لبنان

  • مجلس النواب اللبناني يقر تعديلات على قانون السرية المصرفية

    اقتصادنا – لبنان
    مرر البرلمان اللبناني اليوم الثلاثاء تعديلات طال انتظارها على قانون للسرية المصرفية، في أول إنجاز لقائمة من الإصلاحات المطلوبة من قبل صندوق النقد الدولي.

    ووقع لبنان وصندوق النقد الدولي اتفاقا على مستوى الخبراء في أبريل/نيسان يتعلق بتمويل بقيمة 3 مليارات دولار لتخفيف الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، لكن حزمة التمويل مشروطة بمتطلبات مسبقة تشمل إصلاحات مالية

  • لبنان يقرّ اتفاقية قرض البنك الدولي لاستيراد القمح.. وسط أزمة خبز خانقة

    اقتصادنا – لبنان
    أقرّ البرلمان اللبناني اليوم الثلاثاء، اتفاقية قرض مقدم من البنك الدولي بقيمة 150 مليون دولار أميركي، لتنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة لتأمين إمدادات القمح، في وقت تشهد البلاد شحاً غير مسبوق في الخبز منذ أسابيع.

    ويتهافت اللبنانيون يومياً على الأفران حيث ينتظرون في طوابير طويلة للحصول على أكياس الخبز التي تدعم الحكومة أسعارها. ولا تخلو ساعات الانتظار من إشكالات تتطلب أحياناً تدخلاً أمنياً

    تقنّن الأفران الكميات التي توزعها، وسط تبادل الاتهامات بين وزارة الاقتصاد وأصحاب الأفران، حيال المسؤولية عن الأزمة التي تأتي في خضم انهيار اقتصادي غير مسبوق، مستمر منذ أكثر من عامين.

    وأقرّ البرلمان خلال جلسة تشريعية عقدها في مقره في وسط بيروت، اتفاقية القرض المقدّم من البنك الدولي، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.

    وعلى وقع الأزمة الاقتصادية التي صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850، خسرت العملة المحلية أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار. وتضاءلت قدرة المصرف المركزي على دعم استيراد سلع حيوية، بينها القمح والمحروقات والأدوية

    ويتهم أصحاب المطاحن السلطات المعنية بعدم توفير الكميات اللازمة من الطحين التي تدعم الحكومة سعره، نتيجة تأخر مصرف لبنان في فتح الاعتمادات المالية وصعوبة الاستيراد، الأمر الذي تنفيه وزارة الاقتصاد. واتهم وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام مراراً بعض الأفران بتخزين الطحين المدعوم أو استخدامه في صناعة منتجات غير مدعومة كالحلويات وسواها

    ورفعت وزارة الاقتصاد خلال العامين الماضيين أسعار أكياس الخبز العربي الذي يرافق وجبات اللبنانيين عدة مرات. وفاقم الغزو الروسي لأوكرانيا منذ فبراير الوضع مع صعوبة تصدير القمح.

    وتعرضت قدرة لبنان على تخزين القمح لضربة قاسية بعدما تصدع قسم من إهراءات مرفأ بيروت جراء الانفجار المروع قبل نحو عامين. وتحذر السلطات منذ أيام من احتمال انهيار أجزاء منها

  • لبنان تبحث عن بديل لرياض سلامة حاكم مصرفها

    اقتصادنا – لبنان
    قال نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الثلاثاء 19 يوليو تموز إن ثمة حاجة لتوافق سياسي على حاكم جديد للمصرف المركزي قبل أن تأخذ القضية ضد رئيسه الحالي رياض سلامة مجراها القانوني المناسب.

    وذكر بيان صدر عن مكتب ميقاتي “المطلوب أن تتم معالجة هذا الملف بتوافق سياسي مسبق على حاكم جديد لمصرف لبنان، ولتأخذ القضية مجراها القانوني المناسب بعد ذلك

  • القطاع الخاص في لبنان ينقذ البلاد ويؤمن القمح

    اقتصادنا – لبنان
    نقل بيان لمجلس الوزراء اللبناني، اليوم الاثنين، عن وزير الاقتصاد أمين سلام قوله، إن القطاع الخاص استورد نحو 45 ألف طن من القمح.

    وأضاف الوزير أن “هناك كميات (من القمح) ستصل خلال الأسبوع الحالي والأسبوع المقبل تغطي حاجة السوق اللبناني للخبز العربي لمدة شهر ونصف الشهر وأكثر”.

    ونقص القمح بات شائعا في لبنان خلال الانهيار المالي للبلاد الذي بدأ قبل ثلاث سنوات في ظل صعوبات تواجه الدولة التي تعاني ضائقة مالية لتحمل تكلفة دعم الواردات.

  • ببطء “المركزي” الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة

    اقتصادنا – دبي
    توقع كبير استراتيجي الأسواق في Tradepedia، حبيب عقيقي، أن يبدأ البنك المركزي الأوروبي بعملية تشديد السياسة النقدية، لكن بوتيرة بطيئة جدا، كون اقتصاد منطقة اليورو يمر بمشاكل جدية، وبالتالي هناك خطر كبير من أن يدخل الاقتصاد في مرحلة ركود في ظل ارتفاع التضخم الحاد.

    وقال عقيقي ، إن البنوك المركزية حول العالم تسعى إلى الحد من الضغوط التضخمية، غير أنها في الوقت نفسه تخشى رفع أسعار الفائدة بشكل سريع، ما يؤثر على عمليات النمو.

    وأضاف أن “المركزي” الأوروبي، لم يتأخر في رفع أسعار الفائدة، مشيرا إلى أن الفيدرالي الأميركي هو من تأخر في زيدة الفائدة.

  • عاجل :انقطاع الكهرباء في هذه المناطق في لبنان وليس لسبب نقص في الغاز

    اقتصادنا – لبنان
    تفيد مؤسسة كهرباء لبنان بأنّ مشغّل معمليّ الزهراني ودير عمار بكتابه رقم PSHQ/EDL/LTR/06072022/384 تاريخ 06/07/2022، قد أفاد بأنّه سيتوقف عن القيام بأعماله، وذلك بسبب عدم تقاضيه مستحقاته بالعملة الصعبة (Fresh Dollar)، وفق قراري مجلس الوزراء رقم 12 تاريخ 14/04/2022 ورقم 171 تاريخ 20/05/2022 الصادرين بهذا الشأن، ما سيؤدي إلى توقف معمل الزهراني، وهو المعمل الحراري الوحيد حاليًا المنتج للطاقة الكهربائية على الشبكة، عن إنتاج الطاقة عند الساعة الخامسة من بعد ظهر يوم الأربعاء الواقع فيه 06/07/2022.

    مع العلم أنّ مؤسسة كهرباء لبنان قد قامت بإنجاز كامل الإجراءات الإدارية، وإحالة مدفوعاته وفق قراري مجلس الوزراء ليتم تسديدها منذ حوالي الشهر، وإنّما لغاية تاريخه لم يتم صرفها من قبل المراجع المالية والنقدية المعنية في البلد،
    تجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ قراري مجلس الوزراء المعنيين، لم يخصص لمؤسسة كهرباء لبنان منذ بداية العام 2022، سوى مبلغًا بقيمة //60// مليون دولار فقط، لزوم كافة متعهدي المؤسسة، علمًا أنّ هذا المبلغ المخصص غير كافي بالنسبة لحجم الأعمال المطلوب تنفيذها بالحد الأدنى الممكن لتسيير المرفق العام.

    وإزاء هذا الوضع الخارج عن إرادة ومسؤولية مؤسسة كهرباء لبنان بالكامل، فإنّ عدم صرف المبالغ المحددة بالعملات الصعبة (Fresh Dollar) إلى المتعهد وفق قراري مجلس الوزراء، سيؤدي إلى توقيف المشغّل لمعمليّ الزهراني ودير عمار عن العمل، من دون إمكانية إعادة وضعهما على الشبكة، الأمر الذي سيفرض الدخول بانقطاع عام وشامل على كافة الأراضي اللبنانية، ما سيؤدي بدوره إلى توقف التغذية جبرًا عن كافة المرافق الحيوية الأساسية في البلد (مطار، مرفأ، مضخات مياه، صرف صحي، المرافق الأساسية في الدولة…).

    كما وتشير مؤسسة كهرباء لبنان إلى أنّها كانت قد وضعت خطة إنتاجية واتخذت سلسلة إجراءات احترازية، سبق لها وأن أعلنت عنها في بياناتها السابقة، وذلك من أجل المحافظة على ديمومة إنتاج الطاقة بالحد الأدنى لأطول فترة ممكنة، لا سيّما خلال فترة عيد الأضحى المبارك، وإنّما هذه المشكلة التي طرأت عليها هي خارج نطاق قدرتها وصلاحياتها على معالجتها، وبالتالي لا يمكن حلّها، ولو مرحليًا، سوى بتطبيق قراري مجلس الوزراء بهذا الشأن من قبل المراجع المالية والنقدية المعنية في البلد

  • ارتفاع كارثي للتضخم في لبنان أرقام مرعبة

    اقتصادنا – لبنان
    ارتفع التضخم في لبنان بـ 211% خلال شهر مايو أيار 2022 مقارنة بمايو أيار من العام الماضي 2021.

    هذا وارتفع الرقم القياسي لأسعار المستهلك من 378.25 في مايو 2021 إلى 1177.99 في مايو من العام الحالي قياساً على سنة الأساس 2013.

    وارتفعت مجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الروحية بـ 363.7%، بينما ارتفعت مجموعة الصحة بـ 468%، ومجموعة النقل بـ 515%

  • محمود مشارقة يكتب “إستحمار” الشعوب بفخ الديون

    اقتصادنا – دبي
    كتب الخبير الاقتصادي محمود مشارقة مقالا نشره عبر صفحته في وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك تحت عنوان “إستحمار” الشعوب بفخ الديون

    وجاء كالتالي
    هل نحن أمام استعمار اقتصادي جديد؟ هل تسقط دون في فخ الديون وتعلن إفلاسها ؟ وهل يمكن أن نشهد دول تعرض للبيع بالمزاد العلني مستقبلا ولا تجد مشترين ؟ ما حقيقة احتمال زوال دول عن الخريطة قريبا؟.. أسئلة كثيرة تطرح نفسها في ظل ما نشهده اليوم من تنافس بين الدول الكبرى على كعكة اقتصادات الدول النامية.
    ما يسوقني لهذا المقدمة اعلان مجموعة السبع عن إطلاق برنامج ضخم للاستثمار في البنى التحتية في الدول النامية تبلغ قيمته 600 مليار دولار ، ويهدف الى الرد على المشاريع الواسعة النطاق التي تمولها الصين في هذه الدول عبر مشروع طريق الحرير أو الحزام والطريق.
    قمة السبع تبدو في ظاهرها مواجهة مع روسيا لتقليم أظافرها وتجفيف مصادر تمويلها للحرب في أوكرانيا ، لكن في باطنها رسالة مواجهة مع الصين عبر طرح مشروع مماثل لطريق الحرير لاختراق الدول الفقيرة من بوابة التنمية والقروض الميسرة وطويلة الاجل والمنح والمساعدات.
    الخوف يساور أمريكا وحلفائها في الدول الصناعية الكبرى من استعمار اقتصادي صيني للعالم عبر فخ الديون، التي تصل الى 1.6 تريليون دولار ، وتسعى واشنطن للعب نفس الدور الصيني مع الدول النامية والضعيفة في اطار التعامل الشفاف والعادل مع “الديموقراطيات ” لتحل مكان بكين في تطوير شبكات الكهرباء والبنى التحتية =.
    يخشى الغرب أن تفاقم الصين عبر قروضها المحفوفة بالمخاطر ومشاريعها منخفضة العوائد في آسيا وإفريقيا وغيرها من مشكلات ديون البلدان الهشة أصلا ، ما يؤدي إلى نوع جديد من الاستعمار الاقتصادي الذي يفضي الى استعمار سياسي يرهن مصير الدول وقرارتها السيادية بسداد الديون.
    يعلم الغرب جيدا أن “طريق الحرير” ناعمة الملمس لكنها قاسية المحتوى ، وتعني وصول الصين الى الثروات والمواد الخام في الدول المقترضة وخصوصا في القارة الأفريقية .
    المشروع الصيني في مواجهة مشروع السبع للبنية التحتية يصبان في خانة واحدة وهي تعزيز السيطرة الاقتصادية على العالم عبر الشراكة والقروض ، وهذا يأتي في إطار قانوني وإنساني وتنموي.
    علينا الاعتراف ان تكلفة الاحتلال العسكري بمفهومه المباشر انتهى وأصبح الاحتلال مكلفا جدا وبلا عائد على المدى الطويل، والاحتلال الإسرائيلي قد يكون آخر احتلال استعماري بالمفهوم العسكري في العالم ، فالعولمة أفرزت واقعا جديدا وأسقطت أدوات السيادة في امتحان الجائحة وتنامي الشعبوية والاتجاهات القومية والانفصالية في العالم .
    دولة مثل سريلانكا تعاني من أزمة ديون مزمنة آيلة للسقوط بلا مشترين ولا تمتلك قوت يومها ولا طاقة لديها ، ومثلها دول كثيرة تتخلف عن سداد ديونها ولا خيار أمامها سوى اعلان الإفلاس أو انتظار الفرج من خلال بيع المقدرات والاملاك العامة عبر تطبيق “التخصيص الاجباري” وكل هذا “استحمار” للشعوب.

  • عاجل :بنك لبناني يعلّق عضويته في جمعية المصارف بعد انتقاد صندوق النقد

    اقتصادنا – لبنان
    علق بنك الموارد عضويته في جمعية مصارف لبنان اليوم الجمعة، بسبب قرارات “تضر بالقطاع المصرفي” بعد أيام من انتقاد الجمعية لمشروع اتفاق مع صندوق النقد الدولي مع لبنان، في رسالة لم يكن على علم بها العديد من البنوك الأعضاء.

    وقال بنك الموارد في بيان، إن تحركه استند إلى “قرارات غير ملائمة متكررة من جمعية مصارف لبنان”، وآخرها رسالة بتاريخ 21 يونيو من قبل مستشارة الجمعية، شركة (ديسيجن بوندريز)، إلى إرنستو راميريز رئيس بعثة لبنان في صندوق النقد الدولي، وصفت فيها شروط اتفاق صندوق النقد الدولي مع لبنان بأنها “غير قانونية” و”غير دستورية”.

    وكانت الحكومة اللبنانية، أبرمت في أبريل الماضي، مسودة صفقة تمويل من صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار على مدى أربع سنوات، لمساعدة البلاد على التعافي من الانهيار المالي الذي أدى إلى خسارة عملتها لأكثر من 90% من قيمتها.

    والاتفاق الكامل مشروط بتنفيذ لبنان سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك البدء في إعادة هيكلة مصارفه التي حرمت غالبية المودعين من مدخراتهم بالعملة الصعبة منذ الانهيار المالي في عام 2019.

    ودعا بنك الموارد البنوك الأخرى إلى أن تحذو حذوه وتعلق عضويتها لإيصال رسالة إلى قيادة جمعية مصارف لبنان مفادها أن “الكيل قد طفح”.

    ولم يرد متحدث باسم الجمعية على الفور على طلب للتعليق.

  • تكليف ميقاتي بتشكيل حكومة جديدة في لبنان

    اقتصادنا – لبنان
    عاود الرئيس اللبناني ميشال عون تكليف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بتشكيل حكومة جديدة اليوم الخميس، لكنه سيواجه طريقا سياسيا صعبا للاتفاق على إدارة جديدة في ظل تفاقم الأزمة المالية في البلاد.

    وحصل ميقاتي على دعم 54 نائباً من أصل 128 نائبا في وقت يواصل فيه ميقاتي الذي سبق أن شغل منصب رئيس الوزراء ثلاث مرات مهمة تصريف الاعمال لحين تشكيل حكومة جديدة، وهي عملية تستمر عادة لأشهر.

    يتوقع محللون وسياسيون أن تزداد عملية تشكيل الحكومة تعقيدا بسبب الصراع الذي يلوح في الأفق بشأن من سيخلف عون، عندما تنتهي ولايته في 31 أكتوبر.

    وفي انعكاس للمشهد الجديد، حصل ميقاتي، الذي ينحدر من مدينة طرابلس الشمالية، على نحو 20 صوتا أقل مما حصل عليه عندما عُين رئيسا للوزراء في آخر مرة في سبتمبر.

    وأبرمت حكومة ميقاتي مسودة صفقة تمويل من صندوق النقد الدولي بقيمة ثلاثة مليارات دولار في أبريل، بشرط تنفيذ الإصلاحات التي تعرقلها الفصائل الحاكمة في لبنان منذ فترة طويلة.

زر الذهاب إلى الأعلى