أخبار عالمية

بريكست وأهم الأحدث والحقائق التاريخية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي

اقتصادنا – دبي
توصل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى اتفاق تجاري، في ختام عشرة شهور من المفاوضات المكثّفة من شأنه أن يخفف حدة الصدمة الاقتصادية الناجمة عن بريكست.

وبفضل الاتفاق، لن تواجه المملكة المتحدة رسوما على التجارة عندما تغادر السوق الأوروبية الموحدة يوم رأس السنة، رغم تخليها عن نصف قرن من الشراكة المتينة. وفيما يلي نورد لكم أهم الأحدث والحقائق التاريخية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي:

– بريطانيا كانت من أوائل الدول التي دعت لقيام الاتحاد الأوروبي في عهد ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا في الفترة 1940-1945.

– في العام 1951 تم إنشاء أول شكل للاتحاد، بموجب معاهدة باريس، وهو European Coal and Steel Community والذي كان يضم كل من ( بلجيكا، فرنسا، غرب ألمانيا، هولندا، ايطاليا، لوكسمبورغ) وكان تحالف ECSC يهدف إلى تنظيم الإنتاج الصناعي لأعضائها تحت مظلة سلطة مركزيَّة، وسوق مشتركة للفحم والصلب

بين الدول الأعضاء.

– في عام 1957 قامت الست دول باتفاقية روما وتأسيس الـ “EEC” أو ما يعرف بـ European Economic Community والذي خلق السوق الأوروبية المشتركة.

– بريطانيا رغم دعوتها المبكرة لانشاء الاتحاد الاوروبي رفضت الانضمام إلى EEC.

– في سنة 1961 قررت بريطانيا الدخول إلى EEC لكن رئيس فرنسا السابق شارل ديغول رفض مرتين متتاليتين انضمام بريطانيا للاتحاد.

– في عام 1973 بريطانيا أصبحت عضو في EEC.

– في عام 1975 بريطانيا تقوم بأول استفتاء شعبي للخروج من “EEC”، حيث قام حزب العمال البريطاني في انتخابات عام 1974، بتقديم وعود للناخبين باجراء استفتاء الخروج.

– الاستفتاء جاءت نتيجته البقاء في “EEC” بنسبة 67%.
في عام 1992 تم التوقيع على معاهدة ماستريخت والتي تعرف بمعاهدة الاتحاد الأوروبي، وهي الاتفاقية المؤسسة للاتحاد الأوروبي وأهم تغيير في تاريخه منذ تأسيس المجموعة الأوروبية في نهاية الخمسينات.

– في عام 1993 تم تأسيس “حزب استقلال المملكة المتحدة”، الذي يدعو إلى انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكان يقوده وقتها أستاذ الاقتصاد آلان آلسكيد، الذي شن حملة ضد معاهدة ماستريخت عام 1991 التي وقعتها بريطانيا بشأن الاتحاد الأووربي.

– في الانتخابات المحلية لعام 2014، فاز حزب الاستقلال بأكثر من 160 مقعداً في مجالس البلديات.

– رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون تعهد خلال الحملة الانتخابية لعام 2015 بإجراء استفتاء جديد.

– كاميرون قام بالاستفتاء في 2016 ولكن بعد ضغط من الجناح المستقبلي في حزبه، حيث أن 79% من نواب حزبه صوتوا لصالح القيام باستفتاء البريكسيت.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى