويلبر روس، الأربعاء، إن هدف ترامب النهائي هو خفض الرسوم.

    وصرّح لشبكة “فوكس بزنس”: “لطالما كانت لدى الرئيس فكرة بأن على الرسوم أن تكون متبادلة. إذا فرض بلد ما مبلغا معينا علينا، فلا ينبغي أن نفرض عليهم جزءا فقط من هذا المبلغ. لكن هدفه الحقيقي هو خفضها جميعا”.

    وتابع أن “المشكلة الحقيقية تكمن في إقناع الدول الأخرى على تخفيف حمائيتها”.

    وفيما يتعلّق بالصين، قال لايتهايزر إن الخطوة التالية بعد التوقيع على اتفاق “المرحلة الأولى” مطلع العام الجاري “ستركّز على مسائل القدرة الزائدة والدعم والضوابط في الشركات الصينية المملوكة من الدولة والسرقة الإلكترونية”.

    لكن إضافة إلى ذلك، ستسعى واشنطن “للحصول على دعم أوسع لمقترحاتنا المرتبطة بتطبيق الإخطارات والمعاملة الخاصة والتمييزية للدول النامية”، وهو توصيف تطبقه منظمة التجارة في حالة الصين.

    سكاي نيوز العربية

  • محمد بن زايد يؤكد دعم جهود «الصحة العالمية» لاحتواء كورونا

    9 مارس 2020

    أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، استعداد دولة الإمارات للتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ودعم جهودها في مكافحة «فيروس كورونا»، وتطوير علاجاته واحتوائه، مشدداً على أن نهج العمل الإنسـاني يُعدّ ركيزة أساسية مـن الركائز التي قامت عليها دولة الإمارات منذ نشأتها.

    جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أمس بحث سموه خلاله مع الدكتور تيدروس أدهانوم، المدير العام للمنظمة، علاقات التعاون والعمل الإنساني المشترك بين الإمارات والمنظمة. وناقش الجانبان أهمية وإمكانات تكثيف التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة خطر انتشار فيروس «كورونا المستجد»، ودعم جهود المجتمع الدولي والحكومات والمجتمعات لاحتوائه، والحد من تداعيات انتشاره، إلى جانب تطوير علاجاته والوقاية منه.

    وثمّن المدير العام للمنظمة مبادرة سموه بإجلاء رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة العالقين في مقاطعة هوباي الصينية، ونقلهم إلى «مدينة الإمارات الإنسانية».

    المصدر: البيان

زر الذهاب إلى الأعلى