نيسان

  • بعد كسر “غصن”.. نيسان تسقط في المنطقة الحمراء

    اقتصادنا 29 يونيو 2020

    بعد 11 عاما بلا خسائر سقطت اليابانية العملاقة للسيارات “نيسان” في المنطقة الحمراء، متكبدة خسارة فادحة، في نتيجة مخيبة لآمال المساهمين الذين ظنوا أن الإطاحة بالرئيس السابق كارلوس غصن الذي وُصف بالخائن ستحسن من نتائج الشركة.

    حدث العكس بالضبط، وخسرت نيسان 6.2 مليار دولار في السنة المالية المنتهية في 31 مارس/ آذار الماضي، بينما واجه الرئيس الجديد للشركة حسابا عسيرا.

    ومضطرا، جدد ماكوتو يوشيدا الرئيس التنفيذي لنيسان، تعهده بالاستقالة إذا لم يتحسن أداء الشركة، بينما كان يحاول في اجتماع مع المساهمين تبرير تلك الخسارة.

    وفي الاجتماع الذي تجاوز وقته المقرر بساعة كاملة، قدم يوشيدا اعتذاره عن الخسائر وتعهد بالعودة إلى النمو، مؤكدا أهمية تعيز تواجد الشركة داخل اليابان نفسها.

    وخلال الاجتماع الذي استمر ساعتين، انتقد أحد المساهمين الشركة لافتقارها للرؤية المستقبلية، مقارنة مع تويوتا موتور وهوندا موتور.

    وتوقع يوشيدا أن ينخفض الطلب العالمي على سيارات الشركة بنسبة تتراوح من 15 إلى 20% للسنة المالية الحالية بسبب آثار أزمة فيروس كورونا.

    ورفضت نيسان، شريك تحالف رينو وميتسوبيشي موتورز ، نشر توقعات الأرباح للسنة حتى مارس/ آذار 2021 حيث تسبب جائحة كورونا في حالة من عدم اليقين.

    وبلغ عدد السيارات التي باعتها الشركة على مستوى العالم 4.93 مليون وحدة في العام، بانخفاض قدره 10.9% عن السنة المالية 2018.

    وكشفت نيسان الشهر الماضي عن خطط لإغلاق مصانع في إندونيسيا وإسبانيا كجزء من إعادة هيكلة شركة صناعة السيارات.

    وتواجه الشركة اليابانية لصناعة السيارات مشكلة كبيرة منذ اعتقال رئيسها المعزول كارلوس غصن في طوكيو في نوفمبر/ تشرين ثان 2018.

    وكان غصن قد تولى قيادة نيسان عام 2000، وقادها إلى الربح بعد ديون كبيرة وخسائر متواصلة.

    واليوم يواجه غصن، الذي قاد التحالف لفترة، اتهاما بخيانة الأمانة وتزوير وثائق مالية لتقليل دخله، لكنه أنكر جميع التهم الموجهة إليه.

    العين الاخبارية

  • أول رد من نيسان على مؤامرة الإطاحة بـ”غصن “

     أول رد من نيسان على مؤامرة الإطاحة بـ"غصن "

    اقتصادنا 29 يونيو 2020

    بعد أشهر من الصمت، نفت شركة نيسان موتور اليوم الإثنين ما تردد عن مؤامرة داخل الشركة لإقصاء رئيس مجلس الإدارة السابق كارلوس غُصن.

    وكان غُصن قد ألقي القبض عليه في اليابان في 2018 حيث وُجهت إليه تهم تتعلق بمخالفات مالية مما أثار تكهنات بأن مسؤولين تنفيذيين في نيسان دبروا الأمر بسبب معارضتهم لتقارب أكبر مع شريكتهم رينو.

    وذكر تقرير لوكالة بلومبيرج في منتصف الشهر الجاري نقلا عن أشخاص على دراية بالقضية ومراسلات داخلية لم يتم الإعلان عنها سابقا، أن الحملة التي شنها كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة نيسان للإطاحة بواحد من أشهر قادة صناعة السيارات، بدأت قبل نحو عام من اعتقال غصن أواخر عام 2018 بسبب الاتهامات بسوء السلوك المالي.

    وكشفت المعلومات الجديدة وفق بلومبرج أن أحد دوافع الإطاحة بغصن، هي معارضة مساعي الرئيس السابق لتحقيق مزيد من الدمج بين شركة صناعة السيارات اليابانية، وحليفتها رينو الفرنسية.

    وقال موتو ناجاي، رئيس لجنة المراقبة المحاسبية في نيسان، للمساهمين خلال الاجتماع السنوي العام للشركة، “أعلم أنه في وسائل الإعلام يدور حديث عن مؤامرة لكن الحقائق لا تدعم هذا.”

    وقال ناجاي ردا على أسئلة مساهم بشأن تلك التكهنات إن التحقيقات الخاصة بغُصن أجريت داخليا وخارجيا على يد مكاتب محاماة.

    و دام اجتماع اليوم لساعتين – بينما كان المخطط له ساعة واحدة فقط – بسبب أسئلة المساهمين للرئيس التنفيذي ماكوتو أوشيدا عن الطريقة التي يعتزم بها استعادة الثقة في الشركة عقب فضيحة غُصن، وإنعاش المبيعات في الولايات المتحدة والصين.

    وقال أوشيدا، الذي تولى مهام عمله في ديسمبر كانون الأول، إنه سيلتزم بتعهده الاستقالة من قيادة الشركة إذا لم ينجح في تطبيق خطة لإقالة صانع السيارات الياباني من عثرته، بعدما أعلنت الشركة الشهر الماضي عن أول خسارة سنوية لها في 11 عاما.

    وبغية تقليص التكاليف والحجم بعد إنفاق بالغ لسنوات سعيا للفوز بحصة سوقية أكبر، تعتزم نيسان خفض تشكيلة طرزها بما يقارب الخُمس وتقليص الطاقة الإنتاجية، عن طريق إغلاق مصانع في إسبانيا وإندونيسيا وتسريح عاملين في دول مثل المكسيك.

    وأصبحت الشركة تستهدف بيع خمسة ملايين سيارة سنويا، وهو ما يقل كثيرا عن طموحاتها السابقة لبيع ثمانية ملايين سيارة.

    وأواخر مايو الماضي،ألقت أجهزة الأمن الأمريكية القبض على شخصين، لدورهما في تهريب رئيس شركة نيسان السابق خارج اليابان، التي كان يواجه فيها محاكمة بتهمة الفساد، وفقا لوثائق المحكمة في ماساتشوستس.

    العين الاخبارية

زر الذهاب إلى الأعلى