أخبار عالمية

اوميكرون يشكل ضغوطا على احتفالات راس السنة حول العالم

اقتصادنا – مكتب الأردن
للعام الثاني على التالي يسيطر كوفيد على احتفالات راس السنة حول العالم ، حيث حالت جائحة كوفيد-19 في نهاية السنة الماضية دون تجمّع الحشود الغفيرة كالمعتاد ، وهذا العام لم تمنع اللقاحات من فرض بعض القيود بسبب انتشار متحور الاوميكرون على الاحتقالات السنوية التي ينتظرها الناس في ليلة 31 ديسمبر ايذانا ببدء السنة الجديدة 2022 .

حيث قررت باريس هذا العام إلغاء عرض الالعاب النارية فضلا عن الاحتفالات التي تقام عادة في شارع الشانزليزيه ليلة رأس السنة الجديدة تماشيا مع القواعد الحكومية للحيلولة دون تفشي متحور أوميكرون، وفقا لقناة تلفزيون BFM الفرنسية

وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس قد أعلن نهاية الاسبوع الماضي حظر الحفلات العامة الكبرى وعروض الألعاب النارية في ليلة رأس السنة وحشد 100 ألف فرد من الشرطة عشية رأس السنة الجديدة لتفريق الحفلات وفرض حظر تجول،وأوصى المواطنين، حتى من حصل منهم على اللقاح، بإجراء فحص طبي لفيروس كورونا قبل التجمع في حفلات العام الجديد مع اصدار قرار حظر تناول المشروبات الكحولية في الاماكن العامة ليلة راس السنة .

وبالرغم من أعلان رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلازي، أن “تايمز سكوير” ستشهد عودة احتفالات رأس السنة وحلول العام الجديد بعدما منعتها جائحة كوفيد-19 من ذلك في نهاية العام الماضي”
الا انه اوضح أوضح أنّه سيتعيّن على كل من يرغب بالمشاركة في هذه الاحتفالات أن يبرز “دليلا على تلقيه لقاحا” مضاداً لكوفيد-19 لكي يُسمح له بدخول الساحة
وأضاف أن الاستثناء الوحيد من شرط شهادة التطعيم سيكون للأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمسة أعوام وللأشخاص الذين يحول سبب طبّي دون تلقيهم اللقاح، مشيرا إلى أنه سيتعين على هؤلاء إبراز نتيجة اختبار سلبية لكوفيد-19 لا تزيد مدّتها عن 72 ساعة
وفي كندا ستعيد مقاطعة كيبيك العمل بنظام الحد من عدد الموجودين في الحانات والمطاعم والمتاجر.

وفي بريطانيا تم رصد أكثر من 10 آلاف إصابة مؤكدة جديدة بالمتحوّر “أوميكرون”، ليبلغ العدد التراكمي ما يقارب 25 ألفاً. معلنة الحكومة البريطانية نيتها حظر التجمعات في الداخل بعد عيد الميلاد لمدة أسبوعين في محاولة لكبح هذا التفشي.

في إيرلندا، ستقفل الحانات والمطاعم عند الساعة الثامنة مساء اعتبارا من هذا الاسبوع حتى نهاية كانون الثاني.

أما الدنمارك، التي سجلت الجمعة عدداً قياسيّاً جديداً بلغ 11 ألف حالة من بينها 2500 بالمتحوّر “أوميكرون”، فستغلق، اعتباراً من الاسبوع الحالي ولمدة شهر، المسارح ودور السينما وقاعات الحفلات الموسيقية، فضلاً عن المتنزهات الترفيهية والمتاحف.

وفي هولندا، يتوقّع إعلان إجراءات صارمة لمكافحة كوفيد مساء السبت القادم ، بعدما دعا فريق الخبراء الذي يقدّم توصيات للحكومة إلى العودة لإغلاق صارم للحد من انتشار المتحوّر “أوميكرون”.

وفي القارة الاسيوية تعيد كوريا الجنوبية اعتباراً من السبت القادم العمل بساعات إغلاق إلزامية للمقاهي والمطاعم ودور السينما وأماكن عامة أخرى على أن تقتصر اللقاءات الخاصة من الآن وصاعدا على أربعة أشخاص.

بينما أعلنت حكومة الامارات خلال الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بمتحور اوميكرون عن بروتوكول الاحتفال براس السنة الميلادية، والذي حدد الطاقة الاستيعابية في مواقع الاحتفال بـ80%، مع إبراز المرور الأخضر عبر تطبيق الحصن بالإضافة إلى نتيجة PCR سلبية خلال 96 ساعة.

بالاشارة الى وصول نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 100% في حين بلغت نسبة متلقي جرعتي لقاح 91.26% من إجمالي إحصاء السكان المعتمد.

الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الامارات طالبت المنظمين للحفلات بضرورة تنظيم الدخول وعدم إحداث التجمعات أو الازدحام، والاستعانة بحواجز لتحديد المداخل والمخارج، كما نهيب بالجمهور الالتزام بارتداء الكمامات طوال الوقت في الأماكن المغلقة أو عند الازدحام وعدم توافر المسافة المعتمدة للتباعد الجسدي، وهي متر ونصف المتر.

وأكد أن البروتوكول يشدد على أهمية تعقيم وتطهير الأماكن بشكل دوري، مع ضرورة وجود أدوات التعقيم عند مداخل ومخارج دورات المياه، وتطبيق التباعد الجسدي أثناء الاحتفال، والحرص على عدم المصافحة أو العناق، ويسمح بالتصوير في حال تم الالتزام بالتباعد الجسدي، فيما يسمح للعائلة الواحدة بالجلوس في مكان واحد من دون الحاجة لتطبيق التباعد الجسدي، فيما سيتم تشكيل فرق من قبل الجهة المنظمة للحفل للتأكد من التطبيق والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

مصر ايضا بدأت عروض الحفلات في الظهور بشكل ملحوظ خلال الايام الماضية معلنة اكتمال الحجوزات فيها، بالرغم من اصدار رئيس الوزراء مصطفى مدبولي حزمة قرارات لمواجهة تداعيات المتحور خلال الاايام الماضية والتي تضمنت تنظيم الاجتماعات العامة او حظر الاحتفالات وغيرها من اشكال التجمع والزام القادمين للبلاد من الخارج للخضوع لاجراءات الحجر الصحي .
وشملت الاجراءات ايضا حظر او تقييد تقديم بعض المنتجات او الخدمات ذات الاثر في تفاقم الحالة الوبائية وتنظيم اقامة المعارض والمهرجانات الثقافية والسينمائية والمسارح ودور الثقافة ، مع بقاء حفلات دخول العام الجديد بانتظار زبائنها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى