أسواق العالم

اقتصادي سابق بالبنك الدولي يفوز في الانتخابات الرئاسية الكوستاريكية

اقتصادنا – كوستاريكا
فاز رودريغو شافيز الاقتصادي السابق في البنك الدولي في الانتخابات الرئاسية في كوستاريكا مع وعود بالانضباط المالي بعد تنازل منافسه خوسيه ماريا فيغيريس.

تقدم شافيز بنسبة 53% مقابل 47% لصالح فيغيريس، مع تسجيل 97% من الأصوات ليلة الأحد. تأسس حزبه، حزب التقدم الاشتراكي الديمقراطي، منذ أربع سنوات ولم يتقلد أي منصب سياسي من قبل. في تصويت فبراير، فاز الحزب بعشر مقاعد في الكونغرس الذي يضم 57 عضواً في مجلس واحد.

لطالما اعتبرت كوستاريكا واحة من الاستقرار في منطقة ابتليت بالعنف، وحظيت البلاد بفرصة لاختيار رئيس من بين اثنين من المرشحين الذي يكنون الود للمستثمرين، ما يميزها عن جيرانها تحت متطرفين غاضبين مثل نيب بوكيلي في السلفادور ودانييل أورتيجا في نيكاراغوا

وعد شافيز الذي يبلغ ستين عاماً بتعزيز النمو بمزيد من الاستثمار الأجنبي ورفع مستويات السياحة. تعهد الرئيس المنتخب الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة بخفض العجز المالي للحكومة وقال إنه يفضل علاقة وثيقة مع صندوق النقد الدولي. ووقعت الحكومة تسهيلات تمويلية موسعة بقيمة 1.8 مليار دولار مع البنك متعدد الأطراف العام الماضي.

قال شافيز في خطاب النصر الذي ألقاه إنه سيحدّث الدولة ويعمل على إيجاد وظائف ويحكم بشفافية وتقشف

بلغات عائدات سندات كوستاريكا 1.3% هذا العام مقابل متوسط ​​خسارة بلغ 9.3% عبر الأسواق الناشئة، وفقاً للبيانات التي جمعتها شركة “جيه بي مورغان آند تشايس”. عانت البلاد من أداء اقتصادي متواضع وشهدت تأخر معدل نموها عن أقرانها مثل جمهورية الدومينيكان وبنما.

يحمل شافيز درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة ولاية أوهايو، ووعد بتقليل الروتين لتعزيز بيئة يمكن لرواد الأعمال الازدهار فيها وقال إنه يستطيع تعزيز بيئة أسعار فائدة منخفضة لتحفيز الاستثمار.

عمل شافيز طوال 27 عاماً في البنك الدولي، وأصبح مديراً إقليمياً لمكتب البنك في إندونيسيا في عام 2013. وخلال الحملة، تعرض لانتقادات بسبب مزاعم التحرش الجنسي المقدمة ضده أثناء عمله في البنك. أنكر شافيز ارتكاب أي مخالفات، وعزا الاتهامات إلى سوء الفهم الناجم عن الاختلافات الثقافية.

عمل شافيز كوزير مالية كوستاريكا لمدة ستة أشهر في عهد الرئيس كارلوس ألفارادو قبل أن يتنحى في مايو 2020 بسبب ما قال إنها خلافات مع ألفارادو بشأن خفض الإنفاق. وسيؤدي شافيز اليمين الدستورية كرئيس للبلاد يوم 8 مايو. قال “الأفضل لم يأت بعد. سيكون لدينا المزيد من الوظائف ووظائف أفضل، وخدمات عامة أفضل”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى