أخر الأخبارأسواق العالم

كيف تهدد الصين الوظائف الأمريكية والأسعار العالمية

اقتصادنا – أميركا
قالت وزيرة الخزانة جانيت يلين اليوم الإثنين بعد اختتام 4 أيام من المحادثات مع المسؤولين الصينيين إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستدفع الصين إلى تغيير السياسة الصناعية التي تشكل تهديدا للوظائف الأمريكية.

ركزت يلين في رحلتها إلى بكين على السياسة الصناعية، وما تصفه الولايات المتحدة وأوروبا بالقدرة التصنيعية الفائضة في الصين.

وتخشى الدول الغنية من موجة من الصادرات الصينية منخفضة الأسعار التي ستطغى على المصانع في الداخل
الدعم الحكومي الصيني للشركات
واستشهدت يلين في كلمتها في بكين، بتصنيع السيارات الكهربائية وبطارياتها بالإضافة إلى معدات الطاقة الشمسية وهي القطاعات التي تحاول الإدارة الأمريكية الترويج لها محليا باعتبارها المجالات التي أدى فيها الدعم الحكومي الصيني إلى التوسع السريع في الإنتاج.

وقالت وفقا لأسوشيتد برس “إن الصين الآن ببساطة أكبر من أن تتمكن بقية دول العالم من استيعاب هذه القدرة الهائلة”.

وأوضحت يلين: “أن الإجراءات التي تتخذها الصين اليوم يمكن أن تغير الأسعار العالمية”، قائلة: “عندما يتم إغراق السوق العالمية بالمنتجات الصينية الرخيصة بشكل مصطنع، فإن جدوى الشركات الأمريكية وغيرها من الشركات الأجنبية تصبح موضع شك

وقالت إن الولايات المتحدة ستستضيف نظراءها الصينيين في الاجتماع الرابع لمجموعات العمل الاقتصادية والمالية الأسبوع المقبل “حيث ستتم مناقشة هذه القضايا باستفاضة”.

وفي سبتمبر / أيلول الماضي، شكلت الولايات المتحدة والصين مجموعات عمل في محاولة لتخفيف التوترات وتعميق العلاقات بين البلدين. وستتزامن المناقشات المقبلة مع اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي
ومن غير الواضح كيف سترد الصين على مثل هذه الدعوات، وقد أثار المسؤولون الأوروبيون هذه القضية مرارا وتكرارا خلال زياراتهم للصين دون أي إشارة إلى أي تغيير في الجانب الصيني. علاوة على ذلك، فإن أحد الأهداف الرئيسية للرئيس الصيني شي جين بينغ هو بناء الأمة لتصبح قوة كبرى حتى لا تشعر بأنها مضطرة إلى الخضوع للضغوط الخارجية.

لكن الطاقة الفائضة تؤثر أيضا على الصين، ومن المتوقع أن تؤدي حروب الأسعار في قطاع السيارات الكهربائية إلى دفع بعض الشركات المصنعة إلى التوقف عن العمل، وقد دعا الخبراء إلى تنسيق أفضل للسياسات المصممة لتعزيز التكنولوجيات الجديدة، واتفقت الحكومة خلال زيارة يلين على بدء محادثات حول ما أسماه الجانبان “النمو المتوازن

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى