HSBC يقرّ توزيعات سخية بعد مضاعفة الأرباح في الربع الثاني

اقتصادنا – دبي
قال بنك HSBC، أكبر بنوك أوروبا، إن أرباح الربع الثاني المعدلة تضاعفت عن العام السابق إلى 5.56 مليار دولار، متجاوزة تقديرات المحللين البالغة 4.73 مليار دولار.

كما خفض البنك الذي يتخذ من لندن مقرا له، من مخصصاته للديون المعدومة، قائلا إن الاقتصاد العالمي بدأ في الخروج من أسوأ آثار الوباء، وفقا لبيان صدر اليوم الاثنين.

ودفعت النظرة الائتمانية المحسنة البنك إلى إقرار توزيعات أرباح مؤقتة قدرها 7 سنتات للسهم، بعد أن أزال بنك إنجلترا القيود المفروضة على المدفوعات النقدية الشهر الماضي. وقال البنك إنه يتوقع تحقيق هدفه بدفع 40% إلى 55% من الأرباح على شكل توزيعات هذا العام

في أبريل، بدأ HSBC في الإفراج عن مخصصات الائتمان التي تراكمت في المراحل الأولى من تفشي الوباء، قائلاً إن التوقعات بالنسبة للمقترضين في المملكة المتحدة على وجه الخصوص تتحسن بعد أكثر من عام من الاضطرابات التي سببها وباء كورونا.

وقال المدير المالي إوين ستيفنسون لتلفزيون “بلومبرغ”: “نحن بالتأكيد نشعر بمزيد من الثقة.. سنبقي عمليات إعادة الشراء قيد المراجعة جنبًا إلى جنب مع توزيعات الأرباح”.

بدأ HSBC عملية إعادة هيكلة جديدة هذا العام، تهدف إلى إعادة تركيز البنك على الأسواق الآسيوية حيث يجني معظم أمواله. ويريد البنك إدارة المزيد من الأصول لأغنى سكان المنطقة، وهي سوق مربحة لكنها شديدة التنافسية.

وفي مايو، باع البنك 90 فرعًا في الولايات المتحدة، مما يمثل تراجعًا عن الخدمات المصرفية في السوق الشاملة في البلاد. وبعد أسابيع، أكمل عملية التخلص من أنشطة التجزئة الفرنسية غير المربحة.

ينضم HSBC إلى منافسيه Barclays و Lloyds في التخلص من بعض الإجراءات الاحترازية من موجة من القروض المعدومة أثناء الوباء. وأبلغت البنوك عن زيادة في الطلب على قروض الإسكان وانخفاض مستويات الضعف مع عودة البريطانيين إلى العمل والترفيه دون قيود.

وأعلن البنك عن ارتفاع تكاليف الرواتب، حتى بعد أن خفض عدد الموظفين بمقدار 3500 موظف هذا العام.

وقفزت أسهم بنك HSBC بنسبة 3.6% في التعاملات المبكرة في هونغ كونغ، بينما بلغت مكاسبها 9.5% هذا العام.