أخبار عالميةأخر الأخبار

الصين تحاصر 21 مليون شخص داخل منازلهم

اقتصادنا – الصين
ستغلق مدينة تشنغدو الصينية على سكانها البالغ عددهم 21 مليوناً اعتباراً من ليلة الخميس، وتمنع أي شخص دون إعفاء خاص من مغادرة منازلهم.

وتعد هذه أكبر مدينة يتم إغلاقها منذ أزمة شنغهاي التي استمرت شهرين في وقت سابق من هذا العام، مما يعكس الاضطراب المتزايد في معركة صفر كوفيد المستمرة في الصين. فيما لم تتأثر المنطقة الغربية الشاسعة في البلاد حتى الآن بفيروس كورونا.

وسيبدأ الاختبار الجماعي مساء الخميس. وقالت حكومة المدينة إنه يجب على السكان البقاء في منازلهم إلى أجل غير مسمى ما لم يكن لديهم وضع استثنائي، مثل حالة طبية طارئة. ويمكن للعائلات إرسال شخص واحد للخارج – مرة واحدة يومياً – لشراء البقالة. لا يمكنهم مغادرة المدينة إلا بعد الحصول على نتيجة اختبار سلبية خلال الـ 24 ساعة السابقة للمغادرة.

وانتشر مرض كوفيد على نطاق واسع داخل الصين بفضل العدوى المتزايدة به، حتى مع تضاؤل ​​عدد الإصابات استجابة للإجراءات الصارمة للقضاء على جميع آثاره.

وتؤكد النتائج على الحاجة إلى العمل بسرعة لوقف انتقال العدوى، على الرغم من التكلفة الاقتصادية الباهظة المتزايدة التي تُلحقها التدابير بثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ويأتي الإغلاق حيث أبلغت المدينة عن 157 حالة يوم الأربعاء

في الوقت الذي يتم فيه تحدي هذا النهج من قبل المتغيرات المعدية، ويتسبب في خسائر اجتماعية واقتصادية فادحة على نحو متزايد، أعاد الرئيس الصيني شي جين بينغ تأكيد التزامه تجاه سياسة صفر كوفيد.

على الجانب الأخر، هناك ضغط إضافي لترويض الاضطرابات بسرعة في الفترة التي تسبق مؤتمر الحزب في وقت لاحق من هذا العام، حيث من المتوقع أن يضمن شي فترة ولاية ثالثة غير مسبوقة كزعيم.

وتجاوز إجمالي الإصابات في تشنغدو في التفشي الحالي 700، وفقاً للأرقام الصادرة عن لجنة الصحة المحلية. كما يمكن للمقيمين الذين لديهم أسباب خاصة أو وظائف للوقاية من الفيروسات أن يأخذوا وسائل النقل العام بنتيجة اختبار كوفيد سلبية من الـ 24 ساعة السابقة للمغادرة.

وأرجع رئيس لجنة الصحة في تشنغدو، يانغ شياو قوانغ، السبب وراء عودة تفشي المرض، إلى الطقس الحار جداً في المدينة، إذ أدت الاتصالات المتكررة بين الناس في أماكن الترفيه الداخلية بما في ذلك الألعاب المائية إلى زيادة انتقال الفيروس.

وأجلت مدينة تشنغدو مواعيد بدء الدراسة يوم الأربعاء، كما فعلت عدة مدن في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى جهود الوقاية من الفيروسات المعقدة في المدينة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى